ارشيف من : 2005-2008
ايران ـ العراق: اتفاق على تنفيذ اتفاقية الجزائر سنة 1975
مساعد وزير الخارجية الايراني في شؤون افريقيا والدول العربية على هامش مراسم التوقيع على هذا المحضر، ان اول جولة من المحادثات الحدودية الشاملة بعد انتهاء الحرب المفروضة، اجريت مؤخرا بين ايران والعراق ونتجت عنها اتفاقات جيدة.
واضاف باقري ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق جيدة جدا وودية ومتنامية، معربا عن ارتياحه ان خبراء الجانبين وفي اجواء ودية، خطوا خطوات مهمة في المسيرة المستقبلية الطويلة، مؤكدا على ضرورة احياء العلامات الحدودية الدولية في الممر المائي لنهر اروند رود من خلال التعاون المشترك.
وتابع ان المحضر الذي تم توقيعه مساء الاربعاء من قبل الجانبين يتضمن قسمين: الحدود البرية والحدود المائية التي حددتها الاتفاقية الموقعة بين البلدين واكد خبراء الجانبين انها سارية المفعول الى الابد، معربا عن امله بتنفيذ المحضر الموقع بين مسؤولي الجانبين في الايام القادمة.
من جانبه قال مساعد وزير الخارجية العراقية في الشؤون القانونية على هامش التوقيع على محضر تنفيذ بنود اتفاقية الجزائر 1975 سنعيد هذا النهر الى وضعه الاول ليستفيد منه الجانبان بما يخدم مصالحهما.
واضاف محمد الحاج حمود ان الاتفاق الذي توصل اليه الجانبان ليس الا احياء ما كان موجودا سابقا، وخربه اشخاص اشرار في السابق، في اشارة الى صدام الذي مزق الاتفاقية واعلن حربه على ايران طيلة اكثر من 8 سنوات، لافتا الى ان هذه الجهود تجسد رغبة البلدين لتعزيز مبدأ حسن الجوار على اساس الاحترام المتبادل بين الحكومتين.
واعرب عن سروره من التوصل الى هذا الاتفاق على اعتاب الزيارة الوشيكة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العراق، واصفا بانها ستكون زيارة تاريخية وان الحكومة والشعب العراقي ينتظران هذه الزيارة بفارغ الصبر والتي من المؤكد ستكون في مصلحة البلدين.
واعلن الحاج حمود انه بعد التوقيع على محضر تنفيذ بنود اتفاقية الجزائر الموقعة سنة 1975 بين البلدين، سيبدأ العمل الميداني لنصب العلامات الحدودية على الحدود البرية موضوع الاتفاقية والتي دمرت اثناء الحرب العراقية الايرانية.
المصدر: وكالة مهر، التاريخ: 21/2/2008