ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الخميس: إخلاء جماعي كبير إن وقعت الحرب
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
المصدر: "موقع NFC على الانترنت"
"حلت سفيرة إسرائيل في الأمم المتحدة، غبريال شيلو، ضيفة في الحفل الذي أقامه الاتحاد اليهودي في منزل، لزلي دان، احد اهم المتمولين اليهود في الولايات المتحدة. والقت شيلو مجموعة من اكبر المتبرعين للاتحاد.
وقد ألقت شلو كلمة استعرضت فيها التحديات الإستراتيجية التي تواجهها إسرائيل. وحددت ثلاث تحديات أساسية، التهديد الإيراني، تقرير غولدستون وعملية السلام. وأكدت بخصوص الموضوع الإيراني، أن هذا التهديد غير موجه فقط نحو إسرائيل، بل إلى الشرق الأوسط والعالم كله. وحذرت انه بالإضافة إلى التهديدات بمحو إسرائيل عن الخارطة، تؤيد إيران عمل المنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله وهناك خطر كبير إذا حصلت هذه المنظمات الإرهابية على السلاح النووي. وفي تطرقها إلى المساعي الدولية للحد من انتشار السلاح النووي قالت أن إسرائيل متمسكة بالسياسات الضبابية ومستعدة للانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي إذا لم يحصل ارتفاع في التهديد الوجودي الذي لا يزال قائما منذ إنشاء الدولة.
وقالت أن تقرير غولدستون، سبب أضرارا كبيرة لإسرائيل ولا يزال يشكل ذريعة لتوجيه الاتهامات ضدها في مؤسسات الأمم المتحدة. وحسب كلامها، فقط هاجم التقرير ثلاث مؤسسات "عزيزة على قلوبنا"، وهي، الديمقراطية الإسرائيلية، مؤسسة القضاء والجيش. وبهذا الخصوص طلبت التأكيد، أن الجيش يعمل بمبدأ أخلاقي يقضي بالامتناع عن المس بالمدنيين، ولكن في ظروف القتال لا يمكن ضمان ذلك، خاصة على ضوء أن حماس استخدمت الناس كدفاعات بشرية.
وقالت شيلو بخصوص عملية السلام، أن جميع الأطراف ترتكب الأخطاء، الأمريكيون من خلال الضغط في موضوع البناء، الفلسطينيون في الجلوس على الجدار دون حراك ، والإسرائيليون بالإعلان عن المصادقة على البناء خلال زيارة نائب رئيس الولايات المتحدة بايدن. ووصفت محادثات التقارب بين إسرائيل والفلسطينيين "بالقبلة من وراء منديل"، وأعربت أنها تأمل أن تؤدي إلى محادثات مباشرة.
وفي رد على سؤال اعترفت شيلو أن هناك "تغير في النغمة" في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكنها أشارت أن بين الأصدقاء نقاش وأحيانا عدم توافق. وأنهت كلامها بدعوة الجالية اليهودية إلى إرسال اولادها إلى إسرائيل.
ــــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف "
"قرر اعضاء الكنيست الاسرائيلي، تشكيل ما يمكن تسميته بـ"فيلق السفراء"، بهدف تحسين مكانة وصورة "اسرائيل" حول العالم، وسيتشكل الفيلق من اعضاء كنيست من مختلف التيارات والاحزاب الاسرائيلية، كجيش اعلامي تابع لـ"اسرائيل"، لتحسين صورتها.
لم تكن "اسرائيل" تعاني في السابق من تشوه صورتها دوليا، لكن عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة، والازمة مع تركيا، وتردي العلاقات مع الولايات المتحدة، ادى الى زيادة الحملات على "اسرائيل". ويأتي ذلك رغم كل الجهود التي جرى استثمارها دوليا، إن لجهة الوسائل الاعلامية او لجهة وزارة الخارجية، او لجهة الكنيست، من دون ان يؤدي الى نتائج عملية. ومعظم الدول الاوروبية تنظر الى اسرائيل على انها "سفاح همجي في الشرق الاوسط".
قرر الكنيست بلورة اقتراح يتضمن إنشاء طاقم من أعضاء الكنيست، مهمته الدفاع عن "إسرائيل" في المحافل الدولية، وسيجري تعيين كل عضو كنيست حيال دولة من الدول للتعرف عليها واعداد خريطة اعلامية لكيفية التعامل مع الوسائل الاعلامية الموجودة فيها، ما يتيح له تحسين صورة "اسرائيل" في اوقات الطوارىء، لدى هذه الدولة.
في اطار الحملة التي سيقوم بها اعضاء الكنيست، سيجري التركيز على التهديد الايراني، والموضوع الفلسطيني، والحرب ضد حماس وحزب الله، اضافة الى موضوع غلعاد شاليط وغيرها من المسائل.
سيطلق "فيلق السفراء"، بعثات الى الخارج، من اجل شحد التأييد لـ"اسرائيل"، وتنظيم المؤتمرات المؤيدة لها، وفي المرحلة الاولى سيتم البدء مع ثمانية اعضاء كنيست".
ــــــــــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت" ـ "رون بن يشاي – المعلق العسكري للموقع"
" من الصعب أن لا ننفعل من الشكل الذي نجحت فيه القيادة الإيرانية بدفع الدبلوماسية الدولية إلى عجلتها النووية. لقد مكنت أمس رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان والرئيس البرازيلي لولا ديسلفا من قطع قسيمة نفيسة على حساب الولايات المتحدة الأمريكية، وفي المقابل عرقلت إيران من خلالها قرار فرض العقوبات عليها من قبل مجلس الأمن. ويحصل كل هذا من دون أن يمس برنامجها النووي قيد أنملة.
لقد ربحت إيران كثيرا في صفقة الأورانيوم مقابل الوقود النووي (فهي التي بادرت في تشرين الماضي إليها وبعد ذلك تراجعت عنها، وعرضت شروطا جديدة، وها هي أمس تعود إليها بحلة جديدة وبواسطة البرازيل وتركيا). الربح الأساسي من هذا الاتفاق هو عامل الوقت: لقد ربحت ايران سبعة أشهر نفيسة (من تشرين 2009 وحتى اليوم من دون عقوبات إستطاعت إيران خلال هذه الفترة، تطوير بنية تحتية لتخصيب اليورانيوم والسلاح النووي، من دون ان تدفع ثمن اقتصادي أو غيره في الساحة الدولية. ولم ينته الأمر على ذلك: يمكن الافتراض الآن وبعد التوقيع على الاتفاق بوساطة تركية برازيلية، أن يحصل تأخير إضافي في بلورة خطة العقوبات التي ستقدم إلى مجلس الامن الدولي.
إن تفاصيل الاتفاق ستعرف على ما يبدو بكاملها فقط في الأسبوع القادم، عندما تعرض رسميا على هيئة الوكالة الدولية للطاقة النووية في فيينا. فقط حينها تستطيع الدول العظمى والخبراء في وكالة الطاقة الذرية أن يدرسوا الاتفاق بعمق والرد عليه رسميا. أيضا إذا توصلوا إلى استنتاج بان الأمر يتعلق بخدعة، من المتوقع أن ينشأ جدال بين الدول العظمى الغربية وبين روسيا والصين حول تطبيق الاتفاق وفرض شروط إضافية لصالح طهران. الخلاصة هي أنه سيكون هناك تأجيل إضافي لشهور معدودة لمسألة فرض العقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي.
لكن حتى لو كان الاتفاق الذي أنجزه الرئيس البرازيلي ورئيس الحكومة التركية من (الإمام) الخامنئي واحمدي نجاد لا يتطلب تعديلات، وحتى لو استعدت إيران لتنفيذه حرفيا، حتى الآن ما يزال هذا الاتفاق سيء، لأنه لا ينص على ما يؤخر البرنامج النووي. في هذا الاتفاق تتنازل إيران عن 1.200 كلغ من الأورانيوم المخصب بدرجة منخفضة، مقابل وقود نووي للإحتياجات السلمية، تنتج في روسيا وفرنسا لصالح مفاعل الأبحاث في طهران، والاتفاق لا يمنع من إيران الاستمرار في توسيع وتحسين البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم على أراضيها. أيضا الاتفاق لا يمنع من ايران الاستمرار في مراكمة كميات اضافية من الاورانيوم المخصب بدرجة مخصبة لوقت الحاجة ـ عندما تقرر قيادة آيات الله ـ حينها من الممكن في وقت قصير إن تنتج منها مواد مخصبة صالحة لإنتاج رؤوس حربية نووية . وهذا هو أسوأ ما في الاتفاق، الذي في كل الأحوال سوف يؤخر اليوم الذي تكون فيه ايران مستعدة لتنفيذ ما يسميه الغرب "الانطلاقة النووية"- أي وضع تنتج فيه ايران أو تستطيع في أي لحظة أن تنتج سلاح نووي عملياتي.
تحتفظ ايران اليوم بمخزون فيه أكثر من 2 طن من الاورانيوم المخصب بدرجة منخفضة (3.5%) ، بل هي أنتجت في الأشهر الأخيرة 300 كلغ من الاورانيوم بدرجة تخصيب 20% وهي المادة التي يمكن تخصيبها بسرعة ومن دون صعوبات إلى درجة التخصيب العالية (93%) والتي هي عنصر أساسي في القنبلة النووية. من هنا فإن التأخير الذي سينتج عن الاتفاق التركي ـ البرازيلي ـ الايراني، سيمنح ايران وقتا إضافيا للتقدم باتجاه القنبلة وبظروف مريحة ومن دون دفع أي ثمن.
نظريا يحتمل أن تقرر الولايات المتحدة رغم الاتفاق الجديد الاستمرار في بلورة خطة العقوبات وفي الجهود المبذولة لإجراء عملية تصويت في مجلس الأمن الدولي، وربما تخضع الصين وروسيا وتتعاونان. لكن فرص تحقيق ذلك ضعيفة. إن الفرضية الواقعية الوحيدة لإمكانية فرض عقوبات تدفع إيران لإعادة النظر في موقفها، هي إذا قررت ادارة أوباما وبالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا التنازل عن قرار مجلس الأمن وفرض عقوبات خطيرة من خلالهم على ايران. إلا انه في ظل الأزمة الاقتصادية في أوروبا، والتي تعد تجارتها مع ايران بالمليارات، فإن إيران مهمة لها الآن أكثر من أي وقت مضى، وأيضا هذه الفرضية تبدو الآن بعيدة جدا عن امكانية التنفيذ".
