ارشيف من : 2005-2008
مجالس العزاء والتبريك باستشهاد مغنية عمت مختلف المناطق اللبنانية
عمت مظاهر الحزن كل المناطق اللبنانية وفتحت بيوت العزاء والتبريك في البلدات والقرى تستقبل الاوفياء لنهج المقاومة والمباركين لقادتها شهادتهم في الحرية والتحرير ومواجهة قوى الشر.. وبدا الحاج عماد مغنية الوافد من ميدان المقاومة في الظل شهيداً عظيماً في سماء الوطن من جنوبه الى شماله.
قيادة حزب الله وعائلة الشهيد استقبلت المعزين في مجمع سيد الشهداء في محلة الرويس من كبار الشخصيات السياسية وقادة الأحزاب ورجال الإعلام وقيادات من مختلف الاتحادات النقابية، فضلا عن حشود غفيرة من العلماء ومواطنين. وكان أقام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مجلس عزاء عن روح الشهيد، فيما أقام التنظيم الشعبي الناصري مجلس عزاء في صيدا، في حين أقامت الفصائل الفلسطينية مجلس تبريك في مخيم البداوي. وفي البقاع والجنوب اقام حزب الله مجالس فاتحة وتبريك.
بيروت
ففي مجمع سيد الشهداء في الرويس استمر تدفق المعزين والمباركين باستشهاد القائد عماد مغنية، ومن ابرز المعزين الرئيس إميل لحود وقائد الجيش العماد ميشال سليمان والرئيس عمر كرامي والوزيران السابقان سليمان فرنجية وطلال ارسلان, اللواء عصام أبو جمرة مترئسا وفدا من التيار الوطني الحر، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان, ممثل البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير المطران شكر الله الحاج، الوزير المستقيل يعقوب الصراف، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية وشخصيات سياسية ودبلوماسية ودينية، فضلا عن الوفود الشعبية التي تقاطرت من كل مكان، وفد من حركة "أمل" برئاسة الشيخ حسن المصري، وفد من حركة "حماس" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق.
كما قدم واجب العزاء بالشهيد مغنية النواب بيار دكاش، عباس هاشم، كميل خوري، نبيل نقولا، ومصطفى حسين، رئيس حزب الكتائب السابق كريم بقرادوني ونائب رئيس حزب الكتائب السابق رشاد سلامة، الوزراء السابقون عبد الله الأمين، الياس سابا، عبد الرحيم مراد ومخايل الضاهر.
كما حضر معزيا النواب السابقون ناصر قنديل، وجيه البعريني، خليل الهراوي، الفضل شلق، حسن علوية، غسان مطر وإميل إميل لحود.
كذلك حضر السفيران السوداني واليمني، القائم بأعمال السفارة التونسية، السفير السابق خليل خليل، القضاة: جان فهد، احمد ضو ومنيف عويدات، وفد من مديرية الإدارة في الجيش اللبناني، وفد من ضباط مجلس النواب، وفد من نقابة المحررين برئاسة النقيب ملحم كرم، رئيس تحرير جريدة "الديار" شارل أيوب، رئيس "المؤتمر الشعبي" كمال شاتيلا، رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري، رجال دين من مختلف الطوائف اللبنانية، نائب رئيس جبهة العمل الإسلامية في لبنان الشيخ عبد الناصر الجبري، رئيس حزب التضامن إميل رحمة، ممثل حركة "فتح" في لبنان سلطان أبو العينين، الأمين العام لحركة "أنصار الله" جمال سليمان، ممثل "الجماعة الإسلامية" بسام حمود، المدير العام لمجلس الجنوب هاشم حيدر، عدنان حيدر ووفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، المدير العام للضمان الاجتماعي محمد كركي، وفد من "الجبهة الشعبية"، وفد من "المرابطون"، الصحافيون: غاصب مختار ممثلا جريدة "السفير"، محمد شقير، قاسم قصير، علي الأمين وغالب قنديل، إضافة الى وفود من بلديات النبطية وبنت جبيل ورأس بعلبك والقرعون.
