التلمودي المتطرف هي ردُّ طبيعي ومشروع على المذابح المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب في قطاع غزة والضفة الغربية، ورأت الجبهة أنّ هذه العملية جاءت لتغيّر قوانين لعبة الموت والاغتيال التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتحويلها إلى الجبهة الداخلية لكيان العدو المغتصب مما أفقده وعيه ورشده وجعله في حيرة من أمره وارتباك شديد، ولفتت الجبهة إلى أنّ التعاطف العربي الإسلامي الشعبي مع أهالي فلسطين وأطفال غزة هو دليل قاطع على وحدة الأمة في مصابها رغم تخلي الحكام والأنظمة عن القيام بواجبهم تجاه القضية المركزية والانشغال بتوافه الأمور والتطبيع مع العدو الصهيوني حرصاً على عروشهم وكراسيهم ،وأكدّت الجبهة على تبني الشعوب العربية والإسلامية خيار المقاومة والجهاد وعدم الخضوع والخنوع والاستكانة لشروط وإملاءات العدو مهما كانت التضحيات عالية وغالية، وشدّدت الجبهة في بيانها على أنّ لبنان سيبقى الصخرة العتيدة والقلعة الصامدة في مواجهة كل مشاريع ومؤامرات العدو الأميركي والصهيوني، وسيبقى عربي الانتماء والهوية والموقف،أبيُّ الانكفاء والانطواء,عصيّ التطويع والتطبيع، شامخ الرأس بمقاومته الإسلامية والوطنية الباسلة، ناصع الجبين بشعبه الوفي المضحي الرافض لكافة الوصايات الأجنبية والأميركية .‏