ـــــــــــــــــــــ
المصدر: "هآرتس"
"تبلور الجبهة الداخلية خطة مفصلة لترتيب إخلاء جماعي للسكان المدنيين من المناطق التي تتعرض للهجوم، في حال وقوع حرب تقصف خلالها الجبهة الداخلية الإسرائيلية بصواريخ ثقيلة. الجوانب الأولى للخطة ستفحص ضمن إطار المناورة الدفاعية الإقليمية "نقطة تحول4"، التي ستجرى في الأسبوع القادم.
يتضمن سيناريو الحرب التي تستعد له القوات الأمنية إمكانية معقولة لقصف مكثف من آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية. الصواريخ التي بحوزة حزب الله اليوم كافية لوحدها على إصابة اغلب أراضي الدولة. مع ذلك، التوجه هو أن مناطق معينة، مثل الحدود الشمالية، "غوش دان" وعدد من قواعد الجيش الإسرائيلي قد تشكل هدفا مفضلا للقصف. ويقدرون في القيادة أن الدولة ستقرر الإخلاء خلال الحرب فقط فيما يتعلق بجزء صغير من المواطنين الذين يسكنون في مناطق معينة قريبة من الحدود، تتعرض لهجوم كثيف.
وقال مصدر رفيع المستوى في قيادة الجبهة الداخلية لـ "هآرتس"، أن التحدي الأساسي يتعلق بمساعدة المدنيين الذين سيغادرون منازلهم من تلقاء أنفسهم. على عكس حرب الخليج عام 1991، التي أظهرت فيها المؤسسات سلوك مربك (وأحيانا أسمعت إدانة واضحة) اتجاه المدنيين الذي اختاروا ترك منازلهم، فهذه المرة يتعاطون مع ذلك كما لو انه معطى يجب التسليم بوجوده والاستعداد له مسبقا ومعالجته.
وقال المسؤول الرفيع المستوى انه "عام 1991 خرج الناس للعمل في الصباح الباكر وفي المساء طلبوا إخراج عائلاتهم من الوسط، لان "غوش دان" اعتبرت منطقة خطر كبير. لكن حينها سقط 42 صاروخا. هذه المرة فان السيناريوهات تتحدث عن مقدار من آلاف الصواريخ. وبعض المناطق في أرجاء البلاد سيكون مستوى التهديد فيها اقل. ومن المعقول أن بعض المواطنين سيقومون بإجراء تقدير للوضع ويفضلون الانتقال إلى مستوطنات كهذه".
في العام 2006، خلال حرب لبنان الثانية، غادر اغلب سكان الشمال إلى الوسط الذي لم يكن حينها بمدى صواريخ حزب الله. حتى المستوطنات في الضفة الغربية، التي لم تكن تحت تهديد الصواريخ، استقبلت آلاف من المواطنين من الشمال خلال الحرب. وحسب كلام المصدر الكبير، "من غير الممكن مواصلة تجاهل ظاهرة كهذه, سنضطر إلى الاستعداد لآلاف من المغادرين في وضع الحرب. وحسب تقديرنا حوالي 70% منهم سيهتمون بأنفسهم، لدى أقربائهم، الأصدقاء أو الفنادق. وهناك 30% من المغادرين سيضطرون إلى مساعدة الدولة. ونحن لا نزال في مرحلة البداية بالنسبة إلى فحص الأسلوب. في وقت الحقيقة، سنضطر إلى السير مع الجمهور، على أساس الجهاز المُعد مسبقا، الذي سيعرف استيعاب الذين تم إخلائهم".
قائد الجبهة الداخلية، يئير غولان، اعد في الفترة الأخيرة وثيقة وفيها مبادئ النظرية، التي وزعت على كبار هيئة الأركان ووزارة الدفاع. يقدر غولان أن "ظاهرة اللاجئين ستزداد في الحرب القادمة. هناك سلوك بديهي للمواطن أن يسافر إلى المنطقة الأقل تهديدا", وحسب رأيه، ينبغي على الدولة أن تكون مسؤولة عن مواطنيها في وضع كهذا ومساعدة سلطات "الاستيعاب"، التي سيصل إلى أراضيها المغادرون، عبر استعدادات تنظيمية، تتضمن تحديد مسبق للمباني العامة التي يمكن أن تستخدم مواقع استيعاب مؤقتة، توزيع الأدوار في السلطات (متطوعين، أطباء، وعمال اجتماعيين) وكذلك تعويض السلطات التي تحتاج لذلك.
