ارشيف من : 2005-2008
ميتشغان غداً والجمهوريون اللاعب الاساسي
وساوث كاورلينا، وذلك في وقت اظهر استطلاع للرأي، تقدم الجمهوري جون ماكين والديموقراطية هيلاري كلينتون على المستوى الوطني، فيما حصل المرشح الديموقراطي الاسود باراك اوباما على مزيد من التأييد لحملته الانتخابية.
ورغم ان ميتشغان لا تمثل اهمية كبرى للديموقراطيين، الذين انسحب من المنافسة فيها المرشحان باراك اوباما وجون ادواردز فيما أصرت كلينتون على البقاء، فإن هذه الولاية تحظى بأهمية خاصة لدى الجمهوريين، الذين ادخلوا الاقتصاد في صلب حملاتهم الانتخابية فيها. وتشير استطلاعات الرأي الى منافسة حامية ستقع بين ماكين وميت رومني، حيث يتقدم الأول على الثاني بنقطة واحدة الى ثلاث نقاط فقط.
وفي موازاة معركة ميتشغان، يتطلع المتنافسون في السباق الى البيت الابيض، الى ساوث كارولاينا (كارولاينا الجنوبية) الولاية الاولى في الجنوب الاميركي حيث ستجرى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 19 كانون الثاني، فيما تنظم انتخابات الحزب الديموقراطي في 26 من الشهر ذاته.
وفي الجانب الديموقراطي، احرز كل من باراك اوباما فوزا في ايوا وهيلاري كلينتون في نيوهامشير. لكن جون ادواردز المولود في كارولاينا الجنوبية والسيناتور منذ مدة طويلة عن ولاية كارولاينا الشمالية المجاورة، قد يخلط الاوراق ويعكر صفو اللعبة. واكثر من نصف الناخبين الديموقراطيين المسجلين في كارولاينا الشمالية هم من السود «والصوت الاسود» سيكون من مفاتيح الاقتراع في هذه الولاية.
ويركز الجمهوريون ايضا على ساوث كارولاينا. فمنذ العام 1980 لم ينل اي جمهوري ترشيح حزبه من دون الفوز في الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولاينا. وفي العام 2000 في هذه الولاية تحديدا تبخرت الطموحات الرئاسية للسيناتور عن اريزونا جون ماكين، بعدما تغلب عليه جورج بوش الابن.
في هذا الوقت، اظهر استطلاع اجرته قناة «سي ان ان» ان كلينتون وماكين يتصدران السباق، على المستوى الوطني، الى البيت الابيض. وقد حصل السيناتور ماكين (71 عاما) على 34 في المئة من نيات التصويت لدى الجمهوريين، متقدما على الحاكم السابق لاركنساس والمبشر المعمداني مايك هاكابي (21 في المئة). وديموقراطيا، حصلت كلينتون على 49 في المئة من نيات التصويت في مقابل 36 في المئة لمنافسها السيناتور الاسود باراك اوباما.