ارشيف من : 2005-2008
مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله استقبل السفير الياباني
السيد الموسوي في اللقاء وجهة نظر المعارضة وحزب الله إلى الأوضاع القائمة في لبنان والمنطقة.
وقد شدد على ضرورة الحؤول دون تحويل الإدارة الأمريكية لبنان إلى ساحة لخوض حروبها الساخنة والباردة ضد دول بهدف فرض هيمنتها عليها ,إن لم يكن احتلالها واحتلال إرادتها السياسية والقضاء على تطورها وتقدمها واستقلالها.
كما شرح أن لبنان يستمر بتنوعه الطائفي والسياسي, وإن محاولة فريق الاستئثار بالسلطة فيه، أو محاولة عزل فرقاء آخرين وتهميشهم, فضلاً عن محاولة القضاء عليهم، ليست إلا محاولات لفرض التصحر السياسي على لبنان.
وأوضح أن جوهر اتفاق الطائف كان تحقيق المشاركة العادلة للقوى الأساسية في صناعة القرار الوطني بإناطة السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء مجتمعاً، على أن تتمثل فيه الطوائف بصورة عادلة، وبما يتوافق مع مبادئ العيش المشترك. وإن الممارسة المنتهكة للدستور، نصاً وروحاً، من جانب فريق الموالاة وحكومته غير الشرعية قد أطاح بالمؤسسات الدستورية أما بإفراغها أو شلها أو تحويلها إلى أداة خارجية للإضرار بلبنان وعلاقاته مع أشقائه وأصدقائه.
وقد لفت في هذا المجال إلى أن اتفاق الطائف قد نص على أن لا يكون لبنان مقراً ولا ممراً للإضرار بالشقيقة سوريا، بل نص على إقامة علاقات مميزة معها، في حين أن فريق السلطة وبأوامر خارجية، لا يتوانى عن المجاهرة بالسعي إلى الإضرار بمن تربطه معها، فضلاً عن روابط الانتماء والهوية، ضرورات ومصالح تهم لبنان أولاً.
وقال أن خيار أكثرية اللبنانيين الذين تمثلهم قوى المعارضة هو تحرير لبنان وتحقيق استقلاله وترسيخ وحدته. وما سعي المعارضة إلى إنشاء الإطار الوطني الجامع إلا خطوة متقدمة نحو تكريس هذه الأهداف والدفع نحو إنجازها.
التاريخ: 2/4/2008