ارشيف من : 2005-2008

البرلمانيون المدافعون عن فلسطين دانوا العدوان الصهيوني على غزة: الصمت العربي مريب والرد في المقاومة وتعزيزها كخيار استراتيجي للامة

البرلمانيون المدافعون عن فلسطين دانوا العدوان الصهيوني على غزة: الصمت العربي مريب والرد في المقاومة وتعزيزها كخيار استراتيجي للامة

القضية الفلسطينية، اليوم في العاصمة السورية دمشق، وحضره اليهما: الدكتور عدنان حسونة والشيخ حمزة منصور (الأردن)، الدكتور حسن خريشي والدكتور ماهر الطاهر وعبد الغني هللو (فلسطين)، سيد محمد رضا تاج الدين (إيران)، إزدهار معتوق وهيفاء صقر (سورية).‏

وصدر عن المجتمعين بيان دانوا فيه "العدوان الصهيوني المدعوم أميركيا على غزة والذي عبر من خلاله الكيان الصهيوني عن مكنوناته العنصرية العميقة، من خلال إطلاق توصيف المحرقة عليه، مما يكشف نوايا إبادة الشعب الفلسطيني". كما دانوا "الصمت العربي الرسمي المريب حيال هذا العدوان وغياب أي إدانة دولية له"، واعتبروا ان الرد الوحيد على هذا العدوان هو "المقاومة وتعزيزها كخيار استراتيجي للأمة".‏

وربطوا "بين هذا العدوان على فلسطين وبين حضور الأساطيل الأميركية للمنطقة والتهديدات ضد حركات المقاومة فيها وضد سوريا وإيران"، وشددوا على "وحدة المعركة وطبيعتها التي تتخطى الحدود الإقليمية لتشمل الأمة". وأشادوا بالعملية الأخيرة "التي نفذت في بيت المقدس، والتي تعتبر ردا طبيعيا ومنطقيا على الجرائم الصهيوينة"، واستغربوا "الموقف المندد لها الذي صدر عن بعض الأوساط العربية والاسلامية"، معتبرين ان "الادانة السريعة لهذه العملية من قبل المجتمع الدولي وغياب اي ادانة لجرائم الاحتلال في غزة انما تعبر عن ازدواجية في المعايير".‏

ووجه المجتمعون نداء من اجل "حماية المقدسات في القدس الشريف خصوصا المسجد الأقصى الذي اصبح آيلا للسقوط نتيجة لأعمال الحفر المتواصلة".‏

ودانوا "قرار مجلس الأمن رقم 1803 المتعلق بالملف النووي الايراني والضغط الاميركي الفرنسي البريطاني الذي أنتجه"، معتبرين ان "الضغط على ايران ينبع من كونها عمادا أساسيا من أعمدة المقاومة في المنطقة. كما يناقض هذا القرار مضمون التقرير الأخير للبرادعي الذي أكد على مدنية وسلمية النشاط النووي الايراني".‏

وفي ختام الاجتماع وجه المجتمعون مذكرات عدة الى الجامعة العربية والى مؤتمر القمة العربية والأمم المتحدة للمطالبة "بفك الحصار عن غزة ولإدانة المجزرة المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني والعمل على وحدته الداخلية لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضده".‏

كذلك وجهوا مذكرة الى منظمة المؤتمر الإسلامي بالمضمون نفسه "واستهجنوا فيها الكلام الذي صدر عن أمينها العام السيد احسان اوغلو، والذي وصف فيه العملية البطولية الاخيرة بالإرهاب".‏

ووجهوا رسالة تعزية وتبريك الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "لمناسبة استشهاد القائد عماد مغنية".‏

التاريخ: 9/3/2008‏

2008-03-09