واقترح غولان أن يتم بشكل مسبق إعداد لائحة بالعائلات في المناطق الأقل تهديدا الني توافق على استقبال الذين سيغادرون منازلهم. في المقابل، القيام بعملية تأهيل مساحات تحت الأرض (مثل مواقف) للمكوث المتواصل خلال الطوارئ. ويفحص أيضا إقامة "مدينة مخيمات" في المحميات الطبيعية البعيدة عن التجمعات السكنية، وحتى عن قواعد الجيش الأقل تهديدا.
إعداد جزء من السلطات لاستيعاب الذين غادروا منازلهم مرتبط بتعزيز العلاقة بين الجيش الإسرائيلي والبلديات والمجالس المحلية، كما حصل منذ حرب لبنان الثانية. في مناورة الجبهة الداخلية التي ستجري الأسبوع القادم سيشارك 68 سلطة، ستشغل السلطات خلالها مجموعات متطوعين، وستتم المناورة في عدد من المستوطنات على توزيع مناطق بلدية، تعمل فيها منظومة مدنية، وكذلك ستدرس معالجة إخلاء المدنيين واستيعابهم".
ـــــــــــــــــــ
المصدر: "يديعوت احرونوت"
"عثر امس على جثة لضابط في الجيش اللاسرائيلي، برتبة لواء، في احراش غابة تقع في الشمال، بالقرب من كيبوتس مشمار هعيمق، ويبدو ان الضابط قد قتل نفسه.. وبناء على طلب من عائلته، بقي اسم الضابط غير معلن.
الضابط الاسرائيلي كان في الفترة الاخيرة يخضع لدورة خاصة تهدف الى تخريج ضباط رفيعي المستوى ومتخصصين في مجال التطوير، علما ان الضابط كان قد خدم طويلا في الجيش وفي مناصب عليا في شعبة الاستخبارات، ومن بين امور اخرى، خدم في قيادة المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية، التابعة للجيش.
ما زلت الشرطة العسكرية تحقق في القضية، وتحاول الوصول الى ملابسات الحادثة، لكن التقدير ان اسباب الانتحار شخصية، ولا تعود الى ما له علاقة بالخدمة في الجيش.
بحسب المصادر، فان سائق دراجة نارية شاهد الجثة ملقاة في الغابة، وعلى الفور ابلغ الشرطة التي حضرت الى المكان، برفقة قوة من الجيش الاسرائيلي".
ــــــــــــــــــ
المصدر: "معاريف"
"ستجري مصلحة السجون في الأسبوع القادم مناورة للمرة الأولى، خلال مناورة الجبهة الداخلية الوطنية "نقطة تحول أربعة"، على صاروخ كيميائي يسقط على احد السجون في البلاد، وإخلاء المساجين لمنشآت في أنحاء الدولة.
وكانت إدارة السجون قد توجهت إلى وزارة "الدفاع" بطلب للمناورة سوية مع قيادة الجبهة الداخلية وباقي جهات الإنقاذ على احد اكبر الكوابيس لدى مصلحة السجون، إخلاء سجن كامل من جميع المسجونين فيه.
إدارة المناورة، التي يشارك فيها نائب وزير الدفاع متان فيلنائي، قائد الجبهة الداخلية يئير غولان ورئيس سلطات الطوارئ الوطنية العميد احتياط زئيف تسوكرم، صادقوا على خطة محاكاة ومشاركة مصلحة السجون للمرة الأولى في سيناريو متطرف من هذا النوع لأنه في عملية نقل المساجين من مكان إلى آخر ومعالجة مجالات أخرى ستشارك إدارة المناورة وباقي جهات الإنقاذ.
وصرح مصدر امني انه وفقا للسيناريو المتطرف سيطلق باتجاه إسرائيل كل يوم صواريخ من لبنان، سوريا، وغزة ستسقط وسط السكان، بعضها يحمل رأسا متفجرا وبعضها رأسا حربيا كيميائيا أو بيولوجيا سيصيب سجن.
وضمن إطار السيناريو أيضا "ستنطلق" جميع وحدات مصلحة السجون وبمساعدة منظمات الإنقاذ إلى إخلاء المساجين بسيناريو معقد من السجن إلى منشآت أخرى في أنحاء البلاد. وأضاف المصدر "يتعلق الأمر بسيناريو معقد يستلزم الكثير من التفكير لكن في اللحظة التي تبدأ فيها بالمناورة سيكون هناك عبر وفي المستقبل مستوى الاستعداد سيتحسن". تقدير الجهات الأمنية انه ضمن إطار المناورة سيحصل خرق للنظام من قبل الأسرى ومحاولات للفرار.
ستبدأ مناورة الجبهة الداخلية يوم الأحد في مناورات قيادات وتتحول يوم الأربعاء إلى مناورة ميدانية حيث ستطلق في الساعة الحادية عشر من يوم الأربعاء صفارات الإنذار في كل أنحاء البلاد وسيطلب من الجمهور الانتقال إلى الملاجئ والغرف الآمنة".
سفيرة العدو في الأمم المتحدة: ثلاث تحديات استراتيجية تواجه تل ابيب
المصدر: "موقع NFC على الانترنت"
"حلت سفيرة إسرائيل في الأمم المتحدة، غبريال شيلو، ضيفة في الحفل الذي أقامه الاتحاد اليهودي في منزل، لزلي دان، احد اهم المتمولين اليهود في الولايات المتحدة. والقت شيلو مجموعة من اكبر المتبرعين للاتحاد.
