ارشيف من : 2005-2008
النائب رعد دان انفجار الشفروليه و"الانكشاف السياسي"
وفاعليات.
وقال النائب رعد: "امامنا مشهد غزة اليوم الذي يلح علينا بضرورة التوافق لكن من حمد الله ان الناس في غزة موحدون فيما تختلف القيادات ايضا حول القرار السياسي ليس من المعيب ان نختلف سياسيا لكن من المخجل والمؤسف والمدان ايضا ان نتوسل بقوى الخارج ونستقوي بها لدعم وجهة نظر كل فريق من الفرقاء. نحن نقول باسمنا كمعارضة وباسمنا كمقاومة في لبنان لا نبني سياستنا ولا نبني مواقفنا على اي دعم خارجي على الاطلاق وكل ما ياتي من تأييد ومساندة لمواقفنا من الخارج هو خير على خير لكننا لن نطلبه ولم نكن في حاجة الى توسله للاستقواء به على الاخرين، نحن ننتظم في مواقفنا ومن رايتنا الوطنية الواقعية التي نحرص من خلالها على انقاذ بلدنا".
اضاف: "رايتنا السياسية هي رؤية وطنية شاملة وواسعة وبعيدة الافق، نحن لسنا من اهل الزواريب المذهبية ولا من اهل الشوارع الطائفية نحن ابناء الوطن الانساني تجعلنا منفتحين على كل خلق الله الذين يتطابقون في وجهات نظرهم السياسية معنا والذين يختلفون معنا في وجهات نظرنا حتى الذين نختصم واياهم اليوم حول القرار السياسي وحول الرؤية الوطنية في هذا البلد كم مرة اكدنا باننا من موقع الاختلاف نحن نبحث عن حل نتقاطع معهم حوله، نحن لن نتوجه بكل ادبياتنا السياسية بلغة الالغاء او الاقصاء او التهميش لاحد، وهذا ما يؤكد اعترافنا بلبنانيتهم التي ينكرونها علينا لمآرب تصب في خدمة من هم خارج الوطن بل لمآرب تصب في خدمة اعداء الوطن والذين يريدون ان يبقى هذا الوطن مكشوفا بانقسامه السياسي على كل المستويات الاقتصادية والامنية".
وتابع: "ما حصل اليوم هو مشهد من المشاهد التي تبعث على الاسى والاسف، لان ما يحصل من تفجيرات متنقلة هنا وهناك انما بسبب الانكشاف السياسي الموجود في البلد والذي يفتح ثغرة من اجل ان يتسلل المغرضون او الحاقدون او الاداء لهذا الوطن، ليؤكدوا الانقسام خصوصا اذا وجدوا ان التوظيفات السياسية التي تحصل بعد كل تفجير هي توظيفات في وادي آخر غير الوادي الذي حفر به من مارس التفجير. الذي يقوم بعملية التفجير يقصد اهدافا تصب في مصلحة مخططه الارهابي وتصب في مصلحة تعزيز الانقسام الوطني في لبنان. للاسف ان بعض التوظيفات تتوافق مع اهداف المفجر والمخرب الذي يقوم بهذه الممارسات التخريبية، ونحن بالتأكيد على المستوى الداخلي ندين كل لغة الاغتيال وكل لغة التفجير وخصوصا الاستهداف لسياسيين او لمدنيين او لمصالح وارزاق الناس، وكائنا من كان المستهدف في هذا التفجير فنعتبر ان هذا الاسلوب هو اسلوب معاد وليس اسلوب من ينتمي الى هذا الوطن ومن يخدم قضية هذا الوطن".