ارشيف من : 2005-2008

لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني في دار بيروت والكلمات دعت إلى العمل لفك الحصار ودعم القضية

لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني في دار بيروت والكلمات دعت إلى العمل لفك الحصار ودعم القضية

الشعب الفلسطيني وادانة للصمت العربي الرسمي الذي يغطي الجرائم الصهيونية المتواصلة"، وذلك في دار بيروت شارك فيه رئيس "حزب الاتحاد" عبد الرحيم مراد، ممثل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان عباس زكي، خالد عارف عن حركة "فتح"، عضو المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، نائب رئيس جبهة العمل الاسلامي الشيخ عبد الناصر جبري، عضو المكتب السياسي لحركة أمل الشيخ حسن المصري، ممثل فصائل التحالف الفلسطيني عضو "قيادة الجبهة الشعبية - القيادة العامة" رامز مصطفى، علي فيصل عن "الجبهة الديموقراطية" وحشد من الفاعليات.‏

قدم للقاء واداره محمد السيد قاسم الذي اكد في كلمته "اهمية حشد الطاقات الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني في صراعه المفتوح مع العدو الصهيوني" وحيا "السواعد الفلسطينية التي حطمت اسوار الحصار وشقت طريقا واسعا للتواصل مع شعبها العربي لتتشابك الايادي وتلتحم الارادات في وجه العدوانية الصهيونية".‏

مراد‏

ورأى مراد في كلمته أن "الذي يحصل في غزة مسؤولية عربية، ونرى عبر وسائل الاعلام المجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني على مرأى من الانظمة العربية التي لا تحرك ساكنا"، وقال: "حسنا فعل الشعب الفلسطيني في تحطيم الجدار الفاصل وفك الحصار ودخل مصر وتزود بالمواد الغذائية والصحية".‏

وسأل: "اين الالتزامات العربية النفطية؟ انها تصرف على التسلح وغيره. لماذا لا تقوم دولة نفطية بدفع تكلفة مشتريات اهل غزة الذين يدافعون عن كرامة الامة العربية في وجه الهجمة الصهيونية؟"‏

واستنكر الانفجار الذي حصل في الشفروليه، وامل ان "تقوم الدولة بدورها وتكشف الجاني الذي يقوم بالتخريب".‏

ودعا إلى "أوسع تحرك شعبي عربي لدعم القضية الفلسطينية، القضية القومية الاولى للعرب".‏

زكي‏

وألقى زكي كلمة قال فيها: "مهما كانت القوى المعادية اقول اصبح اليوم في فلسطين رجال ونساء يناضلون على ارضهم وهؤلاء هم الذين اقتحموا الجدار وهدموه بسبب هذا الحصار الجائر والعدواني، وما فعلوه في غزة يشكل معجزة. ايماننا كبير بان شعبنا اقوى من الجميع. شعبنا في وضع صعب. ترك غزة من غير غذاء وجعلها تغرق في الظلام يتناقض واتفاق جنيف. بالحصار عقوبة جماعية لشعب باكمله".‏

وطالب "بتوحيد الجهود الفلسطينية والعربية من اجل دعم سكان القدس وبتوفير الدعم المالي لمساعدتهم على البقاء في ارضهم".‏

قماطي‏

وأكد قماطي أن "لا خوف على غزة فاهلها ابطال مقاومون ولكن نخشى المواقف التي تحاول اجهاض المقاومة واستئصالها من المنطقة، فنهج التفاوض لن يوصل الى اي نتيجة ايجابية، وقادة العدو اعلنوا وما زالوا يؤكدون يوميا انهم لن يعطوا اي حق للشعب الفلسطيني الا بعد القضاء على المقاومة، ولكن نحن نقول اننا لن نستطيع ان نستعيد حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة الا بالمقاومة، فالمقاومة هي التي طردت الاحتلال من غزة وهي التي طردت الاحتلال من لبنان، وتحطيم جدار الحصار في غزة يشكل ابلغ تعبير عن توجهات الشعب الفلسطيني الرافض للاحتلال والحصار".‏

المصري‏

بدوره قال الشيخ المصري: "ان شعبنا الفلسطيني المناضل في غزة بوجه الاحتلال يناشد الشعب العربي تقديم الدعم له من اجل فك الحصار. نناشد الشعب الفلسطيني وقادته توحيد جهودهم لمواجهة مؤامرة الغاء وجودهم وهويتهم وحقوقهم، فتوحيد الجهود والطاقات الفلسطينية تستقطب دعم العرب والعالم من اجل هذه القضية الفلسطينية الرابحة".‏

مصطفى‏

أما مصطفى فأشار إلى ان "غزة تحتاج اكثر من الطعام والكهرباء وبيانات التأييد، تحتاج الى الدعم السياسي ووحدة ابنائها، فالعدو استطاع ان يخترق صفوفنا ويغتصب حقوقنا بسبب انقسامنا على انفسنا وعلينا ان نضع جميع خلافاتنا جانبا، ونضع حوارا فلسطينيا جادا من اجل توحيد كل الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني الذي ما زال يغتصب ارضنا يوميا".‏

وكانت مداخلات لكل من الشيخ جبري ووهيب وهبة عن الحزب السوري القومي والشيخ خالد عثمان وصائب ناصر عن "المرابطون" وفرج الله فواز عن "المؤتمر الشعبي".‏

2008-01-26