ارشيف من : 2005-2008
وديع الخازن: لا أمل لأي حل ما دام الخلاف العربي قائما
تساؤلات عن مصير المبادرة العربية في لبنان بعد انتهاء أعمال القمة العربية في دمشق، وهل بقيت على حالها في انتظار التفاهم على آلية تنفيذها أم ثمة ما طرأ عليها بعد هذه القمة؟".
وأضاف الخازن "من الواضح أن سوريا مع هذه المبادرة، شرط اتفاق اللبنانيين على آلية تنفيذها رغم كل العوائق التي حالت دون بحث أزمة لبنان في القمة. لذا تبدو دعوة الرئيس نبيه بري إلى معاودة الحوار الوطني للتفاهم على آلية الخروج من الأزمة السياسية والمعيشية المتفاقمة ضرورة وطنية ملحة إنطلاقا من مبادرة الجامعة العربية" لافتاً إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري ما زال مصمما، رغم كل العوائق التي حجبت موضوع لبنان عن قمة دمشق، على استعادة بحث الأزمة داخل جدران البيت اللبناني بمواكبة ومؤازرة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للتوصل إلى تفسير مشترك لسلة الحلول. فهل هذا يكفي؟".
وختم الخازن "من المؤكد أن لا أمل لأي حل ما دام الخلاف العربي قائما حتى هذه اللحظة. وفي انتظار إنضاج التفاهمات الإقليمية والدولية لا بد من الإتفاق على ضبط الخلافات داخل طاولة الحوار عوض تحويلها إلى ساحات ومواجهات خطرة تهز إنجاز السلم الأهلي وتضع الجيش، مع اقتراب استحقاق إحالة قائده على التقاعد، أمام خيارات صعبة".