ارشيف من : 2005-2008

عباس عباس اكد التزام " ثوابت الامام الصدر في حفظ الوطن وصونه": بصبرنا سيكون النصر حليفنا في افشال كل مخططات الفتن الداخلية

عباس عباس اكد التزام " ثوابت الامام الصدر في حفظ الوطن وصونه": بصبرنا سيكون النصر حليفنا في افشال كل مخططات الفتن الداخلية

لمناسبة اربعين الامام الحسين في بلدة أرزون : "نحن أمة الحسين لا نذل ولا نبيع مشاريعنا ولا مبادئنا على مستوى العيش المشترك والوحدة الوطنية التي نصونها بدمائنا وأجسادنا ونفديها بكل غال ونفيس. وسنصبر حتى يعجزالصبر لنصل الى ساحة وطنية صافية ونقية عبر حوار التآخي والتواصل وكشف الحقيقة الكاملة للمواطنين اللبنانيين الذين غرر بهم بالخطاب المذهبي والطائفي والمناطقي التي تعمل له قنوات واجهزة سياسية واعلامية ليل نهار".‏

اضاف:"ان الامام الحسين هو مددنا على مستوى العمل الداخلي والوطني في مقارعة الغاصب والمحتل. واذا كنا نترقب حربا اسرائيلية او فتنة مذهبية يعمل لها اكثر من طرف محلي وخارجي، لكن بصبرنا وارادتنا سيكون النصر حليفنا في ارض تأكل محتليها وفي افشال كل مخططات الفتن الداخلية".‏

ورأى ان "العالم يجتمع مع عناوين العرب المعتدلين واكثرية نيابية ومجلس الامن الدولي واوصاف شتى والمضمون واحد وهو ان نركع للخصم الأكبر في العالم ونؤسر في ارادتنا وعقلنا السياسي للمنطق الاميركي الذي يوزع الحصص والأدوار والانظمة السياسية ويتوعدنا بحرب ضروس من جديد لنقف بين أمرين: السلة والذلة ونحن من الذين نعشق الشهادة ونأنس بالموت في سبيل قضايانا العادلة وتحرير أرضنا. إنه الموت الذي يوحد ويجمع لا كالذين باعوا انفسهم للشيطان وراهنوا على القوة العظمى أميركا التي ستضرب ايران وسوريا ليكون متغير اقليمي ينعكس ايجابا لمصلحة الموالاة في الساحة اللبنانية بدلا من السعي الى حل الازمات والعيش وشراكة حقيقية".‏

وختم مستنكرا "الصمت العربي خلال ما يرتكب من مجازر على يد اسرائيل وربيبتها أميركا في فلسطين والعراق".‏

التاريخ: 26/2/2008‏

2008-02-26