ارشيف من : 2005-2008

لقاء في طرابلس دعماً لأهل غزة

لقاء في طرابلس دعماً لأهل غزة

تحت عنوان: "صبرا أهل غزة.. سيجعل الله بعد عسر يسرا" أقامت الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية في طرابلس والشمال لقاء في قاعة مجمع التوجيه الاسلامي تضامنا مع غزة، وإستنكارا وشجبا للمحرقة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهلها مجللة بالصمت العربي الرسمي، وذلك بحضور شخصيات سياسية وإجتماعية وحزبية ودينية وحشد من أبناء المدينة.
بداية تلاوة من القرآن الكريم، فكلمة ترحيب من عمر الأيوبي، تلاه أمين سر القوى والهيئات الشمالية عبد الله خالد الذي رأى أن النظام العربي ما زال لاهيا يعبث مع حليفه الأميركي، داعيا الى وقفة رجل واحد لنقول لا للاحتلال.
ثم ألقى رئيس جمعية التوجيه الاسلامية الشيخ غالب سنجقدار كلمة رأى فيها أن أعمال العدو الاسرائيلي غير مستغربة، إنما المستغرب هو صمت الحكام العرب الذين لم يحركوا ساكنا، داعيا الى فتح الحدود الى فلسطين، معتبرا أن هذا هو الحل الوحيد للقضاء على الكيان الغاصب.
وإعتبر مسؤول حركة المقاومة الاسلامية حماس في طرابلس أبو ربيع الشهابي أن العدوان على غزة ياتي ضمن مخطط أميركي ـ صهيوني لضرب مواقع الصمود، وتنفيذا لمقررات أنابوليس في القضاء على المقاومة في فلسطين.
وشدد مسؤول الاعلام في حركة فتح رفعت شناعة على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، مشيرا الى أن الفلسطينيين امام إمتحان صعب، داعيا الى توحيد الصف لمواجهة الاحتلال.
وأكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال سمير لوباني (أبو جابر) أن الشعب الفلسطيني سيبقى مرابضا الى يوم القيامة، داعيا الى الحوار بين كل الفصائل الفلسطينية، ووقف التحريض المتبادل بين فتح وحماس، وإستقالة الحكومتين وتشكيل حكومة كفاءات فلسطينية، مؤكدا عدم الوصول الى تسوية عادلة في الفترة المقبلة في ظل إختلال موازين القوى لذلك علينا أن نعد العدة لمواجهة مفتوحة وطويلة مع العدو الاسرائيلي.
ورأى مسؤول الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في البداوي أبو عدنان عودة أن الشعب الفلسطيني هو رأس الحربة في الدفاع عن كرامة الامة العربية، مؤكدا أن المقاومة قادرة على الانتصار.

وأشار عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان الشيخ مصطفى ملص أن الحرب قبل أن تكسب بالنار تكسب بالاعلام ، مشددا على ضرورة رفع الصوت للرد على كل الدعوات المشبوهة الى نسيان حالة العداء لاسرائيل والى الاقتتال الداخلي والارتماء بالحضن الأميركي، معتبرا أن ما يجري في غزة هو جريمة مستمرة.
ورأى أمين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان أن غزة اليوم تدعم الأمة العربية بأكملها في ظل الخصيان العربي، منتقدا بشدة الانظمة العربية التي تقف في وجه شعبها وتمنعه من التحرك، داعيا الى تحطيم كل الحدود المصطنعة التي وجدت لحماية إسرائيل، حتى تتدفق الملايين من مصر ولبنان وسوريا والاردن والعراق لازالة الكيان الغاصب، مشيرا الى أن المغتصب الحقيقي هم حكام العرب الذين يؤمنون بسياسة توازن القوى والاعداد الاستراتيجي وينسون السياسة الربانية القائلة "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة.
ولفت المسؤول السياسي لحزب الله في الشمال محمد صالح أن الغرب واليهود تجرأوا على رسول الله، وتجرأوا على أمته، مشيرا الى ان كل المجازر والجرائم تحصل امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت، ومجلس الامن المنحاز، ودول الغرب السائرة في فلك الطاغوت، والعرب المستسلمين للقدر الاميركي، مؤكدا أن فلسطين لن تهوّد، لان الأمة حاضرة في الميدان، وكما كانت مفاجآت لبنان، ستكون المفاجآت في فلسطين.
وشدد مسؤول إتحاد الشباب الوطني على وجوب الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والى إعادة تصويب البوصلة باتجاه العداء لأميركا وإسرائيل.
وإعتبر مسؤول المرابطون عبد الله الشمالي أن الصمت العربي يكشف النواطؤ قبل ان يكشف العجز.
وأكد رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس ان المقاومة وجدت لتبقى، داعيا الى عدم ترك الشعب الفلسطيني وحيدا في ساحة المواجهة، والى ضرب كل الصالح الاميركية في الوطن العربي ثأرا لما يجري في فلسطين.
وفي الختام دعا عضو المركز الوطني للعمل الاجتماعي في المنية عبد الله الخير الى أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا الحق في مقاومة الاحتلال.
التاريخ: 4/3/2008


2008-03-04