ارشيف من : 2005-2008
الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف تتواصل شمالاً
والسنة الدكتور صفوة حجازي محضرة تحت عنوان: "رسول الله في قلوبنا"، وذلك في قاعة المحاضرات في جمعية مكارم الاخلاق في طرابلس بحضور ممثل الرئيس نجيب ميقتي الدكتور عبد الاله ميقاتي ، ورئيس جمعية تجار طرابلس فواز الحلوة ولفيف من العلماء وممثلين عن الجمعيات الاسلامية وحشد من الحضور .
بداية كانت كلمة لمسؤول القطاع الديني في جمعية العزم الدكتور رامز طنبور الذي قدم المحاضر، بعد ذلك استهل الدكتور حجازي بالاعراب عن سروره لزيارة لبنان للمرة الاولى وفال نحن لا ننتظر وقتا معينا لنحتفل برسول الله، ولاحدثا بذاته لنحيي ذكر الرسول الاعظم فهو باق في قلوبنا وبيننا ومعنا .
واضاف ان محبة رسول الله هي بالقلب واللسان والجوارح، والقضية هي مقدار هذه المحبة وذلك بان تكون اكثر من انفسنا ومالنا وولدنا .
وتطرق المحاضر الى حملات الاساءة الى النبي (ص) في الرسوم المشينة في صحف الدانمرك وقال لقد انقسمت ردات الفعل في حينه وقبل سنتين الى ثلاث اقسام، فمنهم من خرب واحرق السفارات، ومنهم من اتخذ منحى اللامبالاة، وكلا الامرين مرفوض، وهناك اتجاه وسط وهو رد الفعل العاقل بالمقاطعة الاقتصادية والثقافية مع دعوتنا الشعب الدانمركي بالهداية لا بابداء الكره لهم او شتمهم .
وقال الشيخ حجازي : لقد افتيت بان الذي يشتري اي منتج دانمركي او يهودي او اميركي غير ضروري وله بديل فهو آثم، ونحن في مصر رفعنا شعارا نقول فيه " شتموا نبينا، وقتلوا اخواننا، احتلوا ارضنا، اشتر منتج بلدي وبلدك، عندي وظيفة لولدي وولدك".
واضاف الدكتور حجازي: يقولون ان العرب يفورون ثم يهدأون، ونحن نريد ان نستمر بالمقاطعة حتى ولو اعتذروا لانها للمرة الثانية. وقالوا في المرة الاولى انها حرية الراي وهذه المرة نشروا الصور المسيئة لانهم زعموا ان هناك محاولة اغتيال لاحد الرسامين الدانمركيين , وهذه كذبة ثبت انها بدون دليل, رغم ذلك قامت سبعة عشر صحيفة دانمركية بنشر الرسوم ثانية نكاية بنا، فهل هذه حرية التعبير وحرية الراي ؟ وهل يجراون على شتم ملكة الدانمرك ؟ ولماذا تستباح فقط المقدسات الاسلامية .
وختم مطالبا الدول العربية والاسلامية المجتمعة في داكار بسحب سفرائها من الدانمرك وحث الامم المتحدة ومجلس الامن على استصدار قانون دولي يمنع من التعرض للمقدسات الدينية وبخاصة الاسلامية .
التاريخ: 28/3/2008