دعا رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين الى "عدم الاهتمام كثيرا للكلام الإسرائيلي ولبعض الأبواق التي تتحدث بالمنطق الأميركي ـ الإسرائيلي التهويلي".
وقال في احتفال تأبيني في بلدة جبشيت: "ان شعبنا لا يجبن أمام كل هذه التهويلات وأمام كل هذه الحرب النفسية وأمام كل هذه الحرب الدعائية، لأنه شعب صمد ووقف وثبت وانتصر وكان أقوى من الطائرة وهي تقصف (..)".
وأضاف: "ان ما يذهب اليه فريق السلطة في انكشاف أمره وفي افتضاح مشروعه هو انه يريد ان يقطع الوقت وأن يصل الى المزيد من المكاسب والمغانم ليزيد من استئثاره وتحكمه بالبلد".
وسخر صفي الدين من اليد الممدودة للفريق الحاكم وقال: "لقد مدوا يدهم على رئاسة الجمهورية وعلى الحكومة، كما مدوا أيديهم على مقدرات البلد وإداراته ظلما وعدوانا، ومدوا أيديهم على بعض الأجهزة الأمنية لتصبح ميليشيا في خدمة فريق يخدم المشروع الأميركي ظلما وعدوانا".
وأكد ان الأميركي "يريد قمة دمشق بلا قيمة وبلا معنى، وأن يفرغها من مضمونها السياسي (..) ومن هنا كنا نجد حماسة غير مسبوقة عند بعض من يتبع الفريق الاميركي في لبنان لرفض المشاركة في القمة العربية", مؤكدأ "ان المقاومة كما كانت أقوى هي اليوم أقوى، وستبقى أقوى في ساحة المعركة وفي ساحة الميدان والمواجهة وفي ساحة السياسة، وفي كل موقف أينما كان".
الانتقاد/ العدد1259 ـ 21 آذار/مارس 2008