ارشيف من : 2005-2008

صفي الدين: دماء مغنية ستقض مضاجع الصهاينة

صفي الدين: دماء مغنية ستقض مضاجع الصهاينة

لمناسبة أربعين القائد الجهادي في المقاومة الإسلامية الشهيد الحاج عماد مغنية أقام حزب الله سلسلة احتفالات في عدد من القرى والبلدات في الجنوب والبقاع وجبيل، وكانت مناسبة تناول فيها الخطباء المستجدات على الساحة الداخلية، ومستقبل المنطقة.
ففي بلدة الشهيد طير دبا، أقام حزب الله احتفالاً في ذكرى أربعينه وذكرى أسبوع الشهيد أحمد هاشم، حضره رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين، وممثلون عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية ووفود أمنية وعسكرية ورؤساء بلديات المنطقة، وحشد كبير من علماء الدين ووفد من علماء فلسطين.
وألقى صفي الدين كلمة أكد فيها: "أن المجتمع الإسرائيلي بات لا يثق بالمشروع الذي طالما تحدث عنه قادته وزعماؤه، وكل هذا بفضل المقاومة"، مضيفاً "ان المقاومة ما زالت قوية، وهي اليوم في أعلى درجات الجهوزية"، معتبراً "ان العدو اليوم يعيش أزمات استراتيجية في بنيته العسكرية وفي خياراته حتى على المستوى السياسي".
وقال: "حينما وصل الإسرائيلي إلى هذا المستوى بدأ يفكر في شن حرب من نوع جديد في محاولة للوصول الى المقاومة وقدراتها، فاستهدف القائد الحاج عماد مغنية رضوان الله عليه".
ورأى سماحته انه "بعد أربعين يوما على استشهاد الحاج عماد مغنية لم يحقق الإسرائيلي شيئا ولم يتمكن من التأثير في بنية المقاومة ومعنوياتها"، مطمئنا بـ"أن الإسرائيلي لن يرتاح في المستقبل أبدا، لان دماء الشهيد عماد مغنية سوف تبقى تلاحقه، وستقض مضاجع الصهاينة، وتلاحقهم في مخابئهم وفي كل مكان يلجأون اليه".
وقال صفي الدين: "نحن ما زلنا في موقع المواجهة وفي موقع التصدي وما زال عدونا في موقع القلق والخوف"، وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يتخيل أن الإسرائيلي يمتلك زمام المبادرة او مواجهة او حرب ممكن ان يشنها على لبنان".
واعتبر "ان جماعة السلطة أتباع الولايات المتحدة الأميركية في لبنان أصبحوا يحتاجون إلى المصل والى الحقن الدائمة"، مضيفا أن هذه "التدخلات والتصريحات تدل على ضعف هذا الفريق المتهاوي والضعيف الذي لولا الدعم الخارجي ليس له اي وجود"، داعيا "فريق السلطة للعودة الى الحل(..) فالوقت ليس لمصلحتهم على الاطلاق". وتخلل الاحتفال كلمات لكل من مسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسين غبريس، ونجل الشهيد عماد مغنية جهاد مغنية، والسيد علي هاشم الذي تحدث باسم آل الشهيد.
بعلبك
وفي قاعة مقام السيدة خولة في بعلبك أقيم احتفال بالمناسبة بحضور شخصيات نيابية ورؤساء بلديات وفاعليات. وألقى مسؤول حزب الله في منطقة البقاع النائب السابق محمد ياغي كلمة اكد فيها "ان العدو سيدفع الثمن باهظا جدا على تلك الفعلة التي ارتكبها بقتل المقاوم عماد مغنية وسيدفع ثمن اغتيال اطفال غزة, لهذا نقول له: انك ستتوقع قرارات من حيث لا تحتسب وسنأتي له من حيث لا يحتسب بأعمال جهادية".
وقال: "اليوم نقول بعد حرب تموز, واستشهاد القائد عماد, ان المرحلة المقبلة هي مرحلة الاستبسال الحقيقي والمواجهة الحقيقية لهذا الكيان الذي يدرك تماما امكانياتنا وقدراتنا, وسنكون له في المواجهة الكبرى في حالة الصراع, وما أسِّس على باطل فهو باطل, ونهاية المشروع الصهيوني الاميركي الى زوال حتما".
وفي بلدة العين البقاعية أقامت الهيئات النسائية احتفالا في ذكرى أربعين الشهيد عماد مغنية وتكريماً لوالدة الشهيد، حضره حشد كبير من الأهالي.
تحدث في الاحتفال مسؤولة الهيئات النسائية في لبنان الحاجة عفاف الحكيم التي أشارت في كلمتها إلى دور المرأة والأم في بناء المجتمع، لأنه إن صلحت الأم صلح المجتمع وإن فسدت فقد فسد". وكانت كلمة لوالدة الشهيد مغنية.
وأقام حزب الله في مصلى لاسا ـ قضاء جبيل احتفالا تأبينيا، لمناسبة اربعين يوما على استشهاد مغنية، حضره المسؤول الاجتماعي والانمائي لمنطقة جبيل في حزب الله المهندس حسن المقداد، ممثل التيار الوطني الحر ريمون قرقفي، وحشد من المدعوين.
بعد آيات قرآنية، ألقى الشيخ أكرم دياب كلمة تناول فيها سيرة الشهيد مغنية النضالية، مشيرا الى "انه لو اراد ان يستفيد من هذه الدنيا لكان استفاد"، معتبرا "ان بشارة النصر الحاسم مسألة أكيدة، ولا يوجد فيها اي لبس على الاطلاق".

