ارشيف من : 2005-2008

قيادة حزب الله تتلقى مزيداً من برقيات التعزية بالشهيد مغنية

قيادة حزب الله تتلقى مزيداً من برقيات التعزية بالشهيد مغنية

انهالت برقيات التعزية والتبريك على قيادة حزب الله وفي مقدمهم الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله باستشهاد القائد الجهادي الكبير في المقاومة الاسلامية الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان). وللأسبوع الثاني على التوالي وصلت الكثير من البرقيات التي عزت بالشهيد الكبير ونوهت ببعض مآثر هذا المجاهد الكبير. وجاءت هذه البرقيات من شخصيات رسمية وسياسية وعلمائية ومنظمات وأحزاب وقوى خارج لبنان، في مقدمها رئيس مجلس الشورى الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية غلام عادل حداد. كما تلقت قيادة حزب الله العديد من اتصالات التعزية بالشهيد مغنية ابرزها الاتصال الذي تلقاه المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل من سفير المملكة العربية السعودية في بيروت عبد العزيز خوجة، كما اتصل معزياً نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ميشال المر، ووزير الدفاع في الحكومة غير الشرعية الياس المر.
ففي برقيته إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، استنكر رئيس مجمع الإمام الخميني في باكستان سماحة العلامة السيد افتخار حسين التقوى "هذا العمل الإجرامي البشع الجبان"، داعياً في برقيته "الحكومة السورية لمعاقبة ومحاكمة المجرمين بأسرع وقت ممكن". وقال سماحة آية الله السيد كاظم الحسيني الحائري ان"الشهيد العظيم كما خدم الإسلام ببطولاته ردحاً واسعاً من الزمن، كذلك روى شجرة الإسلام في آخر حياته بدمه الطاهر، فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبحث حيا"، وبارك المشرف العام لمكتب أهل البيت (ع) الإسلامي الشرعي(سوريا) الشيخ عبد المجيد عباس لسماحة الأمين العام لحزب الله "وللثلة المجاهدة في حزب الله باستشهاد القائد المجاهد الحاج عماد مغنية على أيدي عتاة الاستكبار والاجرام"، آملاً أن "تكون هذه الدماء الزكيات نبضة تؤجج عنفوان الأمة لتظفر بما سلبت من الحقوق والمقدسات".
وفي برقيته قال مستشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفير الجمهورية في دمشق الدكتور سيد احمد موسوي "ان استشهاد الحاج عماد مغنية سيهز الكيان الصهيوني كما هزه في حياته، وان دمه الطاهر كسائر دماء المجاهدين سيكلف العدو غاليا".
وابرق عبد الله نظام باسم الهيئة العلمائية لشيعة أهل البيت في سوريا، مخاطباً السيد نصر الله "ماذا عسى ان نقول لك يا سيدنا وأنت ابو الشهيد، بل ابو الشهداء، بما استشهد من ابناء المقاومين الذين رفعوا راية العز لهذه الامة بعد أن أسقطها المعتدون والطغاة".
وقال التحالف الإسلامي الوطني (الكويت) في بيان له "إن الشهيد السعيد ان غاب عن المجاهدين الاحرار بجسده الشريف لكنه باق بنهجه وطريقه الحسيني المتواصل ليستمر الى تحرير فلسطين".
وابرق شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن مستنكراً "بأشد العبارات العمل الإرهابي المجرم الذي أودى بحياته"، سائلا "ان تكون شهادته حافزاً لتصليب مقاومة العدو الإسرائيلي وعاملاً مساعداً في تحقيق وحدة الشهداء في لبنان للتأسيس عليها تحقيقاً لوحدة المسلمين ووحدة اللبنانيين". كما تقدمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي من سماحة الأمين العام لحزب الله "بأسمى آيات التبريك باستشهاد القائد الكبير الشهيد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) الذي قضى في ساحة الشرف والعطاء"، وقالت في برقيتها "نعلن جهوزيتنا لتلبية النداء متى اشرت بيمينك لتغيير المستحيل، ولن يكون دمنا أقل حرارة من ذلك الدم الاحمر الزاكي الذي نزفت منه جراح القائد الكبير الحاج عماد مغنية". 
وقالت جمعية الهدى في برقيتها ان "فقدانه خسارة أليمة لا يعوضها سوى التشبث أكثر بمشروعية المقاومة والممانعة والوحدة الوطنية".
 واكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة أبو موسى في برقيته "على ثقة كاملة بأن أخوته في الحزب والمقاومة سيواصلون الجهاد على ذات الدرب المجيدة من اجل تحقيق الأهداف التي قضى من اجلها الشهيد ليغدو علماً من أعلامها".
ووصف حزب العمل (مصر) الشهيد مغنية "بطلاً عربيا قومياً إسلامياً نادراً في زمن ندرت فيه الرجولة والرجال.. فكان نعم القائد ونعم المجاهد".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في برقيتها "لقد فقدت فلسطين والقضية الفلسطينية باستشهاد الحاج رضوان بطلا من أبطالها وفارسا من فرسانها.. لكن تبقى الشهادة التي تثبتنا وتقوينا وتؤنسنا وتواسينا".
كما أبرق كل من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني غلام علي حداد عادل، منسق الأمانة الإدارية بملتقى الحوار العربي الثوري الديموقراطي حسين السيبعي، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شركة المصطفى للتوزيع والخدمات الثقافية (البحرين) النائب السابق ناظم الخوري، نقابة اطباء لبنان، رئيس كاريتاس لبنان الأب لويس سماحة، لجنة امداد الامام الخميني (قده)، اسرة مدرسة الامام الصادق (ع)، اسرة مجلة رجال الاقتصاد والاغتراب، الكاتب والشاعر السوري حكمت الجنيدي، وزوجة الكاتب سعد الله ونوس فايزة شاويش.
كما أبرق معزياً بالشهيد مغنية كل من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني ـ "فدا"، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الحزب الشيوعي الفلسطيني ـ الثوري، منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة في محافظة طولكرم، رئيس جمعية الصداقة اللبنانية ـ  العراقية منال الربيعي، النادي الإعلامي في الشمال.
الانتقاد/ العدد 1255 ـ 22 شباط/ فبراير 2008

2008-02-22