وفي اليوم الرابع من استشهاد القائد مغنية بقيت قيادة حزب الله تستقبل الوفود والشخصيات والفاعليات الشعبية المعزية بالشهيد القائد مغنية في مجمع سيد الشهداء، ومن ابرز المعزين مدير عام الأمن العام اللواء وفيق جزيني, وفد يمثل رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري برئاسة احمد الحريري, وفد رابطة المتفرغين في الجامعة اللبنانية.
واتى معزيا الرئيس رشيد الصلح، رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن على رأس وفد علمائي كبير، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي، القاضي الشيخ احمد الزين , أمين عام حركة التوحيد الشيخ بلال شعبان, الشيخ مصطفى ملص على رأس وفد من مدينة المنية، شيخ عقل الطائفة الدرزية السابق الشيخ بهجت غيث، الشيخ عفيف النابلسي، النائبان إبراهيم كنعان, أنطوان خوري، والوزراء السابقون: فريد الخازن, غازي سيف الدين, اسعد دياب, والسفير فؤاد الترك.
النواب السابقون: نجاح واكيم، عبدالرحمن عبد الرحمن, محمد يحيى, باسم يموت, علي عيد, زاهر الخطيب، والسفير عبد الرحمن الصلح. كما حضر معزيا مدير عام وزارة الإعلام حسان فلحة, بالإضافة الى عدد من الإعلاميين والصحافيين, والمدير العام للدفاع المدني العميد درويش حبيقة، العميد المتقاعد أمين حطيط, وعدد من العمداء المتقاعدين وممثلون عن الأجهزة الأمنية والعسكرية.
رئيس مؤسسة المحفوظات الوطنية فؤاد عبيد, ووفود من جامعة آل حرب وعوائل الشهداء من الجنوب والبقاع ورؤساء البلديات والمخاتير من قضاء عكار وأطباء مستشفى الساحل, أساتذة مدرسة الصادق، ومن الحوزات العلمية وأطباء مستشفى بهمن وبلدية الغبيري، ممثل عن المطران غريغوريوس لحام, العميد عادل ابو ضاهر, عائلة مدير العمليات في الجيش اللبناني الشهيد فرنسوا الحاج.
وقدم واجب العزاء رئيس الحزب الوطني غازي المنذر ووفد من علماء فلسطين والجبهة الشعبية "القيادة العامة" والفصائل الفلسطينية في لبنان, حركة "فتح الانتفاضة", ووفود مثلت أصحاب المحال التجارية في الضاحية الجنوبية وأطباء مستشفى البرج, وهيئة دعم المقاومة الإسلامية, وجمعية القرض الحسن, إضافة الى وفود شعبية من مدينة صور وبلدات المنصوري, القليلة, الناقورة, الغسانية, رياق, علي النهري, وعوائل شهداء منطقة البقاع, وعشيرة ابو عيد, وعائلة آل منصور, ونقابة المستشفيات برئاسة محمد عبدالله.
وعزى بالشهيد مغنية مدراء المدارس الرسمية في الضاحية الجنوبية، ووفد المهن الحرة في حركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي. نقيب الأطباء السابق ماريو عون, وفد رابطة مخاتير طرابلس, تجمع معلمي بيروت, محافظ البقاع انطوان سليمان, الصحفي نصري الصايغ, والزملاء سعيد غريب وجورج صليبا.
