ارشيف من : 2005-2008
تيار التوحيد: تقرير "فينوغراد" يثبت أن المقاومة انتصرت على العدو
في التحقيق في اخفاقات العدو في الحرب على لبنان والمقاومة يثبت بما لا يقبل الشك ان تلك الحرب لم تكن بسبب أسر الجنديين الاسرائيليين، كما حاول بعض المتعاطفين مع العدو سواء من الدول
"المعتدلة" او من الداخل اللبناني تسويقه وتحميل المقاومة مسؤولية الحرب.
ثانيا: إن تحطيم "اسطورة الجيش الذي لا يقهر" اثبت ايضا صدق مقولة سيد المقاومة عندما وصف الدولة العدوة بأنها "أوهن من بيت العنكبوت" وان ما جرى على ارض المعركة يؤكد حق الاحرار والمناضلين في تحرير ارضهم من رجس الاحتلال الصهيوني، وان قوة المقاومة المؤيدة بصحة عقيدتها القتالية هي القول الفصل في احقاق هذا الحق.
ثالثا: لقد كشف تقرير اللجنة المذكورة فشل القيادتين العسكرية والسياسية واخفاقهما وان رئيس الوزراء الصهيوني هو حقا أغبى واحمق واضعف رئيس وزراء عرفه كيان العدو.
رابعا: لقد أكدت اللجنة ان الحرب كانت قد رتبت مسبقا من الاميركيين والاسرائيليين وإن "منظمة عسكرية" كما وصف التقرير المقاومة، قد انتصرت على "اسرائيل" وهذا تأكيد جديد على الانتصار الذي لم يقر به بعض المتربضين شرا بالمقاومة من بعض اللبنانيين وبعض الدول العربية حتى تاريخه.
خامسا: ان محاولات يائسة قام بها عملاء العدو لاضعاف المقاومة الباسلة والنيل من سيدها قد تحطمت على صخرة الصمود والاستشهاد في جنوب لبنان وبتضامن جمهور المقاومة وحماية منجزاتها من الحالمين "بشرق أوسط جديد" وتسفيه مقولة "ان قوة لبنان في ضعفه" وان تقرير اللجنة الاسرائيلية قد اثبت ان العدو الأصيل يعترف بما أنكره الوكيل.
على صعيد آخر تلقى رئيس التيار الوزير السابق وئام وهاب اتصالاً هاتفياً من قائد الجيش العماد ميشال سليمان جرى خلاله عرض الاحداث الاخيرة التي وقعت في منطقة مار مخايل. وقد أكد وهاب ان المعارضة تحرص على الجيش قيادة وضباطا وعناصر. وهذا الحرص يدفعها الى استعجال نتائج التحقيق في المجزرة التي حصلت واتخاذ أقصى العقوبات في حق المسؤولين عنها.