ارشيف من : 2005-2008
بيانات في سبعة ايام
تعليقاً على كلام الفيصل
مصدر إعلامي في حزب الله: اتهامه يسيء لدور المملكة
انتقد حزب الله موقف وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لتحميله المعارضة "مسؤولية التعطيل للحلول"، معتبراً "إن هذا الاتهام للمعارضة بالتعطيل يسيء إلى دور المملكة ويضع علامات استفهام كبيرة على موقعها ودورها في الأزمة السياسية اللبنانية".
وتعليقاً على ما جاء في المؤتمر الصحفي الأخير للوزير الفيصل، قال مصدر إعلامي في حزب الله، ان الحزب "يرحب من موقعه في المعارضة الوطنية اللبنانية بأي مسعى أو مبادرة تساعد على حل الأزمة السياسية في لبنان، ويعتبر أن الشرط الأساسي لنجاح أية مبادرة هو في اتخاذها موقفاً وسطاً غير منحاز لأي من أطراف الأزمة، وفي هذا الصدد يرفض تحميل الوزير سعود الفيصل المعارضة مسؤولية التعطيل للحلول، متجاوزاً ومتناسياً كل ما فعله فريق السلطة من تعطيل للمبادرات العربية في مراحلها المتعاقبة وخاصة المحاولات السعوديّة المتكررة".
واعتبر المصدر "إن هذا الاتهام للمعارضة بالتعطيل يسيء إلى دور المملكة ويضع علامات استفهام كبيرة على موقعها ودورها في الأزمة السياسية اللبنانية، ويجعلها في موقع المنحاز وغير القادر على لعب دور إيجابي في الحل".
أشاد بمقررات القمة العربية حول التضامن مع لبنان ومقاومته
حزب الله: صفعة قوية لكل من راهن على فشلها
أشاد حزب الله "بمقررات القمة العربية حول التضامن مع لبنان ومقاومته"، ورحب في بيان له "بكل جهد تبذله الدول العربية لحل الأزمة اللبنانية بعيداً عن التدخلات الأجنبية التي عملت وما تزال على تعطيل أي مبادرة عربية".
وقال بيان الحزب تعليقاً على ختام القمة العربية في دمشق ان "انعقاد قمة دمشق وبما هي قمة العمل العربي المشترك جاء في توقيت سياسي بالغ الأهمية والدلالة على أكثر من صعيد، وقد نجحت برغم كل التهويل والضغوط والرسائل، موجهة صفعة قوية لكل من راهن على فشلها، ولكل من عمل، وبكل الوسائل، على إفشالها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية. وهذا النجاح يحتسب بشكل رئيسي للقيادة السورية برئاسة الرئيس بشار الأسد الذي استطاع بحكمته أن يحولها إلى قمة استثنائية، فلم تقف عند صغائر وأحقاد البعض، والارتباطات المشبوهة للبعض الآخر".
وأضاف بيان الحزب: "نحن من موقعنا كحركة مقاومة في وجه الكيان الإسرائيلي لا يسعنا إلا أن نشد على كل الأيادي الساعية بإخلاص وجد لتحقيق التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، وفي هذا الإطار، نرحب بكل جهد تبذله الدول العربية لحل الأزمة اللبنانية بعيداً عن التدخلات الأجنبية التي عملت وما تزال على تعطيل أي مبادرة عربية".
وإذ أشاد "بمقررات القمة العربية حول التضامن مع لبنان ومقاومته وصمود شعبه"، أكد حزب الله "أن الاحتلال الإسرائيلي والاحتلال الأميركي لبعض الدول العربية والإسلامية يقف وراء كل مآسينا في المنطقة، ونؤكد، بالتالي، على حق الشعوب العربية والإسلامية في مقاومة هذا الاحتلال".
