ارشيف من : 2005-2008

كريم الراسي : هُزمت اسرائيل وإعترفت.. إنتصر لبنان ولم تعترف حكومته.. والمقاومة سلاح ضد العدو وسلام في الداخل

كريم الراسي : هُزمت اسرائيل وإعترفت.. إنتصر لبنان ولم تعترف حكومته.. والمقاومة سلاح ضد العدو وسلام في الداخل

والحلفاء والمعارضة بكامل اطيافها وذلك خلال العشاء السنوي الحاشد الذي اقامه المرده – اوستراليا للوفد في قاعة الويستيلا الكبرى التي ضاقت بالحضور الذين زاد عددهم عن الف ومئتي شخص.‏

وقد القى عضو المكتب السياسي في تيار المرده النائب السابق كريم الراسي كلمة رئيس تيار المرده سليمان فرنجية والتي استهلها بالقول: سلام لكم من رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، الصوت الحق في زمن الباطل.‏

واضاف جئناكم من لبنان من وطنكم الأم الى اوستراليا وطنكم المحتضن والمضياف جئناكم والأحداث عندنا تتوالى فصولاً، فبيروت جمعت أمس بين تشييع عماد مغنية وذكرى إغتيال الرئيس رفيق الحريري. وبين التشييع والذكرى إعتصام المعارضة مستمر في وسط بيروت في تعبير رافض لحكومة تقف في وجه شعبها، تقتل متظاهرين من أجل لقمة العيش، تناقض الدستور، تسطو على الصلاحيات، تعتمد على دعم دولي وتصّم الآذان عن صرخة شعب جائع او خائف او تواق للحرية".‏

واضاف " تلتقون اليوم مرده وتيارات مختلفة لتؤكدوا على ان الأختلاف حق والخلاف مرفوض. البعض يقول نحن الذين نقول بدولة علمانية بتنا نتكلم دائماً بالهواجس المسيحية. نعم، لأننا مؤمنون ان لا وجود للمسيحيين خارج لبنان الواحد ولا هوية او خصوصية للبنان من غير المسيحيين. خوفنا من مشروع التوطين الذي يعاد طرحه بجدية بعد إعلان اسرائيل دولة يهودية.‏

وتابع الراسي "البعض يقول بالتقسيم وأي تقاسم في وطن لا يتكرس وجوده وديمومته إلا بوحدة أرضه وشعبه وإلا تحّول الى ممر لمشاريع متبدّلة حسب الأهواء الأميركية او أي نظام دولي قد يفرض نفسه وصياً على الدول الواقعة تحت تأثير الحروب المتكررة والأنقسامات الحادة، طائفياً، مذهبياً، عرقياً او لأسباب مختلفة".‏

وعن قيمة الشهادة و تجاوزات السلطة قال الراسي" لبنان الواحد قدّمنا له الشهداء ومستعدون للتقديم في كل حين لأن هذا الوطن يستحق. وكل الشهداء متساوون، كلهم شهداء للوطن، ليحيا الوطن فليس من شهيد باب أول وشهيد باب ثان، ليس من إقفال وحداد على شهيد وتناسٍ لشهيد آخر. مئات الشهداء سقطوا على أرض الجنوب والبقاع وإنتصر لبنان. هُزمت اسرائيل وإعترفت. إنتصر لبنان ولم تعترف حكومته. حكومتكم في اوستراليا إعتذرت من شعبها وحكومتكم في لبنان تواجه شعبها. ولكن ما من حكم يستمر وينجح من دون الشعب. الشعب هو الرصيد وهو مصدر السلطات وهو صاحب الحق الذي لا يحيد. ونطمئنكم اننا في المعارضة حتماً سيكون مشروعنا واحد للبنان الواحد، فيما هم تجمعهم المصالح وتعيقهم الإرتباطات، قرارهم ليس بيدهم، فيما نحن أصحاب قرار. نحن متحالفون مع دول صديقة ولكن تحالفنا ينبع من إيماننا بعلاقات ندية، فيما هم ينتظرون الأشارة. ولذا نراهم يتبدلون ويتغيرون ويتلوّنون".‏

وختم بالقول "صحيح وضع الوطن دقيق، أمن سائب وحكم غائب لكن الشعب حاضر، والمقاومة سلاح ضد العدو وسلام في الداخل. تيار المردة والتيار الوطني الحر حالة نادرة في التحالفات. المردة وحزب الله وحركة أمل مقاومة مستمرة للعدو ونظرة موحدة للوطن. المردة وكل التيارات الحليفة إعتراف بالآخر وتوق للحرية.المردة مؤمن بلبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وطن يساوي بين المواطن والآخر بالحقوق والواجبات. وطن مقاوم لكل أشكال الأستعمار، وطن عربي عروبة فيصل بن عبد العزيز وجمال عبد الناصر. المردة تاريخ وحاضر ومستقبل، المردة نزعة أستقلالية وتوق للحرية، والحرية الحقه أنتم تحملونها وتنشرونها في بلاد الأنتشار، ولبنان الذي لا نفط له ولا ثروات، ثروته أنتم، بكم نقوى ونستمر ونحقق ما نطمح إليه من وطن حر موحد".‏

وتكلم في بداية الاحتفال السيد سركيس كرم الذي رحب بوفد تيار المرده في اوستراليا.‏

و حضر مهرجان المردة النواب الأستراليون لوري فرغسون و جولي أوينز وداريل ملحم وجان عجاقه ودايفيد بورجر وألان أشتون والسفير السوري تمام سليمان وعقيلته ورئيس دير مار شربل الأب انطوان طربيه والأب ملحم هيكل ممثلا سيادة المطران عصام درويش والأب يواكيم نجّيم والاعلاميون. وحضر أيضاً نائب رئيس بلدية روكدايل شوكت مسلماني وعضو البلدية جان عواضه ورئيس مجلس الشيوخ في الجامعة الثقافية ميشال الدويهي ومن الأحزاب والروابط والمؤسسات: التيار الوطني الحر وأصدقاء حزب العمال الأسترالي واتحاد جمعيات سان جورج واللقاء الوطني العربي والحزب السوري القومي الأجتماعي والشباب المسلم العلوي والحزب الشيوعي اللبناني وحزب البعث العربي ومجلس الجالية وجمعيات بطل لبنان يوسف بك كرم الزغرتاوية ، عيناتا ، قلب يسوع البحيره، أبناء عيناتا الأسترالية، المنية الثقافية، بحنين، المغترب الجنوبي، العرقوب، كفرصارون، رابطة آل كرم الزغرتاوية، آل الراسي، آل البعريني، آل الخير.‏

المصدر: المكتب الاعلامي ـ تيار المرده 22/2/2008‏

2008-02-22