ارشيف من : 2005-2008
الهيئة الايرانية للمساهمة في إعمار لبنان ردت على السنيورة: نستغرب التقليل من دورنا ومستعدون لعقد برتوكول لإزالة أضرار العدوان
السنيورة، ونشرته صحيفة النهار وبعض الصحف اللبنانية بتاريخ 16/2/2008، وتحديدا لجهة ما ورد فيه حول الدور الانمائي والاعماري الذي تقوم به الهيئة الايرانية للمساهمة في إعادة إعمار لبنان".
وجاء في البيان: "يهم مكتب الهيئة في بيروت أن توضح ما يلي:
إننا إذ نثمن، شكر وتقدير دولة الرئيس السيد فؤاد السنيورة على دور الجمهورية الاسلامية الايرانية لجهة مساعدة لبنان، فإننا نستغرب بشدة أن يعمد دولته للتقليل من هذا الدور الذي تقوم به الهيئة الايرانية للمساهمة في إعمار لبنان منذ أكثر من سنة ونصف، ويحصرها في بناء 12 جسرا صغيرا، واتوستراد بعلبك-البزالية. لذلك نجد أنفسنا من جديد ملزمين أن نضع بمتناول الرأي العام اللبناني التوضيحات الضرورية، ولا يخفى على أحد ان الهيئة بعد عدوان تموز 2006 قامت بترميم وإعادة تأهيل وبناء عشرات المدارس والمهنيات والمستشفيات والكنائس والمساجد وشبكات الكهرباء والانارة وشبكات الطرق الرئيسية والفرعية والجسور الحيوية الكبرى والعبارات إضافة الى المساهمة في المشاريع التجميلية والبنى التحتية وبناء جسور المشاة وغيرها، علما ان كل خطوة تقوم بها الهيئة تتم بعد التنسيق والمتابعة الحثيثة مع مجلس الوزراء والوزارات المختصة والبلديات ومجلس الانماء والاعمار وسائر الجهات الرسمية.
أما لجهة عدم معرفة دولته على الجهد الانمائي للمساهمات الايرانية في إعادة إعمار لبنان، فإننا نحيل هذا الأمر على القنوات الرسمية اللبنانية، وللاشارة ان كل أعمال الهيئة وورشها، مثبته بوضوح، بناء للقاءات والمراسلات موافقة السلطات المختصة. مع العلم اننا في هذا السياق كنا قد أرسلنا تقريرا مفصلا عن مئات الانجازات والمشاريع التي انهتها الهيئة أو التي لا زالت قيد العمل الى دولته.
من جهة أخرى، نقدر لدولته ترحيبه بما كانت قد عرضته الهيئة الايرانية سابقا، وهي المشاركة المباشرة للجمعيات الأهلية الايرانية في نزع الألغام والقنابل العنقودية من مخلفات العدوان الاسرائيلي على الجنوب، وحيث نبدي استعدادنا الكامل من جديد لوضع كافة الامكانات والخبرة الواسعة للجمعية الايرانية (المعترف بها دوليا) في هذا المجال وكل ذلك خدمة لشعب لبنان العزيز، وعسى أن نستطيع التخفيف من وقوع المزيد من الضحايات الأبرياء.
في الختام، ان ما تقوم به الهيئة الايرانية للمساهمة في أعمار لبنان، بمهنية واتقان عال، ليس إلا عمل انساني ورسالي وتذكارا من الشعب الايراني للتخفيف من معاناة لبنان وأهله بعد الاعتداءات الصهيونية الآثمة، ولا زلنا على استعداد لعقد برتوكول تفاهم لإزالة أضرار العدوان، راجين بها القبول من الله عز وجل ورضى الشعب اللبناني الشقيق".
التاريخ: 21/2/2008