وقد ألقت شلو كلمة استعرضت فيها التحديات الإستراتيجية التي تواجهها إسرائيل. وحددت ثلاث تحديات أساسية، التهديد الإيراني، تقرير غولدستون وعملية السلام. وأكدت بخصوص الموضوع الإيراني، أن هذا التهديد غير موجه فقط نحو إسرائيل، بل إلى الشرق الأوسط والعالم كله. وحذرت انه بالإضافة إلى التهديدات بمحو إسرائيل عن الخارطة، تؤيد إيران عمل المنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله وهناك خطر كبير إذا حصلت هذه المنظمات الإرهابية على السلاح النووي. وفي تطرقها إلى المساعي الدولية للحد من انتشار السلاح النووي قالت أن إسرائيل متمسكة بالسياسات الضبابية ومستعدة للانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي إذا لم يحصل ارتفاع في التهديد الوجودي الذي لا يزال قائما منذ إنشاء الدولة.
وقالت أن تقرير غولدستون، سبب أضرارا كبيرة لإسرائيل ولا يزال يشكل ذريعة لتوجيه الاتهامات ضدها في مؤسسات الأمم المتحدة. وحسب كلامها، فقط هاجم التقرير ثلاث مؤسسات "عزيزة على قلوبنا"، وهي، الديمقراطية الإسرائيلية، مؤسسة القضاء والجيش. وبهذا الخصوص طلبت التأكيد، أن الجيش يعمل بمبدأ أخلاقي يقضي بالامتناع عن المس بالمدنيين، ولكن في ظروف القتال لا يمكن ضمان ذلك، خاصة على ضوء أن حماس استخدمت الناس كدفاعات بشرية.
وقالت شيلو بخصوص عملية السلام، أن جميع الأطراف ترتكب الأخطاء، الأمريكيون من خلال الضغط في موضوع البناء، الفلسطينيون في الجلوس على الجدار دون حراك ، والإسرائيليون بالإعلان عن المصادقة على البناء خلال زيارة نائب رئيس الولايات المتحدة بايدن. ووصفت محادثات التقارب بين إسرائيل والفلسطينيين "بالقبلة من وراء منديل"، وأعربت أنها تأمل أن تؤدي إلى محادثات مباشرة.
وفي رد على سؤال اعترفت شيلو أن هناك "تغير في النغمة" في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكنها أشارت أن بين الأصدقاء نقاش وأحيانا عدم توافق. وأنهت كلامها بدعوة الجالية اليهودية إلى إرسال اولادها إلى إسرائيل.
ــــــــــــــــــ
حملة لتحسين صورة "اسرائيل" المتردية حول العالم
المصدر: "معاريف "
"قرر اعضاء الكنيست الاسرائيلي، تشكيل ما يمكن تسميته بـ"فيلق السفراء"، بهدف تحسين مكانة وصورة "اسرائيل" حول العالم، وسيتشكل الفيلق من اعضاء كنيست من مختلف التيارات والاحزاب الاسرائيلية، كجيش اعلامي تابع لـ"اسرائيل"، لتحسين صورتها.
لم تكن "اسرائيل" تعاني في السابق من تشوه صورتها دوليا، لكن عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة، والازمة مع تركيا، وتردي العلاقات مع الولايات المتحدة، ادى الى زيادة الحملات على "اسرائيل". ويأتي ذلك رغم كل الجهود التي جرى استثمارها دوليا، إن لجهة الوسائل الاعلامية او لجهة وزارة الخارجية، او لجهة الكنيست، من دون ان يؤدي الى نتائج عملية. ومعظم الدول الاوروبية تنظر الى اسرائيل على انها "سفاح همجي في الشرق الاوسط".
قرر الكنيست بلورة اقتراح يتضمن إنشاء طاقم من أعضاء الكنيست، مهمته الدفاع عن "إسرائيل" في المحافل الدولية، وسيجري تعيين كل عضو كنيست حيال دولة من الدول للتعرف عليها واعداد خريطة اعلامية لكيفية التعامل مع الوسائل الاعلامية الموجودة فيها، ما يتيح له تحسين صورة "اسرائيل" في اوقات الطوارىء، لدى هذه الدولة.
في اطار الحملة التي سيقوم بها اعضاء الكنيست، سيجري التركيز على التهديد الايراني، والموضوع الفلسطيني، والحرب ضد حماس وحزب الله، اضافة الى موضوع غلعاد شاليط وغيرها من المسائل.
سيطلق "فيلق السفراء"، بعثات الى الخارج، من اجل شحد التأييد لـ"اسرائيل"، وتنظيم المؤتمرات المؤيدة لها، وفي المرحلة الاولى سيتم البدء مع ثمانية اعضاء كنيست".
