ارشيف من : 2005-2008

مواقف في سبعة أيام

مواقف في سبعة أيام

الشيخ قاسم: الأزمة طويلة وقرار الحل ليس بيد الموالاة
أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم: "ان أميركا ليست مستعجلة على حل في لبنان يحقِّق الشراكة"، مشدداً على ان "أميركا مع بقاء حكومة السنيورة".
وقال في اللقاء السياسي العلمائي الذي أقامه القسم الثقافي في البقاع "من يعتبر أن المشكلة هي مشكلة لبنانية سورية واهم، لأن المشكلة أميركية لبنانية، وهؤلاء الأميركيون يفكرون بمصلحة "إسرائيل" ويعتقدون أن المشاركة في لبنان ستوجد توازنا يحمي لبنان أمام الأعاصير الإسرائيلية ومنها إعصار التوطين"، مؤكدا ان "الأزمة طويلة، لأن أميركا تطيل من عمرها، والموالاة في لبنان يضيِّعون الوقت، وهم لا يملكون حلاً".
وذكّر قاسم فريق السلطة بأنكم "بحاجة للرئيس التوافقي كمعبر لمشروعكم، بينما نحن نريد الرئيس التوافقي كجزء من حل متكامل على رأسه الحكومة وقانون الانتخابات من أجل أن نحصن البلد، ومن أجل أن نعمل معا"، لافتاً إلى "ان المشكلة أميركية لبنانية عربية تتعلَّق بالمشروع الإسرائيلي الذي يعتبر أن بوابة لبنان تساعد على تثبيته كما يريد".

السيد صفي الدين: تواطؤ فرنسي باختفاء الصديق
اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن "كلام وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بشأن اختفاء الصديق دليل على تواطؤ بلاده في القضية من بدايتها حتى الان".
وقال في حفل تكريمي: "ان من يصوب سهامه باتجاه الداعي للحوار هو من عطل ويعطل الوصول إلى حل وذلك لتكريس واقع تنعمه بكرسي الرئاسة"، لافتا إلى "ان مناورات "إسرائيل" بحجمها الضخم واستعراضها لكل مقومات القوة لن تغير الواقع الذي فرضته نتائج حرب تموز، وصورتها الذليلة المهزومة المنكسرة". وأسف صفي الدين لـ"تعاطي البعض في الداخل مع دولة العدو باعتبارها صديقا، او بالحد الادنى لا تمثل خطرا على لبنان"، متجاهلا "طبيعتها العدوانية التي دفعتها للقيام بكل أنشطتها العسكرية ومن ضمنها المناورة".

رعى احتفالين لفتيات ارتدين الحجاب
الشيخ قاووق: قدرات المقاومة تقلق الإسرائيلي

أكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق ان المناورات الإسرائيلية "أكدت تعاظم القلق الإسرائيلي من قدرات المقاومة في لبنان". وخلال رعايته حفلا أقامتة ثانوية المصطفى ـ النبطية وجمعية التعليم الديني الاسلامي تكريما للفتيات ـ الطالبات اللواتي ارتدين الحجاب الشرعي قال: "للاسف هناك في لبنان أدوات اميركية لا تزال تراهن على المشاريع الاميركية والحروب الإسرائيلية"، كاشفاً عن "ان وجود هذه الأساطيل الاميركية انما هو جزء من تحضيرات اميركية وإسرائيلية تستهدف المعارضة والمقاومة"، مؤكدا "ان المقاومة دائما في حال استعداد وجهوزية لمواجهة اي احتمال عدواني اسرائيلي"، وقال: "ولتعلم "إسرائيل" ان اي مغامرة عدوانية ستكون لهم بمثابة الانتحار لان المقاومة تعرف تماما نقاط ضعفهم".
وخلال احتفال آخر أقامته التعبئة التربوية في حزب الله (بشائر النصر) تكريما لـ800 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي في قاعة متنزه النسيم في حناويه، قال قاووق: "إن فريق الوصاية في لبنان لم يعد قادرا على التقدم بمشروع أميركا ولا على التراجع، وبالتالي وجدنا أنهم اختاروا استراتيجية التلطي خلف الفراغ خوفا من المستقبل، لأن أي تغيير على مستوى الانتخابات النيابية أو على مستوى الواقع الراهن سيؤدي الى تقليص نفوذهم والى تراجع الوصاية الاميركية في لبنان".