الوفاء للمقاومة: القمة العربية أسست لمناخ ملائم من أجل تصويب العلاقات العربية ـ العربية
جددت كتلة الوفاء للمقاومة دعوة فريق السلطة إلى التزام المبادرة العربية "والتصرف بمسؤولية وموضوعية لسلوك معبَر الشراكة الحصري من أجل إنقاذ البلد وإنجاح الجهود العربية المبذولة"، مؤكدة ان "القمة العربية أسست لمناخ إقليمي ملائم من أجل تصويب العلاقات العربية ـ العربية".
وقالت الكتلة في بيان لها بعد اجتماعها الدوري "إن القمة العربية التي انعقدت بدمشق مؤخراً وما تخللها من مقاربات جادة وصريحة، وما نتج عنها من إعلان ومقررات، أسست لمناخ إقليمي ملائم من أجل تصويب العلاقات العربية ـ العربية في ضوء رؤية مشتركة لإستراتيجية التحرك إزاء القضايا الساخنة في المنطقة وفي مقدمتها قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي".
واعتبرت "إن الخطاب الرصين والحازم والأداء الواثق لقيادة البلد المضيف للقمة أكّدا حرص سوريا على التضامن والعمل العربي المشترك على تنمية العلاقات الأخوية ومعالجة الأزمات والتحديات بإرادة صادقة تعكس التمسك بالحقوق والاستعداد للحلول".
وأكدت "ان إعادة القمة النظر في منهجية التعامل مع العدو الصهيوني (..) تتضمن إقراراً بأهمية دعم خيار المقاومة كسبيل أثبت جدواه في مواجهة العدو الصهيوني، كما تشير إلى عقم الرهان على استعادة الحقوق وتحرير الأرض دون الارتكاز إلى خيار المقاومة المعبِّر عن إرادة الشعوب وحقها المشروع في التحرير والتحرّر".
ولفتت الى "إن تأكيد القمة على ضرورة الالتزام بالمبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية واعتمادها سلّة متكاملة لا يمكن تجزئتها"، داعية "فريق السلطة مجدداً لالتقاط هذه الفرصة والتصرف بمسؤولية وموضوعية لسلوك معبَر الشراكة الحصري من أجل إنقاذ البلد وإنجاح الجهود العربية المبذولة".
وقالت الكتلة في بيانها إنها "وبعد أن اطلعت على تقرير المحقق الدولي بيلمار في قضية اغتيال الرئيس الحريري، بات واضحاً لديها أنه لا يوجد أي مسوّغ قانوني لاستمرار احتجاز الضباط الأربعة خصوصاً مع عدم وجود أي اتهام موجّه ضدهم، وأصبح لزاماً أن يقوم القضاء اللبناني بمسؤوليته في إخلاء سبيلهم، وننتظر منه أن يقول كلمته الحاسمة في هذا المجال بعد أن طالت المسألة لدواع سياسية لا يجوز أن تحكم العمل القضائي المنصف".
كتلة الوفاء للمقاومة استنكرت الخرق الإسرائيلي لبلدة الغجر
استنكرت كتلة الوفاء للمقاومة بشدة "الخرق الفاضح للقرار الدولي 1701 الذي قام به العدو الصهيوني في محور بلدة الغجر وبطريقة مراوغة"، ودعت في بيان لها إلى "تأكيد خطورة الكيان الصهيوني على الاستقرار وعدم احترامه واستعداده للالتزام بالمواثيق الدولية". كما دعت "الى ضرورة التنبه للاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد لبنان وسيادته من خلال خرق الأجواء اللبنانية يوميا، وضرورة وضع حد لهذا التمادي الإسرائيلي، وهو مسؤولية دولية".
وإذ وضعت الكتلة "هذا الخرق الصهيوني المدان برسم الأمين العام للأمم المتحدة والدول التي تدعي حرصا زائدا على تنفيذ القرار 1701"، دعت "قيادة اليونيفيل إلى معالجة هذا الخرق بإعادة الأوضاع في محور الغجر إلى ما كانت عليه قبل الخرق، وعدم الاكتفاء بالترقيم ضمن تعداد الخروقات الصهيونية المتكررة".
الانتقاد/ العدد1261ـ 4نيسان/ أبريل 2008