وامكانية الخروج منها، فوقع في فخ المقاطعة للقمة العربية في دمشق، مأخوذا بالترهيب الأميركي الذي تقوده الإدارة الأميركية لفرض عزلة على سوريا" مضيفاً "للأسف الشديد فقد فوت لبنان الرسمي فرصة كانت متاحة له لترتيب العلاقات مع سوريا، وفتح إطار جديد للتفاهم حول مختلف المسائل، بعيدا عن التأثيرات الخارجية، وإنما بروح الأخوة والمحبة والمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين. ولكن القرار الرسمي وما تبعه من حملات سياسية وإعلامية توسع باتجاه قطع المزيد من الجسور، فيما نحن بحاجة حقيقة الى مد الجسور والى تواصل ايجابي يسمح بإعادة العلاقات الى طبيعتها، لأن ذلك يساهم في تمتين العلاقات العربية ـ العربية وفي تحصين الأمن العربي من الاختراق وفي توجيه كل الجهود نحو فلسطين".‏