ارشيف من : 2005-2008

كتائب شهداء الأقصى: طوبى لك ايها الشهيد القائد عماد مغنية.. لك تحية الاقصى .. و الاسلام

كتائب شهداء الأقصى: طوبى لك ايها الشهيد  القائد عماد مغنية.. لك تحية الاقصى .. و الاسلام

أصدرت المجموعات الخاصة في كتائب شهداء الاقصى بياناً جاء فيه:
تنحني الهامات خشوعا و اجلالا و اكبارا امام ارواح الشهداء ومنهم القائد النوعي الشهيد  الفدائي عماد مغنية (الحاج رضوان) صاحب القامة الشامخة
 الذي استشهد  وهو  يواجهة ..مخططات الارهاب والترويض والمكائد.. المدعوم من حاخامات الادارة الامريكية المتصهينة وهيئة اركان العدو واستخباراته.
المجاهد عماد مغنية قائد الإنضاج الوطني وتخرج على ايدية نخبة نوعية من القادة المتميزين بقدرات امنية وعسكرية وتنظيمية وتجهيزية واستخبارية  وهم دائما في جاهزية  لمواجهة العدو الصهيوني واجهزتة الامنية  القائد عماد عاش صامتا بطلا ومات شهيدا.
استشهد شامخا واقفا ستبقى صورة الشهيد عماد تزين سماء حزب الله وفلسطين والجولان لانه من صناع التحرير والتصدي البطولي في مواجهة جيش العدو واستخباراته، رمز الهزيمة والمسخرة في جنوب لبنان ان العدو الصهيوني واجهزته الامنية والادارة الامريكية كانت تبحث عن عملية استعراضية اعلامية في الزمان والمكان لتخفي تحتها هزائمها ومكائدها في لبنان وخصوصا معارك تموز التي سحقت وكسرت هيبة جيش اللقطاء الصهاينة في جنوب لبنان فقامت بعملية غدر وذالك بوضع عبوة ناسفة في سيارة الشهيد في سوريا وكانة انجاز بعد هزيمة و فضيحة اولمرت و استخبارات العدو فاتت بهذة العملية كحالة استعراض للقوة بعد هزائمهم في لبنان وغزة والعراق وبعد عملية ديمونا وبهذة العملية الجبانة التي نعتبرها رسالة استعراضية  لصناع القرار في البيت الابيض الذي لا زال يشعر بخيبه أمل من قبل اسرائيل بسوء التصرف والاداء في حرب لبنان 2006 والذي عكس هزيمة وفشلا عسكريا واستخباراتيا لها ايضا وادت الى مساسا بهيبتها وهزا لصورتهما معا وانتقاصا لموقعها ومكانتها وكانت انتصارات حزب اللة كالسهم في قلب المجتمع الإسرائيلي في الصميم.
وتاتي عملية اغتيال الشهيد عماد ايضا على خلفية تقرير فينوغراد حول نتائج حرب لبنان لثانية.واتهام القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل واتهام لـ(أولمرت) شخصيا بالفشل في إدارة الحرب التي أهملت وقصرت في واجباتها وأخطأت خطأ فادحا فكانت النتيجة الإخفاق في تحقيق حسم عسكري سريع في أثناء الحرب الاغتيال في هذا التوقيت بالذات كحلقة من حلقات مخطط اشعال الفتنة في لبنان وعشية ذكرى اغتيال رفيق الحريري مما يؤكد مجددا ان اسرائيل وامريكا وجهات محلية لبنانية تقف وراء اغتيال مغنية ..
ان جريمة الاغتيال على الأراضي السورية تأتي في محاولة لربك الساحة العربية وخاصة سوريا لانها تحتضن المقاومة وتقف في خط الممانعة العربي الاول. لهذا، نحن دائما مع سوريا وحزب الله وسوريا وحزب الله منا, من يظلمهم يظلمنا, ومن يعتدي عليهم يعتدي علينا, ومن يدافع عنهم, يدافع عن عروبته وشرفة العربي, وعن أركان كرامته وشرف الانتماء للمقاومة ونعتبر أن من يناصبهم العداء يناصبنا العداء وكل من يقاوم الصهيونية ومخططاتها, يجمعنا معهم متراس واحد, وسنبقى باذن الله في الخندق الامامي مع حزب الله وسوريا.. ندافع عنها كما ندافع عن انفسنا وعن اعراضنا، يفنى الأوباش والعملاء خدام الاجنبي الرعاع ممن ارتبوا على نهج أجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية فاستبدلوا الأمانة بالخيانة والمقاومة والثبات بالاستسلام والخنوع … انهم جوقة الانحراف السياسيي امراء الحرب من باعوا بثمن بخس ولائهم للوطن واشتروا رضا الأعداء وحلفاؤهم فبئس ما يشترون هؤلاء أبواق البنتاغون والس أي ايى والموساد والشين بيت  الذين يتطاولون على حزب الله وسوريا تماشياً مع مخططات تتم باشراف البنتاغون وبرعاية ديك تشيني نائب بوش، وإليوت ابراهام نائب مستشار الأمن القومي وديفيد وولش مساعد كوندليزا رايس، وبندر ابن سلطان ومجلي وهبة وسفيرامريكا بلبنان من قاعدة سفارة عوكر وبالتنسيق مع الموساد والشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وسيتحمل مجرم الحرب يهودا براك واولمرت نتائج عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية
ان الرد سيكون باذن الله ... بالفعل والعمل النوعي وسترتد  المكائد على صانعيها و لتعلموا ايها الصهاينة نفايات العالم ومن يدور بفلككم  اننا سننقل المعركة الى شوارعكم و مصايفكم و مستوطناتكم ووسائط نقلكم ، فثمة قوة أخرى لن تستطيعوا الوصول إليها – فالاستشهاديون  سيخرجون لكم بأجساد ملتهبة لتحرق قلوبكم و أحشائكم و لن يستطيع قادة وشعب المدللين  الصمود طويلا في حرب استنزاف مفتوحة وخفية في كل مكان.. وسيكون الرد موجع و مؤلم و بكسر العظم و الدم بالدم..
طوبى لك ايها الشهيد  القائد عماد مغنية.. لك تحية الاقصى .. و الاسلام و نحن على العهد ان نستمر على طريق الجهاد حتى تحرير الارض من دنس الاحتلال وعملائه..
والخزي والعار لحلفاء أمريكا واسرائيل والمتعاونين معهم ..
عاش حزب الله.. قادة وكوادر..المجد للشرفاء..
 المجموعات الخاصة ـ  كتائب شهداء الاقصى

2008-02-14