مقر المجلس الإسلامي الشيعي
وفي مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أقيم مجلس فاتحة وتقبل عزاء عن روح الشهيد مغنية. وتقبل التبريكات والتعازي نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان وذوو الشهيد مغنية وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب أيوب حميد ورئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين ممثلا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
ومن بين المعزين الوزراء المستقيلون: فوزي صلوخ، محمد فنيش، طراد حمادة، وممثلون عن آية الله العظمى السيد علي السيستاني، آية الله السيد محمد حسين فضل الله، الشيخ نصار الدين الغريب، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني والبطريرك الماروني نصر الله صفير، المطران الياس عودة، السيد مقتدى الصدر، السفير العراقي جواد الحائري، القائم بأعمال السفارة الإيرانية مجتبى فردوس بور، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، مساعد الامين العام لحزب الله حسين الخليل، رئيس لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان، ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، وعدد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، سعود روفايل على رأس وفد، العميد المتقاعد أمين حطيط، وشخصيات اجتماعية، تربوية، ثقافية، إعلامية، قضائية، وعسكرية وحشد كبير من علماء الدين ومفتي المناطق وقضاة.
وألقى الشيخ قبلان كلمة استهلها بتوجيه التحية الى أبي عماد وأم عماد مغنية، وقال: "اخترتم لنسبكم من نعتز بهم ونفتخر". وخاطب الشهيد مغنية بالقول: "لقد جسدت يا عماد البطولة ورفعت الرأس وكنت كبيرا في الميدان ومجاهدا أنت ورفاقك في المقاومة كل المقاومة لا استثني أحدا ممن أحبّ الموت واهتم بالآخرة ورفض الدنيا". ورد الشيخ قبلان على العدو الإسرائيلي وقال: "إذا أردتم الحرب فأهلا وسهلا، سنكون عماد مغنية، نحن حملنا السلاح ضد "إسرائيل" فقط، وسنكون أوفياء لكل اللبنانيين وحماة للبنان، ولن نتخلى عن لبنان ولا عن وطنيتنا ولا عن عروبتنا ولا عن اسلامنا"..
كما أقيمت مجالس تبريك وفاتحة في مسجد مجمع القائم(عج)، وأقيمت مجالس العزاء وختميات القرآن في الاوزاعي (مصلى الحجة)، وفي قاعة عاشوراء في خلدة. برج البراجنة ـ عين الدلبة(قاعة عاشوراء) الجية (مجمع المصطفى (ص)، حي السلم ـ حسينية الامام الحسين(ع)، زقاق البلاط (حسينية السيدة الزهراء (ع)، القماطية (حسينية البلدة)، حي ماضي (قاعة عاشوراء) الغبيري (قاعة السيدة زينب (ع).
الجنوب
وأقام التنظيم الشعبي الناصري والأحزاب اللبنانية والقوى الفلسطينية في مقر التنظيم الرئيسي في صيدا مجلس تقبل التعازي والتبريك باستشهاد القائد مغنية. وتقبل التعازي رئيس التنظيم النائب اسامة سعد وقيادة حزب الله في الجنوب في مقدمهم المسؤول السياسي في الجنوب حسن عز الدين. وأمّ المقر مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، والمفتي الجعفري لمنطقة صيدا الشيخ محمد عسيران، الشيخ ماهر حمود والمطران الياس كفوري والياس نصار وممثل عن البطريرك لحام ورئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري، النائب السابق جورج نجم رئيس غرفة التجارة والصناعة في المدينة محمد الزعتري، رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وشخصيات سياسية وفعاليات اقتصادية واجتماعية وطبية وثقافية ورؤساء بلديات من منطقة صيدا وجزين ومخاتير صيداوية ووفود كشفية.
وفي بلدة طير دبا الجنوبية مسقط رأس القائد عماد مغنية أقام "حزب الله" احتفالا ومجلس فاتحة عن روح الشهيد، شارك فيه حشد من الشخصيات والفاعليات والهيئات وممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، الذين تقاطروا الى البلدة التي رفع عند مدخلها قوس نصر وصورة عملاقة للشهيد مغنية، للتبريك باستشهاده.
