"وأنا ما زلت اعمل في هذا الاتجاه، وحتى نصل الى الغاية التي يرجوها كل اللبنانيين". وأكد ان المساعي "متواصلة مع الامين العام للجامعة العربية بالوتيرة ذاتها. وهناك افكار جديدة نحاول ان نبلورها ونصوغها لعلها تمهّد الطريق الى الحل التوافقي، وفي اي حال، انا لم افقد الامل. صحيح ان الوضع لا يشجع على ابداء التفاؤل، الوضع دقيق وحساس ولا نستطيع ان نقول بأنه "برد وسلام على ابراهيم". وبرغم ذلك أنا لست متشائماً. وخصوصا ان الوقت لم ينفذ بعد، فما زال أمامنا متسع من الوقت، فإذا تمكنا من ايجاد حل قبل الحادي عشر من الجاري، نكون قد حققنا الانجاز الكبير. واذا لم نوفق، فأمامنا حتى انعقاد القمة العربية، لذلك يجب الا نفقد الأمل، ففي اي يوم، لا بل في اي ساعة يمكن ان يخلق الله ما لا تعلمون".‏