ــــــــــــــــــ
نجاح إيراني بلا أثمان.. ولا عقوبات عليها
المصدر: "يديعوت احرونوت" ـ "رون بن يشاي – المعلق العسكري للموقع"
" من الصعب أن لا ننفعل من الشكل الذي نجحت فيه القيادة الإيرانية بدفع الدبلوماسية الدولية إلى عجلتها النووية. لقد مكنت أمس رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان والرئيس البرازيلي لولا ديسلفا من قطع قسيمة نفيسة على حساب الولايات المتحدة الأمريكية، وفي المقابل عرقلت إيران من خلالها قرار فرض العقوبات عليها من قبل مجلس الأمن. ويحصل كل هذا من دون أن يمس برنامجها النووي قيد أنملة.
لقد ربحت إيران كثيرا في صفقة الأورانيوم مقابل الوقود النووي (فهي التي بادرت في تشرين الماضي إليها وبعد ذلك تراجعت عنها، وعرضت شروطا جديدة، وها هي أمس تعود إليها بحلة جديدة وبواسطة البرازيل وتركيا). الربح الأساسي من هذا الاتفاق هو عامل الوقت: لقد ربحت ايران سبعة أشهر نفيسة (من تشرين 2009 وحتى اليوم من دون عقوبات إستطاعت إيران خلال هذه الفترة، تطوير بنية تحتية لتخصيب اليورانيوم والسلاح النووي، من دون ان تدفع ثمن اقتصادي أو غيره في الساحة الدولية. ولم ينته الأمر على ذلك: يمكن الافتراض الآن وبعد التوقيع على الاتفاق بوساطة تركية برازيلية، أن يحصل تأخير إضافي في بلورة خطة العقوبات التي ستقدم إلى مجلس الامن الدولي.
إن تفاصيل الاتفاق ستعرف على ما يبدو بكاملها فقط في الأسبوع القادم، عندما تعرض رسميا على هيئة الوكالة الدولية للطاقة النووية في فيينا. فقط حينها تستطيع الدول العظمى والخبراء في وكالة الطاقة الذرية أن يدرسوا الاتفاق بعمق والرد عليه رسميا. أيضا إذا توصلوا إلى استنتاج بان الأمر يتعلق بخدعة، من المتوقع أن ينشأ جدال بين الدول العظمى الغربية وبين روسيا والصين حول تطبيق الاتفاق وفرض شروط إضافية لصالح طهران. الخلاصة هي أنه سيكون هناك تأجيل إضافي لشهور معدودة لمسألة فرض العقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي.
لكن حتى لو كان الاتفاق الذي أنجزه الرئيس البرازيلي ورئيس الحكومة التركية من (الإمام) الخامنئي واحمدي نجاد لا يتطلب تعديلات، وحتى لو استعدت إيران لتنفيذه حرفيا، حتى الآن ما يزال هذا الاتفاق سيء، لأنه لا ينص على ما يؤخر البرنامج النووي. في هذا الاتفاق تتنازل إيران عن 1.200 كلغ من الأورانيوم المخصب بدرجة منخفضة، مقابل وقود نووي للإحتياجات السلمية، تنتج في روسيا وفرنسا لصالح مفاعل الأبحاث في طهران، والاتفاق لا يمنع من إيران الاستمرار في توسيع وتحسين البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم على أراضيها. أيضا الاتفاق لا يمنع من ايران الاستمرار في مراكمة كميات اضافية من الاورانيوم المخصب بدرجة مخصبة لوقت الحاجة ـ عندما تقرر قيادة آيات الله ـ حينها من الممكن في وقت قصير إن تنتج منها مواد مخصبة صالحة لإنتاج رؤوس حربية نووية . وهذا هو أسوأ ما في الاتفاق، الذي في كل الأحوال سوف يؤخر اليوم الذي تكون فيه ايران مستعدة لتنفيذ ما يسميه الغرب "الانطلاقة النووية"- أي وضع تنتج فيه ايران أو تستطيع في أي لحظة أن تنتج سلاح نووي عملياتي.
تحتفظ ايران اليوم بمخزون فيه أكثر من 2 طن من الاورانيوم المخصب بدرجة منخفضة (3.5%) ، بل هي أنتجت في الأشهر الأخيرة 300 كلغ من الاورانيوم بدرجة تخصيب 20% وهي المادة التي يمكن تخصيبها بسرعة ومن دون صعوبات إلى درجة التخصيب العالية (93%) والتي هي عنصر أساسي في القنبلة النووية. من هنا فإن التأخير الذي سينتج عن الاتفاق التركي ـ البرازيلي ـ الايراني، سيمنح ايران وقتا إضافيا للتقدم باتجاه القنبلة وبظروف مريحة ومن دون دفع أي ثمن.
نظريا يحتمل أن تقرر الولايات المتحدة رغم الاتفاق الجديد الاستمرار في بلورة خطة العقوبات وفي الجهود المبذولة لإجراء عملية تصويت في مجلس الأمن الدولي، وربما تخضع الصين وروسيا وتتعاونان. لكن فرص تحقيق ذلك ضعيفة. إن الفرضية الواقعية الوحيدة لإمكانية فرض عقوبات تدفع إيران لإعادة النظر في موقفها، هي إذا قررت ادارة أوباما وبالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا التنازل عن قرار مجلس الأمن وفرض عقوبات خطيرة من خلالهم على ايران. إلا انه في ظل الأزمة الاقتصادية في أوروبا، والتي تعد تجارتها مع ايران بالمليارات، فإن إيران مهمة لها الآن أكثر من أي وقت مضى، وأيضا هذه الفرضية تبدو الآن بعيدة جدا عن امكانية التنفيذ".
ـــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يدرس كيف يمكن أن يواجه اخلاء جماعي كبير إن وقعت الحرب
المصدر: "هآرتس"
"تبلور الجبهة الداخلية خطة مفصلة لترتيب إخلاء جماعي للسكان المدنيين من المناطق التي تتعرض للهجوم، في حال وقوع حرب تقصف خلالها الجبهة الداخلية الإسرائيلية بصواريخ ثقيلة. الجوانب الأولى للخطة ستفحص ضمن إطار المناورة الدفاعية الإقليمية "نقطة تحول4"، التي ستجرى في الأسبوع القادم.
يتضمن سيناريو الحرب التي تستعد له القوات الأمنية إمكانية معقولة لقصف مكثف من آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية. الصواريخ التي بحوزة حزب الله اليوم كافية لوحدها على إصابة اغلب أراضي الدولة. مع ذلك، التوجه هو أن مناطق معينة، مثل الحدود الشمالية، "غوش دان" وعدد من قواعد الجيش الإسرائيلي قد تشكل هدفا مفضلا للقصف. ويقدرون في القيادة أن الدولة ستقرر الإخلاء خلال الحرب فقط فيما يتعلق بجزء صغير من المواطنين الذين يسكنون في مناطق معينة قريبة من الحدود، تتعرض لهجوم كثيف.
وقال مصدر رفيع المستوى في قيادة الجبهة الداخلية لـ "هآرتس"، أن التحدي الأساسي يتعلق بمساعدة المدنيين الذين سيغادرون منازلهم من تلقاء أنفسهم. على عكس حرب الخليج عام 1991، التي أظهرت فيها المؤسسات سلوك مربك (وأحيانا أسمعت إدانة واضحة) اتجاه المدنيين الذي اختاروا ترك منازلهم، فهذه المرة يتعاطون مع ذلك كما لو انه معطى يجب التسليم بوجوده والاستعداد له مسبقا ومعالجته.
وقال المسؤول الرفيع المستوى انه "عام 1991 خرج الناس للعمل في الصباح الباكر وفي المساء طلبوا إخراج عائلاتهم من الوسط، لان "غوش دان" اعتبرت منطقة خطر كبير. لكن حينها سقط 42 صاروخا. هذه المرة فان السيناريوهات تتحدث عن مقدار من آلاف الصواريخ. وبعض المناطق في أرجاء البلاد سيكون مستوى التهديد فيها اقل. ومن المعقول أن بعض المواطنين سيقومون بإجراء تقدير للوضع ويفضلون الانتقال إلى مستوطنات كهذه".
في العام 2006، خلال حرب لبنان الثانية، غادر اغلب سكان الشمال إلى الوسط الذي لم يكن حينها بمدى صواريخ حزب الله. حتى المستوطنات في الضفة الغربية، التي لم تكن تحت تهديد الصواريخ، استقبلت آلاف من المواطنين من الشمال خلال الحرب. وحسب كلام المصدر الكبير، "من غير الممكن مواصلة تجاهل ظاهرة كهذه, سنضطر إلى الاستعداد لآلاف من المغادرين في وضع الحرب. وحسب تقديرنا حوالي 70% منهم سيهتمون بأنفسهم، لدى أقربائهم، الأصدقاء أو الفنادق. وهناك 30% من المغادرين سيضطرون إلى مساعدة الدولة. ونحن لا نزال في مرحلة البداية بالنسبة إلى فحص الأسلوب. في وقت الحقيقة، سنضطر إلى السير مع الجمهور، على أساس الجهاز المُعد مسبقا، الذي سيعرف استيعاب الذين تم إخلائهم".
قائد الجبهة الداخلية، يئير غولان، اعد في الفترة الأخيرة وثيقة وفيها مبادئ النظرية، التي وزعت على كبار هيئة الأركان ووزارة الدفاع. يقدر غولان أن "ظاهرة اللاجئين ستزداد في الحرب القادمة. هناك سلوك بديهي للمواطن أن يسافر إلى المنطقة الأقل تهديدا", وحسب رأيه، ينبغي على الدولة أن تكون مسؤولة عن مواطنيها في وضع كهذا ومساعدة سلطات "الاستيعاب"، التي سيصل إلى أراضيها المغادرون، عبر استعدادات تنظيمية، تتضمن تحديد مسبق للمباني العامة التي يمكن أن تستخدم مواقع استيعاب مؤقتة، توزيع الأدوار في السلطات (متطوعين، أطباء، وعمال اجتماعيين) وكذلك تعويض السلطات التي تحتاج لذلك.
