ارشيف من : 2005-2008
أيوا تختار أوباما للديمقراطي وهاكبي للجمهوري
فيما حقق مايك هاكبي القس الإنجيلي وحاكم ولاية أركنسو السابق فوزاً بين المتنافسين من الحزب الجمهوري.
وتقول التقارير إن هاكبي، الذي يحظى بتأييد المسيحيين المحافظين، لم يكن معروفا أو ينفق بسخاء على حملته الدعائية، ورغم ذلك تمكن من هزيمة منافسه على ترشيح الحزب الجمهوري ميت رومني، وهو قس مرموني وحاكم سابق لولاية ماساشوسيتس أنفق أكثر من 8 ملايين دولار على الإعلانات لحملته في أيوا.
أما سيناتور ألينوي باراك أوباما، الذي ينافس ليصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة، فقد حقق فوزا واضحا على أقرب المنافسين إليه في قائمة الديمقراطيين وهما السيناتور هيلاري كلينتون والسيناتور السابق جون إدوارز.
وتشير هزيمة هيلاري كلينتون في أيوا، رغم حملتها المكثفة هناك ورفعها شعار الخبرة التي تتمتع بها، إلى أن أسلوب حملتها في أيوا لم ينجح في اقناع الناخبين، الذين فضلوا مرشحا يمثل تيارا جديدا في السياسة الأمريكية.
وتتمثل أهمية أيوا بالنسبة للمتنافسين من الحزبين في كونها أول محطة على طريق السباق إلى البيت الأبيض والذي ينتهي بالانتخابات التي ستجري في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2008.