ارشيف من : 2005-2008
النائب بزي: بعض قوى الموالاة يجوبون العالم لاستصدار قرار دولي حول الانتخابات
يتعلق بالوزراء العشرة من حصة رئيس الجمهورية في حكومة الوحدة الوطنية بانهم لا يصوتون ولا يشتركون في القرارات المصيرية بانه كلام كذب ودجل وافتراء". وقال "انهم يخترعون الاكذوبة والرواية ويبنون عليها الرفض من اجل تعطيل الحل".
واضاف بزّي في كلمة القاها باسم حركة أمل في احتفال تأبيني في بلدة الصرفند، "يبدو ان المشكلة ليست هنا، المشكلة في مكان اخر. وهم يعرفون جيدا الجهة التي عطلت كل المبادرات، هم الذين عطلوا المبادرة الفرنسية واليوم يحاولون تعطيل المبادرة العربية" معتبراً "ان الكلام الصادر من بعض الزعامات والقيادات السياسية التي تعتبر المثالثة في تشكيل حكومة وحدة وطنية بأنه انتحار سياسي او انه ضد الطائف او ينسف التوازنات هو كلام ليس صحيح، فالجواب هو ان استمرار هذه الحكومة اللاميثاقية واللاشرعية واللادستورية هو نسف للطائف والتوازنات في البلد". وجدد التأكيد "ان المعارضة تعتبر ان المبادرة العربية تشكل معبرا سلميا وصالحا للخروج من الازمة نحو سكة الحل".
ودعا فريق الاكثرية الى "اعلان موقف واضح في ما اذا كان يريد الاستمرار في سياسة الاستئثار والهيمنة"، قائلا "نحن نصر على الشراكة ولن ندير هذا البلد وفقا لقواعدنا ولن نسمح لهم ان يديروا البلد وفقا لقواعدهم، فكلانا مسؤول ومؤتمن على حفظ الثوابت والمسلمات التي على اساسها يدار البلد".
ورأى النائب بزي "ان بعض قوى الموالاة يجوبون العالم لاستدراج العروض في سبيل استصدار قرار دولي جديد من مجالس الامن الدولي حول الانتخابات الرئاسية في لبنان"، مؤكدا "ان مثل هذه المساعي والقرارات سوف تفتح لبنان نحو المزيد من الازمات، وان هذه القرارات الدولية والجولات والزيارات لا تنفع، والذي ينفع لبنان فقط الاقرار بمنطق الشراكة والقبول بالاخر"، مشيدا بانعقاد القمة الروحية الاسلامية".