عزى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ عبد الامير قبلان "العالم الإسلامي والعربي بالشهيد البطل، المناضل الكبير الذي قضى فترة زمنية في الجهاد والنضال ومقارعة العدو، لم يهدأ ولم يستقرّ حتى يصل إلى غايته، وكان ملاحقاً من قبل المخابرات الأميركية وغيرها، لكنه كان ينتصب أمامها كالمارد، فهو الجندي المجهول عاش كبيراً ومات شهيداً".
وقال سماحة الشيخ قبلان في كلمة متلفزة له: "عماد مغنية لم يستشهد بل هو حي امام كل التحديات، والامة التي تلد عماد مغنية ستلد الكثير من أشباهه وأشكال عماد مغنية".
وأضاف: "لم نفتقد فيه الهمة والشجاعة والقدرة والطموح، كان بالمرصاد للعدو الإسرائيلي، صحيح خسرناه، ولكن سيبقى له اخوة كبار وابطال يحاربون الضلال والباطل والنفاق وكل اشكال الظلم.. انهم جبناء الذين قتلوك لانهم يخافون من المواجهة، لان عماد بطل المواجهات على الحدود وفي كل مكان، ولكنهم هؤلاء خفافيش الليل الذين يصطادون بالماء العكر اصطادوك في الظلمة.. ولكن ستبقى الشعلة المضيئة والنار الحارقة لكل اعداء الامة والانسان واعداء الحقيقة..
وختم "رحمك الله يا عماد ووفق اخوانك في النضال وفي الحركات الجهادية لتبقى انت الرمز والعملاق في كل الميادين، وسنبقى نقاتل العدو الاسرائيلي في كل مكان".
الانتقاد/ العدد 1254 ـ 15 شباط/فبراير 2008