وأقيم الاحتفال في النادي الحسيني الذي اتشح بالسواد وازدان بأعلام المقاومة ورايات كربلاء، وعلت فيه اللافتات المشددة على استكمال مسيرة التضحية والفداء لنيل الحرية والكرامة والسيادة. وكان في الاستقبال والد الشهيد مغنية ونجله جهاد وعدد من أقربائه وذويه، والى جانبهم الوزير المستقيل محمد فنيش والنائبان علي عمار ومحمد شري ومسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق، وعدد من المسؤولين والقياديين في حزب الله.
وكان من أبرز الحضور: سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد رضا شيباني على رأس وفد من السفارة، وفد من قيادة حركة أمل في الجنوب ترأسه النائبان عبد المجيد صالح وعلي خريس، أمين سر حركة "فتح" في لبنان سلطان ابو العينين على رأس وفد قيادي من حركة فتح، وفود عن الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وفود أمنية وعسكرية من الجيش اللبناني وقوى الامن، وفد من الكتيبة الكورية العاملة في إطار قوات اليونيفل، وفود وفعاليات بلدية ومخاتير، وفود تربوية وأكاديمية، ممثلو هيئات أهلية وجمعيات صحية وإنسانية واجتماعية، وفود شعبية من مختلف المدن والقرى والبلدات الجنوبية، وحشد من عوائل الشهداء وأهالي البلدة والجوار.
بعد النشيد الوطني ونشيد حزب الله، أدت ثلة من المجاهدين في المقاومة الإسلامية قسم الولاء والوفاء، ثم تليت آيات بينات من القرآن الكريم، فمجلس عزاء حسيني. بعدها ألقى الشيخ قاووق كلمة اعتبر فيها "ان الشهيد الكبير الحاج رضوان هو شهيد لبنان وفلسطين وكل الأمة، وهو شهيد كل الثوار والأحرار في كل هذا العالم الواسع، ان عماد مغنية كان امة في رجل. أرادوا باغتياله ان يغتالوا الأمل والروح في هذه الأمة فكانت الخيبة الكبرى عند الصهاينة والمستكبرين وأتباعهم وأدواتهم، فيما ازدادت المقاومة قوة وصلابة وعزما وارادة في المواجهة".
وأضاف: "ان أولى نتائج استشهاد القائد الحاج رضوان ان "إسرائيل" اليوم تقف على رجل واحدة مذعورة خائفة وباتت أسيرة الحماقة التي ارتكبتها، وهي تدرك تماما ان هذه الحماقة الكبرى ستؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ المقاومة، ولن يكون بعيدا على الصهاينة والمستكبرين ان يدركوا ان دم عماد مغنية غال وغال جدا، وسيكتب تاريخا ونصرا جديدا، فنحن امة تكبر بالشهادة والشهداء".
وقال: "ان المقاومة حاضرة في كل ساحات المواجهة، وهي تتطلع إلى المستقبل الذي يحقق الانتصار السياسي كما حققت الانتصار العسكري في تموز 2006، ولن تخضع لأحد ولن تفرط بحق ولن تتساهل أمام أي معتد ولا تستجدي امنها من احد، وتمتلك كل القدرات لتدافع عن امنها وامن شعبها وامتها وحماية إنجازاتها".
وتخلل الاحتفال كلمة باسم آل الشهيد ألقاها وسام مغنية، كما ألقى الحاج حسين مغنية قصيدة من وحي المقاومة والشهادة.
وفي حسينية النساء في البلدة أقيم مجلس فاتحة وتبريك خاص بالسيدات، حيث كان في الاستقبال والدة وعائلة الشهيد مغنية والى جانبها عدد من العضوات في الهيئات النسائية في حزب الله وأمهات وزوجات الشهداء، وقد حضرت للتهنئة وفود نسائية وممثلات هيئات وجمعيات وأندية وعوائل الشهداء ومواطنات من مختلف المناطق الجنوبية.
