ارشيف من : 2005-2008
النائب قاسم هاشم: الاطلالات المتوالية لصغار فريق السلطة ولغة التهديد والوعيد تضع اللبنانيين امام بلاغ عسكري رقم 1 انسجاماً مع توجيهات وارشادات واملاءات السيد الاميركي
الموتورة ولغة التهديد والوعيد تضع اللبنانيين امام بلاغ عسكري رقم 1، انسجاما مع توجيهات وارشادات واملاءات السيد الاميركي". وفي كلمة القاها في لقاء في كفرشوبا اعتبر هاشم "أن ما مقاربة القضايا والمسائل السياسية بهذا الاسلوب العدائي الا الدليل على درجة التحلل التي وصل اليها الفريق الحاقد استغلالا واستثمارا لدماء الشهداء لتوظيفها في دائرة الاثارة والتحريض بهدف المكاسب الفئوية السياسية الرخيصة واصرارا على نهج التسلط والهيمنة والاستئثار على حساب الشراكة الوطنية".
أضاف إن "الحملة التصعيدية التي بدأها الفريق السلطوي استقواء بدور أميركي تخريبي يضع لبنان أمام المصير المجهول اذا ما استمرت المجموعة الحاكمة على هذه الدرجة من التعنت والمكابرة وهذا ما يدفع قوى المعارضة الوطنية الى التمسك بخياراتها وثوابتها لتحصين الوطن بصيغته الوطنية واصرارها على حكومة الوحدة الوطنية، ينطلق من هذه المسلمات. وعلى هذا الاساس ترى المعارضة ان المبادرة العربية تشكل أساسا للتسوية المنتظرة عبر شراكة وطنية حقيقية معادلتها اما المثالثة او الثلث الضامن لحماية الوطن من أي مغامرة او مقامرة قد لا يتورع الفريق الشباطي من الاقدام عليها بعد التجارب المريرة مع النهج الحاكم. ولعل السياسة التي اتبعها مع اعادة اعمار ما هدمه عدوان تموز 2006، جزء من هذه السياسة العامة التي تهدف لنقل لبنان الى موقع متقدم في المشروع الاميركي ولحجز مقعد بين عرب الاعتدال الاميركي".
وختم هاشم "يوما بعد يوم ومع كل محطة، نزداد قناعة ان هذا الفريق جزء من مشروع تآمري متكامل من لبنان الى كل المنطقة العربية والذي يستهدف قوى ودول المقاومة والممانعة، وهذا لم يعد خافيا على أحد بل أصبح واضحا ولا يحتاج الى أدلة وبراهين وهي كثيرة".