وفي وثيقة مكتوبة بخط اليد مذيلة بتاريخ حزيران 2002 جاء أن القاضي جيلبير فلام المفروز الى جهاز المخابرات الخارجية "دي جي اس او" أجرى تحقيقاً حول الأموال التي يتلقاها شيراك من الحريري منذ 20 عاماً. وكتب أمامها اشارة الى "حسابات البنك السعودي/ البنك العربي". و"ان فلام التقى القاضي هالفن في شأن هذه الحسابات" وأن السفريات مولها الحريري واستخدموا مكاتب هذا الجهاز في بيروت. ومن المعروف ان القاضي هالفن كان يحقق في الستعينات حول التمويل غير الشرعي لحزب التجمع من أجل الجمهورية الذي أسسه شيراك.‏