ارشيف من : 2005-2008
قرى جبل لبنان والشمال أحيت مصاب الحسين(ع) بمسيرات حاشدة
جبل لبنان والشمال كانا أيضاً على الموعد مع مصاب أبي عبد الله الحسين(ع) حيث جدد المؤمنون العهد لسيد الشهداء والبيعة لنهج المقاومة ورفض الظلم، حيث نظمت مجالس العزاء في العديد من البلدات والقرى في المتن وكسروان وجبيل والبترون والشمال.
فبعد انتهاء قراءة المصرع سارت في بلدة الرويسات في المتن الشمالي مسيرة حسينية من مجمع الإمام الصادق (ع) في شوارع البلدة تتقدمها كشافة الإمام المهدي (عج) وحملة الرايات وفرقة اللطيمة.
وفي الزعيترية بلدة الفنار انقطلت المسيرة من امام مسجد امير المؤمنين عليه السلام تتقدمها كشافة الإمام المهدي (عج) وحملة الرايات الحسينية وفرقة اللطيمة حيث جالت في احياء البلدة واقفلت راجعة الى المسجد الذي انطلقت منه.
اما في بلدة المعيصرة في قضاء كسروان فسارت المسيرة العاشورائية في شوارع البلدة تتقدمها حملة اللافتات والرايات وفرقة اللطيمة واطلقت الشعارات الحسينية (هيهات منا الذلة، لبيك يا حسين..).
وفي كفرساله ـ عمشيت، وبعد ان قرأ فضيلة الشيخ علي ترمس المصرع الحسيني انطلقت المسيرة العاشورائية من امام مبنى المؤسسة الخيرية الإسلامية لأبناء جبيل وكسروان تتقدمها زهرات وبراعم كشافة الإمام المهدي (عج) وحملة الرايات والصور حيث رفعت صورة كبيرة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وسارت المسيرة في الشوارع التي مُلئت بالرايات السوداء تقدمها لفيف من العلماء وعلى رأسهم رئيس المؤسسة الخيرية الاسلامية لأبناء جبيل وكسروان فضيلة الشيخ حسين شمص، نائب مسؤول المنطقة الخامسة في حزب الله فضيلة الشيخ جمال كنعان، وفرقة اللطيمة، وانتهت عند مسجد الإمام علي (ع) حيث ألقى الشيخ كنعان كلمة أكد فيها على ضرورة الشراكة في الوطن، ناصحاً "فريق 14 شباط بالرجوع الى احضان الوطن وعدم الارتماء في احضان الغرب وعلى رأسهم العدو الاستراتيجي اميركا". وانتهت المسيرة باقامة صلاتي الظهر والعصر تأسيا بآخر صلاة اقامها الامام الحسين (ع) يوم العاشر من المحرم.
والشمال أيضا احيا عاشوراء بمجالس ومسيرات أقيمت للمناسبة الأليمة.. فمنذ الصباح الباكر بدأ الأطفال والصغار والكبار يتوافدون الى مجمع الامام الباقر(ع) في بلدة "رشكيدا" قضاء البترون يرددون عبر مكبرات الصوت: "لبيك يا حسين".
بعدها، بدأت كلمات من وحي الذكرى الاليمة القاها الشيخ مروان الرفاعي عضو المركز الوطني للعمل الاجتماعي، الذي شارك على رأس وفد علمائي من بلدة المنية وبحضور رئيس المركز الوطني للعمل الاجتماعي كمال الخير وعائلة الاسير يحيى سكاف، حيث شدد الرفاعي على"الوحدة الاسلامية والتمسك بنهج المقاومة التي صنعت انتصار تموز بقيادة القائد السيد حسن نصر الله الذي التف حوله الجميع سنة وشيعة ليباركوا هذا الانتصار".
بدوره المسؤول السياسي لحزب الله في الشمال الحاج محمد صالح أسف في كلمة له "من الموقف العربي المتفرج على ما يحدث على ارض فلسطين من مجازر يومية". وفي اعقاب تلاوة مصرع الحسين(ع) انطلقت المسيرة العاشورائية لتجوب ساحات بلدة رشكيدا في البترون حيث استعرض المشاركون فيها واقعة "الطف" في كربلاء التي استشهد فيها الامام الحسين وسط حشود المواطنين الذين اصطفوا على الطرقات وعلى شرفات المنازل والابنية وسطوحها".
وجرت مراسم مشابهة في بلدتي حبشيت في عكار وقرى بنهران وبكمرا قضاء الكورة.
الانتقاد/ العدد1251 ـ 25/1/2008