ارشيف من : 2005-2008

الحزب السوري القومي الاجتماعي: ثقافتنا هي ثقافة الوحدة والتآخي والسلم الأهلي وثقافة جعجع وحلفائه هي ثقافة الحرب الأهلية والقتل على الهوية

الحزب السوري القومي الاجتماعي: ثقافتنا هي ثقافة الوحدة والتآخي والسلم الأهلي وثقافة جعجع وحلفائه هي ثقافة الحرب الأهلية والقتل على الهوية

في لوس انجلوس وقال الحزب في بيانه "ردا على "مطالعة" سمير جعجع أمام قواته في لوس أنجلوس المتضمنة إتهاماً مباشراً للحزب السوري القومي الاجتماعي بأنه يسعى إلى حرب أهلية لكنه غير قادر، وان القوى الامنية تستطيع زج القوميين في "الحبوس"، نقول "إن كلام سمير جعجع حول من يريد جر لبنان إلى أتون الحرب الأهلية، واتهامه المباشر للحزب القومي، هو كلام خفيف، وفيه تعمية على الحقائق. فهو يدعِّي لنفسه ما كشفته المعارضة ومن ضمنها الحزب القومي عن الساعين لإشعال الحرب الأهلية بناء على معطيات ووقائع تثبت تورط جعجع وحلفائه. فخلال السنوات الثلاث الماضية، أشعل فريق جعجع فتائل الحرب في أكثر من مناسبة، لكن المعارضة استطاعت إطفاء هذه الفتائل ومنعت حربا أهلية كان يسعى إليها فريق 14 شباط إنفاذا لتعليمات (جيفري) فيلتمان و(ديفيد) ولش و(اليوت) إبرامز وغيرهم".‏

وأضاف: "إن إشارة جعجع بأن الحزب القومي غير قادر على تفجير حرب أهلية، هو كلام صحيح وفي محله، فثقافة الحزب القومي هي ثقافة الوحدة والتآخي والسلم الأهلي، أما ثقافة جعجع وحلفائه فهي بعينها ثقافة الحرب الأهلية والقتل على الهوية والتقسيم والكانتونات".‏

وتابع: "أما إشارة جعجع إلى أن القوى الأمنية تستطيع اعتقال القوميين وزجهم في السجون، فهذا اعتراف بمسؤولية جعجع عبر نائبه في الكورة فريد حبيب عن التحريض على الحزب، واستخدام بعض أجهزة السلطة لاعتقال القوميين، كحلقة من حلقات مخطط التنكيل بالقوميين ومحاولة ازاحتهم عن طريق جعجع الذي يسعى إلى تقسيم لبنان واقامة كانتونه الخاص".‏

وقال البيان: "ما يهم الحزب السوري القومي الاجتماعي في الرد على تفاهات جعجع وأضغاث أحلامه، هو أن يتذكر اللبنانيون أن الحزب القومي كان أساسيا في مرحلة قيام المؤسسات، وبناء الدولة، وتعزيز السلم الأهلي، أما سمير جعجع فقد كان قابعا في السجن مدانا بقضايا قتل واجرام وتهديد السلم الأهلي، ويجب أن يعرف اللبنانيون أن القوميين الذين اعتقلوا في الكورة بتحريض من جعجع بواسطة النائب فريد حبيب، خرجوا من السجن بأحكام قضائية تثبت براءتهم من التهم المنسوبة اليهم، في حين أن جعجع خرج بعفو خاص، في أخطر مرحلة مر بها لبنان، وهي مرحلة السعي الأميركي لزعزعة السلم الأهلي وضرب الاستقرار اللبناني".‏

وإعتبر "ان الاتهامات التي يطلقها سمير جعجع ضد الحزب السوري القومي الاجتماعي، لا نجد فيها إلا إيجابية واحدة وهي: أن سمير جعجع وأمثال جعجع من الطائفيين والتقسميين لن ينسوا أبدا إسم الحزب القومي بوصفه حزب الوحدة والصراع".‏

25 آذار/ مارس 2008‏

2008-03-25