منح الكيان الصهيوني نفسه الحق في العدوان على كل الجبهات عبر وزير حربه ايهود باراك الذي تسلح بمحاولات الولايات المتحدة بلورة عقوبات ضد إيران في دعوته لمساعدة واشنطن على "جبهة التسوية" التي رآها عبر "دولتين مع بقاء الاستيطان"، في حين رأى رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو أن "العرب بحاجة الى قادة شجعان لصنع السلام مثل الرئيس المصري السابق أنور السادات والعاهل الأردني الراحل حسين بن طلال".

الى ذلك، اعتبر نائب رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس أن "إيران مرتبطة بكل شيء سلبي"، وألمح إلى أن جيشه يملك الحق في العمل في كل الجبهات، و" أنه لا نقاش حول حقنا الأخلاقي في العمل".

وقد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن غانتس قوله إن "العلاقات بين إيران وحزب الله وسوريا تخلق واقعاً حساساً من شأنه أن يتطور"، واصفاً المشروع النووي الإيراني بأنه "مشكلة دولية من شأنها تصعيد سباق التسلح في المنطقة كلها".

وتطرق غانتس، بحس الصحيفة، إلى تقديرات بشأن احتمال اندلاع حرب في الصيف المقبل بين "إسرائيل" وكل من حزب الله وسوريا، معتبراً أنه "لا توجد مصلحة لدى أي من هذه الأطراف في تصعيد الأوضاع".

المحرر الإقليمي