ارشيف من : 2005-2008
ماكين يؤيد المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة: اذا نجح عناصر حماس وحزب الله هنا فسينتصرون ليس في الشرق الاوسط فحسب بل في كل مكان
وحزب الله اللذين رأى فيهما "خطراً على الأمن القومي الاميركي"، وشاركها قلقها من إيران التي تحاول "زعزعة استقرار" منطقة تحتضن المصالح الأمنية الأميركية على حد تعبيره.
وفي ختام جولة قام بها في سديروت برفقة وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك، الذي اعتبره ماكين "أحد أعظم العسكريين"، قال سيناتور اريزونا انه "لا يمكن لأي أمة في العالم ان تسمح لنفسها بأن تتعرض لهجمات من دون توقف وأن يتعرض شعبها للمضايقة من دون رد". وأضاف
"الوضع كما اطلعت عليه مقلق 900 هجوم بالصواريخ خلال الأشهر الثلاثة الماضية تركت ضغطاً كبيراً على كل الناس وخصوصاً الأطفال".
ورداً على سؤال في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" عما اذا كان الرد الاسرائيلي مناسباً لمنع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية، قال ماكين الذي قام أيضا بزيارة الى حائط البراق (المبكى) "اعتقد انه اذا وقعت هجمات صاروخية ضد منطقة حدودية في الولايات المتحدة، فإن الشعب الاميركي سيطالب على الأرجح بأعمال حازمة جداً رداً عليها".
وفي ما يتعلق بحماس، أكد ماكين انه يعارض التفاوض معها. وقال"لا بد من إعطائي جواباً على سؤال مفاده: كيف يمكنك التفاوض مع منظمة قررت القضاء عليك؟". وتابع "اذا نجح عناصر حماس وحزب الله هنا فسينتصرون ليس في الشرق الاوسط فحسب بل في كل مكان... إنهم يتطلعون الى تدمير كل ما تؤمن به وتدافع عنه الولايات المتحدة
و"إسرائيل" والغرب... ولهذا، فإن مصلحة أميركا القومية أبعد من تحالفنا مع دولة "إسرائيل".
وبشأن إيران، قال ماكين "اعتقد ان طهران تشكل تهديداً للمنطقة... في نهاية الأمر لا يمكننا السماح برؤية إيران تمتلك اسلحة نووية". وأضاف "الإيرانيون لا يسعون للحصول على أسلحة نووية فحسب، بل انهم يسلحون ويدربون المتطرفين من أجل إرسالهم إلى العراق ودعم حزب الله والتأثير على سوريا". وأضاف "نعلم أن لديهم طموحات لا تستهدف دولة "إسرائيل" لوحدها... وهذه الطموحات تتضمن زعزعة استقرار المنطقة التي تحتضن مصالح الأمن القومي الأميركي".
وكالات
20 آذار/ مارس 2008