رعى حفل توزيع جوائز مسابقة أجمل قصة استشهادي
رعد: لا حرب جديدة على لبنان

 طمأن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "ان لا حرب جديدة مقبلة على لبنان"، وقال في حفل توزيع جوائز مسابقة أجمل قصة استشهادي نظمته بلدية النبطية، بالتعاون مع جمعية المعارف الاسلامية في قاعة الاحتفالات في ثانوية الصباح "لا احد يراهنن على امكانية ان يشن العدو الاسرائيلي حربا على لبنان لانه هذه المرة اذا حصل واقدم العدو على حرب ضد لبنان فنحن من سيفرض نص قرار مجلس الامن الدولي من خلال المتغيرات الميدانية المفاجئة التي سيشهدها كل العالم".
وخاطب من يراهن على امكانية رفع ثقله في الميزان من خلال العدوان الصهيوني وانه سينتصر، بالقول: "لقد انتهى الزمن الذي كان يعتدي فيه الإسرائيلي على أرضنا دون أن يتعرض للكمة". وقال: "لن ننشغل بتفاصيل لا ترقى الى مستوى الهدف الذي نريد تحقيقه في لبنان"، ناصحاً فريق السلطة بـ"المشاركة الآن (..) لإعادة إنتاج الاستقرار على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واعادة بناء القدرة لتحصين البلد اكثر في وجه الاحتمالات والمخاطر التي ربما يفكر بها اعداؤنا في الخارج".

يزبك يهنئ المطران رحال بعيد الفصح

قدّم الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان سماحة الشيخ محمد يزبك على رأس وفد من الحزب التهنئة بعيد الفصح المجيد للمطران الياس رحال في كنيسة رأس بعلبك، بحضور رؤساء بلديات ومخاتير البقاع الشمالي وحشد من اهالي البلدة.
ورحب المطران رحال بالزيارة واصفا اياها "بالخطوة السعيدة التي سوف تتبعها خطوات اخرى للتعاون والانفتاح والتداول في شؤون منطقة بعلبك ـ الهرمل المحرومة من كل شيء"، منتقدا الحديث عن "الإنماء المتوازن الذي لم يصل بعد"، وقال: "نريد معاً بالتعاون والتكاتف ان نعمل من اجل أبناء هذه المنطقة، فنحن نريد نظرة حب لها من جميع المسؤولين".
بدوره، بارك الشيخ يزبك للمسيحيين الأعياد المجيدة، داعيا المسؤولين "الى طاولة حوار من اجل ايجاد حل للأزمة السياسية الراهنة".
وقال: "هل جديد على منطقتنا عدم الإنماء وقد سمعنا بربيع قادم لكنه لم يأت أبدا، بل هناك فوق كل ذلك الحرمان مسؤولية على أبناء المنطقة وهي وفاء الديون المتراكمة على لبنان برغم اننا لم نأخذ منها شيئا"، داعياً "الساسة ان يوحدوا صفوفهم وان يتحاوروا فيما بينهم".

رعى حفل تخريج دورة للدفاع المدني
قاووق: الكيان الإسرائيلي أسير معادلة رد المقاومة

أكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال حفل تخريج دورة للدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية في "جمعية صور الثقافية"، أن "معركتنا في مواجهة أي عدوان إسرائيلي هي معركة الدفاع عن الأمة المستهدفة من المشاريع الإسرائيلية الأميركية"، معتبرا "ان كل الكيان الإسرائيلي بات اليوم أسيرا لمعادلة رد المقاومة ولن يطول الوقت حتى يدرك الإسرائيليون أنهم ارتكبوا حماقة كبرى بالعملية الإرهابية التي أدت الى استشهاد القائد عماد مغنية".
وقال: "ان المقاومة الآن في لبنان أقوى سياسيا وعسكريا وشعبيا مما كانت عليه في تموز 2006، وان شعور "إسرائيل" بعجزها عن مواجهة المقاومة، وشعور أدوات المشروع الأميركي بعجزهم عن إرباك ومحاصرة المقاومة هو الذي أدى إلى تحريك المدمرات والبوارج الأميركية قبالة الشواطئ اللبنانية".
وقال ان "فريق الوصاية الأميركية سيكون مصيره بعد القمة في دمشق اضعف واعجز مما كان عليه قبلها ولا سيما أنه راهن على المقاطعة العربية للقمة من أجل الضغط على دمشق"، معتبرا "انه بعد القمة ستظهر التناقضات الداخلية إلى العلن داخل قوى فريق السلطة(..) وسينكشف دورهم الذي يتلاقى مع الأهداف الإسرائيلية، وعندها لا يبقى هناك أي قناع على فريق الوصاية في لبنان، وسيكون هناك الكثير من المتغيرات الداخلية والتحولات في المواقف لدى مواقع وشخصيات سياسية في لبنان".
الانتقاد/ العدد1260 ـ 28 آذار/ مارس 2008

2008-03-28