ارشيف من : 2005-2008
صحيفة السفير: أسرى «حزب الله» يقاطعون المحكمة ويصرون على اعتبارهم أسرى حرب
فيها وجهة نظره، أنه لا ينوي منح الشرعية للمحاكمة السياسية التي تجري له، ولذلك فهو لا ينوي أخذ دور فعال فيها.
وحسب موقع «عرب 48» فإن سرور مقاتل في الوحدات الصاروخية المضادة للدبابات في صفوف «حزب الله»، وكان له دور دفاعي عن قرية عيتا الشعب، خلال حرب تموز 2006 على لبنان، وقد أسر من قبل الجيش الإسرائيلي.
وجاء في رسالته أن لائحة الاتهام التي قدمت ضده لا توجه لسرور تهمة «المشاركة في عمليات إرهابية أو ارتكاب جرائم حرب، بل كل ما جاء فيها مرتبط بكونه جندي احتياط في «حزب الله»، نظرا لحقيقة كونه يحمل السلاح، وشارك في تدريبات عسكرية، كما شارك في نصب كمائن مضادة للدبابات خلال الحرب».
وقال سرور في رسالته، إن التهم الموجهة له تجعل من يطلع عليها ينفجر بالضحك، مثل تهمة «المشاركة في تدريبات عسكرية بدون مصادقة حكومة إسرائيل، وحمل السلاح في لبنان بدون ترخيص من وزارة الداخلية الإسرائيلية».
وأشار سرور في رسالته، الى إنه شارك في مرحلة الادعاءات السابقة في المحكمة، نظرا لكونها ناقشت مسألة حقه في أن يتم التعامل معه كأسير حرب، وصلاحية المحكمة، وبطلان بنود الاتهام الموجهة له. وأنه قرر مقاطعة المحكمة بعد أن قررت الأخيرة عدم الاعتراف بمكانته كـ«أسير حرب»، وقررت بدء محاكمته في 14/2/2008.
كما جاء في رسالته أن تقديمه للمحاكمة يتناقض مع أهداف القانون الجنائي، الذي لا يتضمن معالجة أوضاع حرب، وأن هدف القانون الجنائي هو توجيه مسلكيات مجتمع، ولا يوجد إمكانية لفرض ذلك على دول أخرى. وفي هذا السياق فإن سرور خدم في صفوف «حزب الله» في إطار العادات المتبعة في الجنوب اللبناني، وهي استمرار مباشر لعضويته في حركة الكشافة.
وأشار الموقع، إلى أن الأسيرين؛ حسين سليمان وماهر كوراني، الممثلين من قبل المحامية سمدار بن ناتان، قد أعلنا أنهما سيقاطعان المحكمة.