النبطية
وتقبلت قيادة حزب الله في الجنوب، التعازي والتبريكات باستشهاد المقاوم عماد مغنية، في النادي الحسيني لمدينة النبطية, وتولى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وعضو الكتلة النائب محمد حيدر والشيخ عبد الكريم عبيد مع قيادة الحزب في الجنوب استقبال المعزين الذين كان في مقدمتهم وفد من قيادة وكوادر حركة أمل، وقد انضم وفد قيادة الحركة الى جانب قيادة حزب الله في تقبل التعازي والتبريكات يحيط بهم أقرباء الشهيد مغنية.
ومن المعزين أيضا: ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر, ممثل النائب عبد اللطيف الزين كمال الزين، إمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق, راعي أبرشية صيدا المارونية المطران الياس نصار, ممثل الهلال الاحمر الإيراني في لبنان الدكتور عبد الرؤوف اديب, رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الأب باسيل ناصيف, امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب علي غندور, ممثل المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله ماجد حمدان, رئيس اتحاد بلديات الشقيف سميح هلال ونائبه سطام أبو زيد, رئيس بلدية مرجعيون فؤاد حمرا, رئيس نقابة مكاتب السوق حسين غندور, رئيس بلدية النبطية مصطفى بدر الدين, مسؤول قوات "الفجر" في المقاومة الإسلامية في صيدا عبد الله الترياقي يرافقه الشيخ صلاح العلايلي, رئيس رابطة مخاتير النبطية نمر نصار, المسؤول السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب محمد قواس وممثلون عن الحزب القومي, حركة الشعب, والشيوعي اللبناني, وعلماء دين ووفود شعبية من الجنوب والبقاع وشخصيات عسكرية وامنية ووفد من نقابة شعراء الزجل وشخصيات ثقافية وتربوية واجتماعية ونقابية ووفود من مؤسسات "الشهيد" و"الامداد" و"جهاد البناء".
وتواصلت مجالس التعزية والتبريك في العديد من مناطق الجنوب، ففي بلدة عيناتا أقيم مجلس فاتحة حضره جمع من الفعاليات والأهالي، وتخلله مجلس عزاء حسيني وكلمة لإمام البلدة السيد علي فضل الله.
وفي كفركلا، أقيم مجلس فاتحة وتبريك في النادي الحسيني بحضور حشد من الفعاليات والمواطنين، فيما أقامت الهيئات النسائية في حزب الله مجلس فاتحة للاخوات في قاعة كشافة الامام المهدي في بلدة الخيام حضره حشد غفير من الأخوات والكشفيات والفعاليات النسائية.
كما أقيمت مجالس العزاء والتبريك في مدينة بنت جبيل في قاعة شهداء بنت جبيل ـ مفرق بلدة مارون الراس وفي معتقل الخيام. واقامت الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والجمعيات والاندية واتحاد بلديات صور مجلس فاتحة وتبريك عن روح الشهيد مغنية في نادي الامام الصادق (ع) في مدينة صور. وأقام الشيخ حسين اسماعيل مجلس عزاء وتبريك في مسجد الامام السيد عبد الحسين شرف الدين في مدينة صور، حضره شخصيات وفعاليات ومواطنون. وتخلله مجلس عزاء حسيني.
كذلك أقامت الهيئات النسائية في حزب الله في مركزها في بلدة جويا مجلس فاتحة وتبريك. كما أقيمت مجالس الفاتحة والتبريك عن روح الشهيد في بلدات الزرارية، عدلون، أنصارية، ارزي، كوثرية السياد، سيناي وجديدة أنصار.
وقد قام وفد جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو اللجنة المركزية عباس جمعة وعضوي الجبهة أبو نزار معتوق وأبو محمد عصام بزيارة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله في مكتبه في صور. وقدم الوفد التبريك والعزاء بالشهيد مغنية باسم قيادة الجبهة.
الخرايب
وفي قطاع الزرارية أقام حزب الله معرض "صدى الحسين (ع)"، وهو عبارة عن بانوراما من وحي المناسبة، وذلك في مجمع الإمام الحسين (ع) في بلدة الخرايب. حضره مسؤول منطقة الجنوب الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، ومسؤول القطاع الحاج هاني نصر الدين، وشخصيات وفعاليات وحشد من أهالي البلدة والجوار.
