ارشيف من : 2005-2008
العميد فرانسوا الحاج شهيداً
ان عدد الشهداء بلغ أربعة وسبعة جرحى.
وبالعودة الى ما حصل فقد ضربت يد الغدر والإجرام الاستقرار الامني وتحديداً في منطقة بعبدا بين مبنى البلدية وسراي بعبدا حيث انفجرت سيارة مفخخة عند مرور سيارة العميد الشهيد ومرافقه، وكان العميد الشهيد الحاج كان انطلق من منزله في سبنيه - بعبدا يرافقه سائقه خيرالله هدوان، قبل الانفجار بخمس دقائق متوجها إلى مكتبه في وزارة الدفاع.
وأشارت مصادر إلى أن العبوة لحظة انفجارها، كانت على بعد خمسة أمتار من سيارة العميد الحاج التي ضربها عصف الانفجار مباشرة، فقذف جثة العميد الشهيد على بعد حوالى مئة متر من المكان. يذكر أن العميد الشهيد من بلدة رميش الجنوبية ومن سكان بلدة سبنيه.
وهذه ليست اول محاولة اغتيال يتعرض له العميد الشهيد فابان الاجتياح الاسرائيلي للبنان كان العميد الشهيد تعرض لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة وضعت في سيارته ما ادى يومها الى تدمير السيارة، فخرج العميد الشهيد يومها الى بيروت مصراً على رفض الخضوع والتعامل مع الاحتلال.
وصدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه البيان الآتي:
"صباح اليوم، استهدفت يد الاجرام العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش، بإنفجار لحظة مروره بسيارته مقابل بلدية بعبدا، مما ادى الى استشهاده وعدد من العسكريين واصابة آخرين بجروح، فرضت قوى الجيش طوقا امنيا حول مكان الحادث وبوشر التحقيق".
وعرف من بين جرحى إنفجار بعبدا السيدة رينيه الراسي نعمة التي نقلت إلى مستشفى قلب يسوع.
وطلبت وزارة الصحة في بيان اليوم من المستشفيات معالجة الجرحى الذين أصيبوا في انفجار بعبدا اليوم على حساب الوزارة. وطلبت من الأطباء المراقبين ومراكز إصدار بطاقات الاستشفاء تسهيل أمور المواطنين لجهة إصدار موافقات الاستشفاء على حسابها.