ارشيف من : 2005-2008

اميركا: الصين تخرج من اللائحة السوداء لحقوق الانسان وسوريا تحل محلها

اميركا: الصين تخرج من اللائحة السوداء لحقوق الانسان وسوريا تحل محلها

التقرير السنوي حول حقوق الانسان الذي نشرته وزارة الخارجية الاميركية.‏

وذكرت واشنطن في التقرير عشرة بلدان بقيت السلطة فيها عام 2007 "مركزة بين ايدي قادة لا يخضعون لاي محاسبة" وهي ايران وسوريا والسودان وكوريا الشمالية وبورما وزيمبابوي وكوبا وبيلاروسيا واوزبكستان واريتريا.‏

وبعدما كانت الصين ادرجت العام الماضي وعام 2005 على هذه اللائحة السوداء "لاسوأ منتهكي حقوق الانسان المنهجيين في العالم" صنفت في هذه السنة التي تستضيف فيها دورة الالعاب الاولمبية في فئة "الدول المتسلطة التي تخوض حملة اصلاحات اقتصادية والتي عاشت تحولات اجتماعية سريعة غير انها لم تجر اصلاحات سياسية ولا تزال تحرم مواطنيها من حقوق الانسان ومن الحريات الاساسية الجوهرية".‏

وذكر التقرير ان حصيلة النظام الصيني عام 2007 بقيت "سيئة" مشيرا الى حالات تعذيب والى الافراط في ضبط الولادات لكنه لفت الى ان الحكومة اجرت "عددا من الاصلاحات المهمة" من ابرزها بحث البرلمان الصيني بعض اوجه التشريعات المتعلقة بعقوبة الاعدام.‏

وجاء في التقرير ان "الحكومة استمرت في مراقبة ومضايقة واعتقال وتوقيف وسجن صحافيين وكتاب وناشطين ومحامين وافراد عائلاتهم كانوا يسعون بمعظمهم الى ممارسة حقوق منصوص عليها في القانون".‏

وتضمنت هذه اللائحة الثانية دولا اخرى منها مصر وفنزويلا ونيجيريا وتايلاند وكينيا.‏

وسعت الخارجية الى التقليل من اهمية سحب النظام الصيني عن لائحة "اسوأ منتهكي حقوق الانسان" قبل بضعة اشهر من موعد الالعاب الاولمبية التي تنظم في الصين.‏

وجاء في التقرير ان "وضع حقوق الانسان في سوريا تدهور هذه السنة واستمر النظام في ارتكاب تجاوزات خطيرة مثل اعتقال عدد متزايد من الناشطين ومسؤولي المجتمع الاهلي وغيرهم من منتقدي النظام".‏

ووصف التقرير حصيلة حقوق الانسان في السودان بانها "فظيعة" ذاكرا "عمليات قتل وتعذيب وضرب واغتصاب ارتكبتها اجهزة الامن الحكومية والميليشيات العاملة لحسابها في دارفور".‏

وفي اوزبكستان افاد التقرير ان حكومة الرئيس اسلام كريموف "تهيمن على الحياة السياسية وتمارس سيطرة شبه كاملة على اجهزة الدولة الاخرى" مشيرا الى ان "اجهزة الامن تمارس التعذيب والضرب والتجاوزات بشكل اعتيادي على معتقلين خلال استجوابهم لانتزاع اعترافات او معلومات تدينهم".‏

وفي المقابل سجل التقرير تحسنا في وضع حقوق الانسان العام الماضي في اربع دول هي موريتانيا وغانا والمغرب وهايتي بعدما كانت واشنطن نوهت العام الماضي بالبلدين الاخيرين بهذا الصدد.‏

التاريخ: 12/3/2008‏

2008-03-12