ارشيف من : 2005-2008
اعتصام حاشد في صيدا بدعوة من الجماعة الاسلامية وحماس استنكار للحصار الظالم وحرب الابادة الجماعية للعدو
التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني، في حق اهلنا الصابرين في قطاع غزة، في حضور جموع من ابناء صيدا الذين اصروا على الوقوف تحت المطر الغزير في وقفة تعبيرية مع المعتصمين المحاصرين على معبر رفح في غزة".
حمود
وتحدث في الاعتصام المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود، فحيا "المحاصرين الصابرين في غزة وخصوصا اولئك النسوة اللواتي استطعن ان يفتحن معبر رفح رمزيا، ليرسلن رسالة واضحة الى العالم اجمع وخصوصا الحكام العرب، باننا لن نرضى ابدا بان يموت اطفالنا جوعا وانتم تتفرجون علينا".
ووجه حمود اربع رسائل، الاولى الى أهل فلسطين دعاهم فيها الى "توحيد الصفوف والعودة الى الحوار، لان عدونا يستغل هذا الخلاف الذي هو من صنيعته، لكي يستفرد بقطاع غزة"، والرسالة الثانية الى الامم المتحدة "العمياء والمجتمع الاوروبي صاحب شعارات حقوق الانسان والحرية الفارغة، التي لا تعرف الطريق الا الى اعدائنا. اما نحن فلا بأس بان نقتل ونجوع في حرب ابادة جماعية"، والرسالة الثالثة الى الحكام العرب والمسلمين "الذين يستقبلون قاتلنا بالقبلات والاوسمة والرقص، ندعوهم الى وقفة تاريخية، عسى ان تستيقظ فيهم النخوة والشهامة العربية، ان كانوا يخافون من الشعارات الاسلامية، حتى لا يوصفوا بالارهاب من قبل اسيادهم الامريكيين".
اما الرسالة الاخيرة الى "كل الذين لا يزالون يؤمنون بالمفاوضات والحلول التفاوضية والاستسلامية التي لم تجلب لنا سوى المزيد من التراجع والاستسلام والقتل والدمار، لان عدونا لا يقبل بأقل من استعبادنا ونحن الذين ولدنا احرارا لا نقبل الدنية في ديننا. وهذا العدو لا يفهم الا لغة القوة والحرب، ورسالتنا له ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني: لن نعترف باسرائيل".
فضل
كما تحدث ممثل حركة حماس في صيدا ابو احمد فضل، الذي دان "الحصار الظالم الذي يدفع اهلنا في غزة ارواحهم ثمنا له"، مستغربا "عودة لهجة التماهي مع شعارات العدو باعتبار صواريخ المقاومة بالعبثية"، وحيا الصامدين في غزة، ودعا الشعوب العربية الى "الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته وجهاده".
اليوسف
وفي الختام كانت كلمة رابطة علماء فلسطين القاها الشيخ علي اليوسف، حيا فيها "خنساوت" فلسطين اللواتي يعلمن الحكام العرب مرة بعد مرة معنى الكرامة والاباء"، داعيا كل فصائل المقاومة الفلسطينية الى "تصعيد المقاومة بكل اشكالها وصولا الى عودة العمليات الاستشهادية، ليذيقوا عدونا القليل مما يعاني منه شعبنا في فلسطين".