ارشيف من : 2005-2008
كلينتون تفوز على أوباما في ثلاث ولايات والأخير لا يزال متقدماً عليها
فيرمونت في الانتخابات التي جرت في اربعة ولايات امريكية الثلاثاء مما عزز حظوظها في استكمال حملتها الانتخابية.
من جهة اخرى ضمن جون ماكاين ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية التي تجري اواخر هذا العام بعد حصوله على تصويت 1191 مندوبا بفوزه في الولايات الاربعة وهي اوهايو وفيرمونت وتكساس ورود ايلاند.
واعلن المرشح الجمهوري الآخر مايك هاكبي عن انسحابه من السباق الانتخابي وقدم التهنئة لماكين على فوزه بعد خسارته انتخابات الولايات الاربع.
وقد وضعت كلينتون بهذا الفوز نهاية للانتصارات المتوالية لمنافسها باراك اوباما في 11 ولاية والذي فاز في ولاية فيرمونت في الانتخابات التي جرت الثلاثاء. وكانت استطلاعات الرأي التي سبقت انتخابات الثلاثاء قد أظهرت تقدماً طفيفاً لكلينتون على منافسها اوباما.
من جهته اقر اوباما بهزيمته في الولايات الثلاث وقدم لكلينتون التهنئة لها على المعركة الشرسة التي خاضتها لكنه اشار الى انه لا يزال متقدماً عليها واضاف "بغض النظر عن نتائج اليوم فلا زلت متقدماً عليها بنفس عدد الاصوات قبل الانتخابات في الولايات الاربع وانا في طريقي الى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي".
وأعرب اوباما عن اعتقاده بأن مواقف الديمقراطيين موحدة تجاه القضايا الرئيسة مثل العراق والرعاية الصحية.
وقال في تصريحات خلال توجهه من هيوستن إلى سان أنطونيو "إن المطلوب من مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية أن يجذب اصوات الناخبين المستقلين في المواجهة القوية مع المرشح الجمهوري مؤكدا قدرته على ذلك".
وتعتبر ولاية تكساس التي فازت فيها كلينتون محطة حاسمة بالنسبة للديمقراطيين، وقد أنفق أوباما ضعف المبلغ الذي أنفقته كلينتون على الاعلانات التلفزيونية في الولاية، ومنها اعلانات باللغة الاسبانية، حيث خمس سكان الولاية من الناطقين بالاسبانية.
وقد ركزت كلينتون هجماتها على السياسة الخارجية لأوباما واتهمته بقلة الخبرة في مسائل الأمن القومي، ورد أوباما في أحد اعلاناته بالتركيز على دعم كلينتون لغزو العراق.
ومع فوز أوباما في فيرمونت يكون قد فاز في 12 ولاية على التوالي منذ الثلاثاء الكبير في الخامس من شباط/ فبراير.
5 آذار/ مارس 2008