ارشيف من : 2005-2008

القس البريطاني سيزر زار قاووق وقانا وعيتا الشعب وبنت جبيل: الغرب متواطئ في جريمة قانا واليوم في غزة

القس البريطاني سيزر زار قاووق وقانا وعيتا الشعب وبنت جبيل: الغرب متواطئ في جريمة قانا واليوم في غزة

استقبل مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق في مكتبه في صور المفكّر البريطاني ورئيس كنيسة المسيح في ولاية فرجينيا البريطانية القس الدكتور "ستيفن سيزر" ترافقه الاعلامية في قناة المنار زينب الصفّار.
واثر اللقاء قال سيزر: "أشعر بالحزن العميق حيال ما يجري في فلسطين بسبب الاسرائيليين الذين يشددون الخناق والحصار على الشعب الفلسطيني في غزة بغية ترحيله منها". مضيفا: "ان الصمت على هذا الامر يعني اننا شركاء في الجريمة، ما يوجب العمل من اجل تخطّي ازمة الشعب الفلسطيني".
ولفت الى "ان اميركا تستعمل سياسة العصا والجزرة، فهي التي تفرض الصمت على الانظمة العربية والاوروبية في مقابل إعطائهم بعضا مما يحتاجونه، أمّا لبنان وسوريا وايران والعراق فهم ممّن يأكلون العصي". مشيرا الى "ان "إسرائيل" لديها اجندة خاصة في المنطقة والسياسة الاميركية اصبحت سياسة إسرائيلية".
وقال: "ان مقاومة حزب الله ضد الاحتلال الاسرائيلي الى جانب عمل الحزب الانساني انعكست خلال حرب تموز 2006 بكثير من الايجابية على صورته في العالم الغربي. مضيفا: ان نظرة اصدقاء حزب الله في الغرب والذين يشاركونه في الاهداف نفسها هم على دراية كيف ان "اسرائيل" تستغل صورة حزب الله وحماس لتسويق صورتها هي".
وبعد اللقاء، زار المفكّر البريطاني اضرحة شهداء المجزرة الصهيونية الثانية في بلدة قانا، والتقى عوائل الشهداء فيها. حيث أدان "سيزر" "اسرائيل" على ارتكابها المجزرة البشعة بحق الاطفال الابرياء في بلدة قانا"، موضحا "ان الغرب متواطئ في جريمة قانا وكذلك في غزة، فالذي يجري فيها اليوم هو استكمال لما حصل في المجزرتين الاولى والثانية في قانا".
ثم زار "سيزر" بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل التي جال على احيائها القديمة ومساكنها المدمرة بفعل العدوان الاسرائيلي في تموز 2006.

المقاومة الإسلامية تشيع المجاهد شهلا
شيعت المقاومة الاسلامية واهالي قرى البقاع الغربي وبلدة سحمر الفقيد المجاهد الحاج حبيب شهلا (أبو زينب) الذي قضى نتيجة مرض عضال، بعد سنوات طويلة من الجهاد والصبر في محاور المقاومة الاسلامية.
وحمل جثمان الفقيد شهلا الذي لف براية حزب الله على اكف ثلة من المجاهدين في موكب مهيب تقدمته الفرقة الموسيقية لكشافة المهدي (عج) وحشد من ابناء المنطقة بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب جمال الطقش وفاعليات بلدية واجتماعية.
 الموكب جاب شوارع بلدة سحمر وصولا الى النادي الحسيني، وبعد مجلس عزاء عن روح الفقيد، ألقى الطقش كلمة تطرق فيها إلى الوضع السياسي، معلقاً على كلام بعض قيادات السلطة فيما خص أشلاء جنود العدو الإسرائيلي، وقال "ان الكلام عن اشلاء جنود العدو الإسرائيلي هو كلام رخيص لا يرقى إلى مستوى المسؤولية من أي قزم اتى من قوى السلطة، والتدرج بحسب الخدمة للمشروع الأميركي"، موضحاً "وجوب ان تكون اي مبادرة حيادية، وان لا تنظر الى مستأثر والى من لا يملك التدفئة بنفس النظرة، أو الى من يستغل موارد هذه الدولة والى من يحرم من موردها بنفس النظرة".
بعدها أمّ الشيخ محمد حمادي الصلاة على جثمان الفقيد ليوارى في ثرى جبانة البلدة.
 يذكر أن الفقيد شهلا من مواليد سحمر 1951 متأهل وله ستة اولاد، التحق بصفوف المقاومة الإسلامية عام 1986 خضع للعديد من الدورات العسكرية، وشارك في العديد من المهام الجهادية، وهو حائز تنويه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
  
دعوة
إحياء لروح فقيد المجاهدين الحاج جميل محمد ظاهر والد الاستشهادي إبراهيم ظاهر دعا حزب الله لحضور الاحتفال التأبيني الذي سيقام عن روحه الطاهرة، وذلك نهار الجمعة الواقع فيه: 25ـ1ـ2008 ـ الساعة الثانية عصراً في النادي الحسيني لبلدة كفرمان.

الانتقاد/ العدد1251 ـ 25 كانون الثاني/ يناير 2008

2008-01-24