الموسوي يستقبل باران والسفير الكوبي
لبى مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي دعوة القائم بأعمال سفارة فرنسا أندريه باران إلى غداء بحضور المستشارة بريجيت كيرمي. وتناول الجانبان الأزمة اللبنانية وأبعادها المختلفة، كما استعرضا المبادرات المحلية والخارجية الساعية إلى إيجاد حلول توافقية لها.
وتوقف الطرفان عند اتفاق الطائف، مبينين "أن الممارسة الراهنة للسلطة غير الشرعية وفريقها السياسي تنتهك هذا الاتفاق في كل بنوده"، كما جرى الحديث عن أهمية دور المقاومة في التحرير والدفاع، وأن تحقيق الأمن والاطمئنان، والإرادة الحرة يقتضيان أن يكون للبنان ضمانات دفاعية ذاتية". كما التقى الموسوي السفير الكوبي في لبنان داريو دي أورا تورينتي وبحث معه في الاوضاع العامة.
وشارك الموسوي في افتتاح معرض الصور الذي اقامته السفارة الفنزويلية ومنتدى الفكر والأدب والكلية الجعفرية تحت عنوان (بين الشعوب) للفنان الفنزويلي "نيكولاس بينيدا" في قاعة الكلية الجعفرية في صور.
ورحب الموسوي بالسفيرة بما هي ممثلة لبلادها المقاومة، وقال ان درب النضال سنمشيه معا في مواجهة الامبريالية حتى الانتصار الكامل.


لقاءات سياسية في المناطق تتناول التطورات المحلية والاقليمية
حزب الله: العدو أعجز من أن يقدم على مغامرة في لبنان