واقترح غولان أن يتم بشكل مسبق إعداد لائحة بالعائلات في المناطق الأقل تهديدا الني توافق على استقبال الذين سيغادرون منازلهم. في المقابل، القيام بعملية تأهيل مساحات تحت الأرض (مثل مواقف) للمكوث المتواصل خلال الطوارئ. ويفحص أيضا إقامة "مدينة مخيمات" في المحميات الطبيعية البعيدة عن التجمعات السكنية، وحتى عن قواعد الجيش الأقل تهديدا.
إعداد جزء من السلطات لاستيعاب الذين غادروا منازلهم مرتبط بتعزيز العلاقة بين الجيش الإسرائيلي والبلديات والمجالس المحلية، كما حصل منذ حرب لبنان الثانية. في مناورة الجبهة الداخلية التي ستجري الأسبوع القادم سيشارك 68 سلطة، ستشغل السلطات خلالها مجموعات متطوعين، وستتم المناورة في عدد من المستوطنات على توزيع مناطق بلدية، تعمل فيها منظومة مدنية، وكذلك ستدرس معالجة إخلاء المدنيين واستيعابهم".
ـــــــــــــــــــ
انتحار ضابط رفيع المستوى في الاستخبارات الاسرائيلية
المصدر: "يديعوت احرونوت"
"عثر امس على جثة لضابط في الجيش اللاسرائيلي، برتبة لواء، في احراش غابة تقع في الشمال، بالقرب من كيبوتس مشمار هعيمق، ويبدو ان الضابط قد قتل نفسه.. وبناء على طلب من عائلته، بقي اسم الضابط غير معلن.
الضابط الاسرائيلي كان في الفترة الاخيرة يخضع لدورة خاصة تهدف الى تخريج ضباط رفيعي المستوى ومتخصصين في مجال التطوير، علما ان الضابط كان قد خدم طويلا في الجيش وفي مناصب عليا في شعبة الاستخبارات، ومن بين امور اخرى، خدم في قيادة المنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية، التابعة للجيش.
ما زلت الشرطة العسكرية تحقق في القضية، وتحاول الوصول الى ملابسات الحادثة، لكن التقدير ان اسباب الانتحار شخصية، ولا تعود الى ما له علاقة بالخدمة في الجيش.
بحسب المصادر، فان سائق دراجة نارية شاهد الجثة ملقاة في الغابة، وعلى الفور ابلغ الشرطة التي حضرت الى المكان، برفقة قوة من الجيش الاسرائيلي".
ــــــــــــــــــ
مصلحة السجون تجري مناورة إخلاء بحال سقوط صاروخ كيميائي
المصدر: "معاريف"
"ستجري مصلحة السجون في الأسبوع القادم مناورة للمرة الأولى، خلال مناورة الجبهة الداخلية الوطنية "نقطة تحول أربعة"، على صاروخ كيميائي يسقط على احد السجون في البلاد، وإخلاء المساجين لمنشآت في أنحاء الدولة.
وكانت إدارة السجون قد توجهت إلى وزارة "الدفاع" بطلب للمناورة سوية مع قيادة الجبهة الداخلية وباقي جهات الإنقاذ على احد اكبر الكوابيس لدى مصلحة السجون، إخلاء سجن كامل من جميع المسجونين فيه.
إدارة المناورة، التي يشارك فيها نائب وزير الدفاع متان فيلنائي، قائد الجبهة الداخلية يئير غولان ورئيس سلطات الطوارئ الوطنية العميد احتياط زئيف تسوكرم، صادقوا على خطة محاكاة ومشاركة مصلحة السجون للمرة الأولى في سيناريو متطرف من هذا النوع لأنه في عملية نقل المساجين من مكان إلى آخر ومعالجة مجالات أخرى ستشارك إدارة المناورة وباقي جهات الإنقاذ.
وصرح مصدر امني انه وفقا للسيناريو المتطرف سيطلق باتجاه إسرائيل كل يوم صواريخ من لبنان، سوريا، وغزة ستسقط وسط السكان، بعضها يحمل رأسا متفجرا وبعضها رأسا حربيا كيميائيا أو بيولوجيا سيصيب سجن.
وضمن إطار السيناريو أيضا "ستنطلق" جميع وحدات مصلحة السجون وبمساعدة منظمات الإنقاذ إلى إخلاء المساجين بسيناريو معقد من السجن إلى منشآت أخرى في أنحاء البلاد. وأضاف المصدر "يتعلق الأمر بسيناريو معقد يستلزم الكثير من التفكير لكن في اللحظة التي تبدأ فيها بالمناورة سيكون هناك عبر وفي المستقبل مستوى الاستعداد سيتحسن". تقدير الجهات الأمنية انه ضمن إطار المناورة سيحصل خرق للنظام من قبل الأسرى ومحاولات للفرار.
ستبدأ مناورة الجبهة الداخلية يوم الأحد في مناورات قيادات وتتحول يوم الأربعاء إلى مناورة ميدانية حيث ستطلق في الساعة الحادية عشر من يوم الأربعاء صفارات الإنذار في كل أنحاء البلاد وسيطلب من الجمهور الانتقال إلى الملاجئ والغرف الآمنة".