عقدت قيادتا حزب الله وحركة امل في منطقة الجنوب لقاء، جرى خلاله التداول في آخر المستجدات التي تشهدها الساحتان المحلية والاقليمية. واعتبر المجتمعون في بيان عقب اللقاء "ان خلفية المناورات العسكرية الإسرائيلية، مهما تكون أسبابها هي خلفية عدوانية، تعكس استعداده ونواياه المبيتة للثأر من هزيمته في حرب تموز، كما تفصح عن الواقع المتأزم والعجز الميداني الذي تشهده المؤسسة العسكرية الإسرائيلية".
ورأى البيان "ان تعطيل السلطة اللاشرعية المتواصل للمبادرات تترجم حقيقة الرفض الأميركي لها وخصوصا العربية منها"، مشدداً على انه "لا يمكن النظر الى مبادرة الرئيس بري التي ترتكز على المبادرة العربية الا في السياق الضروري والطبيعي لاخراج لبنان من دائرة الفراغ التي يتخبط فيها، وان المواقف المتصلبة والمتشنجة حيالها لا تبرر لها سوى التهرب من الحلول وتعميق الأزمات ومواكبتها".
وحمل الطرفان "الحكومة اللاشرعية, المسؤولية الكاملة تجاه حالة التردي الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار الذي وصلت اليه"، مؤكدين "ضرورة تنفيذ الشعارات التي رفعتها الحكومة بدفع التعويضات لمستحقيها جراء العدوان الصهيوني "واي تجاهل لمطالب وحقوق الناس ينذر بعواقب وتداعيات كبرى".
الانتقاد/ العدد1262 ـ 11 نيسان/ أبريل 2008