ارشيف من : 2005-2008

الجهاد وحماس: إعلان "فينوغراد" فشل الاحتلال بلبنان أحدث إرباكاً لمشروع الكيان الصهيوني

الجهاد وحماس: إعلان "فينوغراد" فشل الاحتلال بلبنان أحدث إرباكاً لمشروع الكيان الصهيوني

"فينوغراد", يبين أن المقاومة من الممكن أن تحقق إنجازات إذا استطاعت أن تقرأ الواقع بشكلٍ دقيق وتوظف إمكاناتها المتاحة بالشكل الأمثل".‏

وقال القيادي في الحركة الشيخ نافذ عزام "إن هذا التقرير يثبت مرةً أخرى فشل الحرب التي شنت على لبنان وهو في ذات الوقت يؤكد أن الجيش الصهيوني لا يملك القوة الخارقة لتحقيق أهدافه في كل وقت, عندما يجد أمامه أناساً متسلحين بالإرادة".‏

وأشار عزام إلى أن الإخفاقات السياسية والعسكرية التي أثبتها فينوغراد توجه رسالةً للفلسطينيين والعرب بضرورة أن يحللوا واقعهم جيداً ولا يستسلموا أمام ضغوطات "إسرائيل", موضحاً أنه ليس من المستحيل هزيمة "إسرائيل" فما أحرزه مقاتلو حزب الله خلال الحرب على لبنان أربك حسابات "إسرائيل" وهز طموحاتها ومشاريعها الاحتلالية في المنطقة.‏

وتوجه القيادي بالجهاد الإسلامي, بالتحية لحزب الله وفوارسه الشجعان, قائلاً‏

"نسجل تقديرنا الكبير للمقاومة الإسلامية في لبنان التي استطاعت أن تضرب العدو وتوجعه".‏

من جانبها, اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس, إعلان القاضي الصهيوني "فينوغراد" الفشل الصهيوني في الحرب على المقاومة اللبنانية بأنه يكشف هشاشة وضعف هذا الكيان وكرتونية المؤسسة السياسية والعسكرية التابعة له إذا ما ووجهت بالصمود والإرادة الشعبية والمضي قدماً في خوض معركة الدفاع عن الحقوق والثوابت وحرية الشعوب.‏

وأكد المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم, في تصريحٍ صحفي, أن نتائج هذا التقرير يجب أن تدفعنا باتجاه الاستمرار في التمسك بحق المقاومة بكافة أشكالها في مواجهة الحرب المعلنة من قبل الاحتلال الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.‏

وبين برهوم أن نتائج هذا التقرير يجب أن تكون مدعاةً للسلطة الفلسطينية وحكومة فياض بإعادة تقييم مواقفهم من التفاوض والتنسيق مع هذا الكيان الهش, وأن يرفعوا قبضتهم الحديدية عن المقاومة الفلسطينية, و وقف كافة الاعتقالات التي تستهدف المقاومين الفلسطينيين, وأن يعيدوا النظر في ارتهانهم للوصاية الصهيو- أمريكية والاتفاقات الأمنية التي بموجبها جرموا المقاومة والتزموا بحفظ أمن وحماية الاحتلال.‏

2008-01-31