يستغل دم الرئيس الحريري لتحريض اللبنانيين بعضهم على بعض ، في الوقت الذي يجب أن تكون ذرى الرئيس الشهيد جامعة لكل اللبنانين ، وليس لعرض العضلات في عرمون ، ولا لإثبات وجود قوى 14 شباط مشيداً بالمقابل باللغة الهادئة خلال المقابلة التلفزيونية بين السيد نصر الله والعماد عون والتي أكدت على الوحدة الوطنية والعيش المشترك والنهوض بلبنان. وخلال الإحتفال الحاشد الذي نظمه حزب الله بالتعاون مع بلدية اللبوة لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران وأسبوع المقاومة الإسلامية في لبنان تخلله وضع حجر الأساس لمركز الإمام الخميني الثقافي في البلدة بحضور مدير المراكز في لبنان السيد عيسى الطبطبائي والنائب مروان فارس وحشد من الشخصيات والاهالي أكد الشيخ يزبك أن الصواريخ التي تحدث عنها البعض هي لحماية لبنان وليست موجهة إلى أهلنا وشعبنا الذي نوجه له الورد والأرز وقلوبنا ودماؤنا من أجل أن يكون لبنان قوياً عزيزاً كريماً موحداً مضيفاً بأننا لا نملك صواريخاً لمواجهة أهلنا بل أجساداً ورقاباً لتكون جسراً يعبرون من خلاله إلى عزتهم وكرامتهم ووحدة وطنهم . وأكد الشيخ يزبك بأننا نريد المشاركة ونحن مع كل مبادرة وجهد يبذل من أي دولة صديقة لمساعدة اللبنانيين على الخروج من أزمتهم ولكننا لا نقبل من أي دولة كانت في مشرق أو مغرب ، إقليمية أو دولية ، أن تتدخل في شأننا الداخلي اللبناني ، لتكون طرفاً على حساب آخر لأنها تريد الفتنة مضيفاً بأن الأميركي وأدواته لا يريدون حلاً في لبنان ويعملون لتعطيل المبادرة العربية التي نرحب بها وإلا فما معنى زيارة ولش إلى القاهرة قبل زيارة عمرو موسى إلى لبنان .‏