اثارت مجازر غزة سكان مخيمات الشمال, وعاش شارع المخيم وجوماً ارتسم على وجوه قاطنيه نظرا للجريمة النكراء التي ترتكب, دون ان يرف جفن احد من قادة العرب او يرتفع صوته استنكارا شفهيا واتصالات شكلية مع اربابهم لوقف هذا النزف.
"الانتقاد.نت" استطلع رأي الشارع الفلسطيني في مخيمي البداوي ونهر البارد فكانت رسالة منهم لاهل غزة ان اصبروا, ولمجاهدي المقاومة واصلوا طريق الكفاح والنضال.
ولم يسلم حكام العرب من غضبة الاهالي الذين تركوا اعمالهم وتجمعوا في الساحات يتابعون نشرات الاخبار التي تنقل الاخبار العاجلة من غزة وصورة المجازر المتكررة بحق الاطفال والنساء والشيوخ دون ان يرف اي جفن لاي حاكم عربي لا بل ان البعض منهم منشغل بكيفية تعطيل القمة العربية المقررة في دمشق تحت حجج واهية كما قال الحاج علي خليل لـ"الانتقاد.نت".
معاناة الشعب الفلسطيني المأسوية في غزة اثارت النازحين الفلسطينيين عن نهر البارد وبعثت فيهم روح التضامن والدعم لمواجهة العدوان المجرم الذي ترتكبه سلطات الاحتلال بحق الإنسانية جمعاء وذلك وفق ما عبرت عنه المواطنة (اسرار غنومة) لـ"الانتقاد.نت".
اما شباب مخيم البداوي الذين تجمعوا في احد المقاهي المتواضعة على الشارع العام حيث استضافونا على( كوب الشاي) حملونا امانة لنرسلها الى قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله, بأن اهالي البداوي جميعهم مع المقاومة ويفدونها بدمائهم وارواحهم وهم بانتظار اشارة من قيادة المقاومة لكي يلبوا نداء الجهاد ضد العدو الاسرائيلي وأضافوا:"اننا بانتظار الوعد الذي اطلقه الوعد الصادق بازالة اسرائيل من الوجود".
وكان اطفال مخيم البداوي قد نظموا مسيرة شموع جابت شوارع مخيم البداوي حاملين الاعلام الفلسطينية وصور الشهداء .