ارشيف من : 2005-2008
السعودية تعتزم زيادة الأجور والدعم مع ارتفاع التضخم
مع خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة لحماية ربط العملة بالدولار.
ودفع الاستياء من ارتفاع تكاليف المعيشة مستشاري الملك لاستدعاء محافظ البنك المركزي ووزير المالية الشهر المقبل لمناقشة ربط الدولار الذي اضطر البنك المركزي لخفض الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس منذ ايلول/سبتمبرالماضي.
ومع توقع المزيد من خفض الفائدة الامريكية وتعرض البنوك المركزية في منطقة الخليج لضغوط لاتباع خطاه لتجنب رفع قيمة العملة يراهن المستثمرون على أن السعودية وجيرانها سيتخلون عن ربط عملاتهم بالعملة الامريكية والتركيز على مكافحة التضخم.
وقالت وكالة الانباء السعودية يوم الاثنين ان معدل التضخم الذي بلغ 6.5 بالمئة في كانون الأول/ديسمبر ستكون له تداعيات سلبية على حياة المواطنين.
وأضافت الوكالة ان حكومة أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم سترفع الاجور ومعاشات التقاعد في القطاع العام بنسبة خمسة بالمئة لمدة ثلاث سنوات.
كما وافق مجلس الوزراء على زيادة معاشات الضمان الاجتماعي بنسبة عشرة بالمئة. ودعم نصف تكلفة الشحن وبعض النفقات الادارية منها تكاليف رخص القيادة وجوازات السفر.
ولم تذكر الوكالة تكلفة هذه الاجراءات.
وستراجع الحكومة كذلك اساليب الترخيص للمستوردين لمنع الاحتكارات. واتهمت وسائل الاعلام السعودية المستوردين بالتلاعب بالاسعار.
ومثل غيرها من دول الخليج العربية تلجأ السعودية الى الدعم وقيود الاسعار لكبح التضخم نظرا لاضطرار البنك المركزي الى اقتفاء أثر السياسة النقدية الامريكية للحفاظ على قيمة الريال المربوط بالدولار.