توقف عدد من نواب كتلة الوفاء للمقاومة وقياديون في حزب الله في مواقفهم خلال الايام الماضية، عند المناورات العسكرية الصهيونية، والازمة السياسية الداخلية في لبنان لا سيما المبادرة الحوارية الاخيرة التي طرحها الرئيس بري ورفضها من قبل فريق السلطة، وصولا الى اختفاء الشاهد محمد زهير الصديق. المواقف جاءت خلال احتفالات ولقاءات سياسية عقدت في المناطق. 
وفي هذا الاطار قال الوزير محمد فنيش خلال لقاء سياسي في بلدة قانا اقامه حزب الله بذكرى عدوان نيسان 1996 ان "من يرفع شعار السيادة والعدالة والاستقلال لا يمكن ان يقبل باستمرار الظلم حتى لو طال شخصا عاديا فكيف يطال اربعة ضباط من دون الاستناد الى اي اتهام"، وتساءل "عن اية عدالة يمارسها القضاء اللبناني واية عدالة يريد من يتحدث عن المجتمع الدولي لمعرفة حقيقة الجرائم الارهابية التي ضربت هذا البلد".
وخلال حفل تكريمي للشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر أحيته المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في بيروت وجمعية الامام الصادق للبحوث في تراث جبل عامل انتقد فنيش عمل البعض لـ"اغلاق منافذ الأمل واتهام رئيس المجلس بأنه شيخ المعارضين وهذه صفة لا تعيبه"، متسائلاً "كيف يمكن لمن يدعي حرصا على اقتصاد الوطن ان يكون جزءا من اشاعة مناخ التشاؤم مع اطلالة الموسم السياحي".
وقال: "ان اي قانون انتخابي تريدون اختياره لن يعطيكم الاكثرية التي تحلمون بها، لذا يجب ان نبحث عن قانون انتخابات لا يحقق رغبات فريق بل يؤمّن صحة التمثيل وعدالته ويحقق مشاركة واسعة من جميع الذين لهم حيثية تمثيلية".
واتهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن، خلال لقاء نظمته لجنة العمل البلدي في بعلبك، في قاعة السيد عباس الموسوي في بعلبك، "فريق الموالاة بالتعطيل والرفض لكل المبادرات المطروحة"، ورأى أن "فريق السلطة يشبه نيرون روما الذي لم يغادر الا وقد أوصل روما الى ما أوصلها"، مؤكدا ان "زمن التفرد قد ولى، وزمن الهزائم قد بدأ، ومن يظن ان هناك رهانات على تغيير المعادلات فرهانه خائب وخاسر، فالرهان الحقيقي هو على الحوار والشراكة".
ووصف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي، في لقاء سياسي في حسينية الامام الحسين في الهرمل، "رئيس الحكومة اللاشرعية فؤاد السنيورة بأنه شيخ تلامذة وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس، وشيخ اللاشرعيين واللادستوريين في هذا البلد"، معتبرا "انه يقوم بأسفاره الى العواصم العربية من اجل تعويم نفسه بعدما فوت حضور القمة العربية في دمشق".
ودعا الساحلي القضاء اللبناني "الى ان يخرج ببيان يوضح اتهامات الضباط الاربعة لاننا نرفض ان يبقى هؤلاء في السجن من دون اي تهمة"، وقال عن فرار الشاهد المتهم زهير الصديق: "اذا كان شاهدا فكان حرياً بالتحقيق الدولي وفرنسا حمايته، اما اذا كان متهما فالمصيبة اعظم".
وفي احتفال حاشد أقامه حزب الله وأهالي بلدة المنصوري في ذكرى مجزرة الإسعاف التي ارتكبها العدو الصهيوني في عدوان نيسان 1996، اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله أن "أميركا تسعى لتزيد الانقسام على مستوى العالم العربي وتحرض العرب على بعضهم البعض، وتتدخل لتمنع أي اتفاق بين اللبنانيين، وهي التي عطلت كل الحلول في لبنان، وهي التي باعدت بين الأطراف اللبنانية وتسعى الى أن يبقى الوضع مأزوما لأنها لا تريد أن يكون لبنان بلا مستقبل".
واستغرب كيف ان فريق السلطة لم يعلق على اختفاء الصديق، سائلا إياه "لماذا تسكتون على هذه القضية الأساسية والتي يفترض أن تكون في صلب اهتمامكم قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وانتم تطلبون الحقيقة؟".
وفي ذكرى أسبوع الفقيد المربي علي شعيتو أقامه حزب الله وأهالي بلدة الطيري أكد المسؤول السياسي لحزب الله في الجنوب الشيخ حسن عز الدين أن "العدو اليوم ومع كل المناورات التي يجريها هو أعجز من أن يقدم على أي مغامرة في لبنان، لأن أي عمل عدواني سترد عليه المقاومة وستفاجئ هذا العدو بقدراتها وإمكانياتها وأساليبها وخطتها كما فاجأته في العام 2006".
ورأى عز الدين خلال لقاء سياسي أقامه الحزب في بلدة الريحان أن "لا حل للازمة السياسية في لبنان في الافق المنظور، ولا حل طالما هذا الفريق متعنت ومتمسك بما يمليه عليه الاميركي وخصوصا القائمة بالأعمال الاميركية التي تتدخل، وهي التي تحدد ان المعارضة لا يحق لها ان تفرض كل ما ارادته. ونحن نقول ان المعارضة تريد وتعمل على ان نشارك جميعا بادارة البلاد ونتحمل جميعنا مسؤولية النهوض بهذا البلد ونبني دولة عادلة قادرة وحديثة وبعيدة عن السمسرة والصفقات".
واشار عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج غالب أبو زينب في لقاء سياسي في الضاحية الجنوبية الى الخروقات الإسرائيلية المتكررة والتي تتسع دائرتها، لافتا الى انها "تطرح أهمية المعالجة الجدية التي تتجاوز الإعلام والمتابعة إلى خطوات العملية التي يشعر من خلالها العدو أن الأراضي اللبنانية ليست سائبة بما يجعله يجرؤ على توسيع انتهاكاته".
وقال عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين، خلال ذكرى أسبوع السيد حسين سعيد عباس في حسينية بلدة كوثرية السياد ـ الزهراني: "ان الذي يعبث بلبنان وأمنه واستقراره وشعبه هو الأميركي، وهؤلاء المحسوبون عليه ليسوا الا احجار شطرنج يحركها ساعة يشاء"، مؤكداً ان الديموقراطية في لبنان مفقودة، لا اتفاق ولا وحدة وطنية ولا تطبيق للميثاق الوطني ولا تأكيد للعيش المشترك وللسلم الاهلي، وهذا ما يريده الاميركي لمصلحته لانه يربط لبنان بموضوع العراق".
الانتقاد/ العدد1263 ـ 18 نيسان/ أبريل 2008

2008-04-18