ضعون تحدث في المناسبة فأكد "ان المجاهدين أبناء المقاومة الاسلامية تلامذة السيد عباس والشيخ راغب والحاج رضوان سيكملون الطريق وسيحملون الراية وسيواجهون هذا العدو المتغطرس. ونقول لهم ان هذه الدماء الزكية الغالية ستفجر براكين تحت أقدام وعروش المستكبرين، لأن هذه الدماء ستكون سيفاً مسلطاً على رقابهم".
وتقبل حزب الله التعازي باستشهاد مغنية في حسينية مركز الامام الخميني الثقافي في بعلبك حيث غصت القاعة بوفود سياسية ودينية واجتماعية وامنية وشعبية من مختلف أنحاء البقاع الشمالي تقدمها النواب: علي المقداد، كامل الرفاعي، جمال الطقش، مروان فارس، ونادر سكر، مفتي بعلبك ـ الهرمل الشيخ خالد الصلح، ووفد من الجيش اللبناني وآخر من قوى الامن الداخلي، ووفود من حركة أمل و"التيار الوطني الحر" والحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الشيوعي اللبناني والفصائل الفلسطينية وائمة المساجد ورؤساء بلديات ومخاتير وهيئات أهلية ونقابية.
وبعد آيات من الذكر الحكيم تحدث الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان سماحة الشيخ محمد يزبك، فقال: "سيكمل المجاهدون الدرب والمسيرة حتى إزالة الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود واقتلاع الغدة السرطانية، فهذا أمر حتمي لا محالة، ولكي تتحقق هذه الأمنية لا بد من دماء زكية طاهرة كدماء الحاج رضوان، فهي البشرى بقرب الانتصار، وتشكل هذه الدماء التغير الاخير لإزالة الكيان الصهيوني الغاصب من ارض فلسطين والقدس".
وفي كلمة له قال مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي: "قضيت يا حاج عماد شهيدا وقائدا وقد تخرج بين يديك آلاف المقاتلين الأشاوس الأشداء".
الشمال
وأقامت الفصائل الفلسطينية في الشمال مجلس عزاء وتبريك لمناسبة استشهاد القائد عماد مغنية، في قاعة اللجنة الشعبية في مخيم البداوي، حضرته شخصيات ووفود علمائية وحزبية وسياسية وشعبية فلسطينية ولبنانية، وكان في استقبالها ممثل حزب الله محمد درة ومسؤولو فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف الفلسطيني في الشمال.
وألقى أمين سر الفصائل الفلسطينية مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الشمال سمير لوباني كلمة أشاد فيها بـ"مزايا الراحل"، منتقدا "الموقف الأميركي والتواطؤ العربي المنحاز إلى جانب العدو الإسرائيلي"، مشددا على "أن دماء الشهداء التي قدمها أبطالنا في فلسطين ولبنان هي الضامن الوحيد لعودتنا جميعا إلى القدس". بدوره أثنى مسؤول "الجبهة العربية الفلسطينية" أبو عيسى البهلول على الخطاب الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله والذي "أعطى فيه الأمل للشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره السليبة"، مشددا على "ضرورة الحفاظ على سلاح المقاومة لأنه الضمانة في عودتنا إلى فلسطين".
وأقام رئيس المركز الوطني للعمل الاجتماعي كمال الخير في مقر المركز في المنية مجلس فاتحة وتبريك وصلاة الغائب عن روح الشهيد مغنية. كذلك شهدت العديد من مناطق الشمال مجالس عزاء وتبريك باستشهاد مغنية. وتكريما للراحل أمّ العلماء المصلين في العديد من المساجد لاداء صلاة الغائب عن روح الشهيد.
الانتقاد/ العدد 1255 ـ 22 شباط/ فبراير 2008