ارشيف من : 2005-2008

من حقيبة الانتقاد..

من حقيبة الانتقاد..

حساس
تحدثت معلومات عن وجود نيّة لتخلية سبيل اثنين من المعتقلين السياسيين في قضية حساسة، وهو ما أبلغه مرجع دولي للمعنيين بالموضوع في بيروت.

تهرب
تهرّب أحد القضاة من تحديد موعد للتحقيق مع أحد الأقطاب الشباطية بجريمة قتل، ووصل الأمر به إلى مغادرة مكتبه قبل وصول محامي الادعاء الشخصي الذي كان قد طلب تحديد الموعد، وهو حقّ قانوني له.

لماذا؟
تساءل المراقبون عن سبب عدم التحقيق مع قطب شباطي ورث الزعامة من والده عن اتهامات ساقها ضدّ حزب فاعل في المعارضة بوقوفه وراء جريمة عين علق والتي أظهرت التحقيقات القضائية أنّها من صنيع "فتح الإسلام"؟.

.. حتى بالغيب!
لوحظ أنّ رجل مخابرات من فريق السلطة ومقرّب من أجهزة استخباراتية عديدة في الخارج يطلّ في الشهر مرّتين وعند اللزوم، تارة مرئياً وطوراً إذاعياً على محطّتين تابعتين للشباطيين ليتحدث في كلّ شيء حتّى في الغيب.

استثناء
بغية ترقية صهره عمد وزير غير شرعي إلى الضغط على جهاز أمني لإصدار ترقيات استثنائية خاصة بحملة شهادات الدكتوراه ودبلوم الدراسات العليا، مع منحهم قدماً للترقية فكان أن نال الصهر المدلّل سنة أقدمية، وهو الوحيد الذي حظي بهذا التكريم، مع الإشارة إلى أنّ العناصر المستبعدة تدرس إمكانية الطعن بهذا القرار الاستثنائي أمام مجلس شورى الدولة.

تجاوزوا السن
تبيّن أن نسبة كبيرة من القضاة الذين ترشّحوا للمجلس الدستوري لم يعد يحقّ لهم الاستمرار في هذا الترشيح بحكم السن بعدما تجاوزوا الرابعة والسبعين، ما يعني أنّه عند الحديث عن إنشاء المجلس الدستوري من جديد وقبل الانتخابات النيابية المقبلة سيصار إلى تعيين مواعيد جديدة لتقديم طلبات جديدة للمرشحين من قضاة ومحامين وأساتذة قانون.

صرف نظر
صرفت إحدى نقابات المهن الحرّة النظر عن طرد المخالفين لنظامها بعدما تبيّن أنّ معظم الموضوعين على لائحة الشطب تابعون لتيارات شباطية ويخشى أن يؤدي صرفهم إلى الإخلال بميزان الانتخابات النقابية.

معروفون
باتت أسماء القضاة المطروحين للمحكمة الدولية معروفة ويتناولها القضاة في قصور العدل مثل فنجان القهوة، وهم أربعة قضاة، ثلاثة منهم من محاكم التمييز والرابع يرأس إحدى الهيئات الاتهامية، ويقال إنّ امرأة بينهم.

بلا مؤهلات
خلافاً للقانون أعطى مدير عام إحدى الوزارات من المحسوبين على البيك الجبلي الضالع بالفساد، ترخيصاً بإنشاء حضانة أطفال لامرأة تفتقد إلى المؤهلات العلمية.

مثل الإسرائيلي؟
لما سئل مدير عام إحدى الوزارات عن وجود إسرائيليين في إحدى الدورات الخارجية والمانع القانوني في الجلوس معهم أو التحدّث إليهم، أجاب بأن السوري يجلس معهم، فقيل له قوانيننا مختلفة، فردّ بالحرف الواحد: "السوري لديّ مثل الإسرائيلي"!.

عرض
يعرض متموّل مطبوعته السياسية المتوقفة عن الصدور منذ فترة لا بأس بها، للبيع، حيث يطالب بنحو أربعمئة ألف دولار اميركي ثمناً للتنازل عن امتيازها.
الانتقاد/ العدد1261ـ 4نيسان/ أبريل 2008

2008-04-04