في التفاصيل التي حصل عليها موقع "الانتقاد.نت" من شهود عيان ان عنصرين من الأفواج الأول يدعى محمد مراد والثاني عمر مراد يستقلان دراجة نارية من نوع mint حمراء اللون اقدما بصورة مفاجئة عند الساعة السادسة والنصف من مساء الاحد بدخول احد المقاهي وقاما بالاعتداء على المدعو (محمد قلاوون 20عاما) بواسطة الة حادة على رأسه, قام بعدها مراد بشهر مسدس حربي كان بحوزته واطلق النار على المتواجدين في المقهى مما ادى الى جرح المواطن كمال لبابيدي برجله, ولاذا بالفرار لتصل بعد اقل من دقيقة سيارة من نوع رانج روفر بدأت باطلاق النار بصورة عشوائية مما ادى الى اضرار في زجاج مسجد أبي القاسم وتضرر عدد من السيارات في المنطقة المذكورة .

وعلى الفور حضرت القوى الامنية الى موقع الحادثة وفتحت تحقيقا في الحادث ليتبين بعدها ان الحادث فردي وليس له اي خلفية سياسية.

احد المعنيين في الافواج بمنطقة الزاهرية اجرى اتصال بـ"الانتقاد.نت" نفى فيه ان يكون هناك اشتباك وقع بين الافواج والتوحيد وقال ان ابناء  منطقة الزاهرية أهل, انما هنالك اشخاص من خارج منطقة الزاهرية وهم ينتمون فعلا للافواج قاموا بالاعتداء على المواطنين, وكشف ان الذي اعطى تلك المعلومات هم مرافقوا عبد الغني كبارة منسق تيار المستقبل في الشمال وكانوا متواجدين في المنطقة بعد وقوع الحادث .

لجنة مسجد أبي القاسم عبرت في اتصال مع "الانتقاد.نت" عن اسفها للحادثة التي وقعت اثناء اداء المصلين صلاة العشاء وشكرت الجيش اللبناني والقوى الامنية التي تدخلت وعملت على تطويق الحادث .

وفجر اليوم علمت "الانتقاد.نت" ان الاجهزة الامنية قامت بتوقيف كل من كمال اللبابيدي من منزله في الزاهرية بعد ان اوقفت محمد قلاوون من داخل مستشفى الاسلامي حيث كان يعالج .

وصباح يوم الاثنين تجمع عدد من الاهالي امام مخفر قوى الامن الداخلي في منطقة الزاهرية احتجاجا على ما اسموه تمييزا وانحيازا واضحا لصالح افواج طرابلس اذ لا يعقل ان المعتدى عليهم موقوفون, والمعتدون خارج القضبان.

الجدير ذكره ان المقهى الذي وقعت  فيه الحادثة سبق ان اطلقت من امامه مفرقعات نارية ابتهاجا برؤية سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله حين ظهر على شاشة الـ NBN, ويعتقد العديد من اهالي المنطقة ان الاعتداء الغير مبرر على هذا المقهى بالذات ربما يكون لهذا السبب.