ارشيف من : 2005-2008

اعتصام اللجنة الطلابية لدعم القضية الفلسطينية في بئر حسن طالب الدول العربية بالوقوف الى جانب مصر لفك الحصار عن غزة

اعتصام اللجنة الطلابية لدعم القضية الفلسطينية في بئر حسن طالب الدول العربية بالوقوف الى جانب مصر لفك الحصار عن غزة

الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية استكنارا للحصار المتواصل على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، شارك فيه حشد من الطلاب والاهالي من سكان المخيمات اضافة الى ممثلين عن اللجنة، وقد رفع المشاركون اليافطات التي تندد بالحصار وتواطؤ مجلس الامن الذي تحول الى سجين، كما رفعوا صور سكان غزة المحاصرين والاطفال المصابين، ورددوا الشعارات التي تدعو مصر الى التدخل لرفع الحصار وفتح المعابر، وان "غزة تدفع ثمن العزة" ، "غزة ما بتركع لا بحصار ولا بمدفع ".‏

وألقت الطفلة سارة الخالدي نص رسالة من طفلة فلسطينية في قطاع غزة شرحت فيها "ظروف الحصار ومعاناة أسرتها لناحية فقدان الماء والكهرباء والمواد الغذائية".‏

ثم تلا باسم اللجنة الشبابية والطلابية احمد ناصر نص المذكرة المرفعوة الى الرئيس المصري حسني مبارك جاء فيها:‏

"يتعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحرب ابادة تقودها حكومة الكيان الصهيوني، وتفرض حصارا قاسيا على القطاع وتغلق المعابر وتمنع إدخال المواد الطبية والاساسية والوقود من الوصول الى الشعب الفلسطيني المحاصر، وتمنع خروج المرضى والجرحى للمعارضة في الخارج مما ادى الى وفاة 135 حالة حتى الآن نتيجة الحصار، علاوة على ذلك فان قوات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب المجازر والجرائم بحق الاطفال والنساء والشيوخ. وقد أطلق نائب وزير حرب العدو على هذه الجرائم "المحرقة" تأكيدا منه على ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم شبيه بما تعرض له اليهود على أيدي النازية".‏

اضاف:"ان الشعب الفلسطيني يرزح تحت حصار خانق لم تشهده بشرية على وجه الارض، حيث يقبع اكثر من مليون ونصف المليون مواطن محاصرا داخل حدود قطاع غزة، واكثر من احد عشر الفا من الاطفال والنساء والمرضى والطلاب والعلماء والنواب والوزراء أسرى في السجون الصهيونية، يتعرضون لممارسات قاسية من القهر والاذلال، ذاقوا فيها شتى صنوف العذاب.‏

وتجاوز المحتل الصهيوني بارهابه القوانين والاعراف الدولية كافة، فاختطف الوزراء ونواب الشرعية، وزج بهم في غياهب السجون تعطيلا لعمل المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب، مما منعهم من ممارسة دورهم في خدمة شعبهم وقضيته العادلة سعيا منه لكسر ارادة شعب بأكمله وإرغامه التنازل عن ثوابته وحقوقه الوطنية".‏

وتابع:"اننا في اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية والمشكلة من قوى شبابية وطلابية لبنانية وفلسطينية يهمنا ان نؤكد على التالي :‏

اولا: نناشدكم التدخل العاجل لرفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفتح معبر رفع باعتباره معبرا مصريا - فلسطينيا.‏

ثانيا: ان الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة أمانة في أعناقكم، ومن غير المقبول من مصر الشقيقة الكبرى لفلسطين ان تبقى مكتوفة الايدي امام الحصار والمجازر الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني .‏

ثالثا:ان الشعب الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين من اجل تحرير ارضه ومقدساته لن يقبل بالتوطين في سيناء او غيرها، ولن يقبل بديلا عن فلسطين ارض الآباء والاجداد وسيبقى متمسكا بحق العودة الى دياره وممتلكاته التي أخرج منها منذ عام 1948.‏

رابعا: اننا نطالب الدول العربية والاسلامية بالوقوف الى جانب مصر من اجل فك الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح ومواجهة الضغوط الخارجية .‏

خامسا: نطالبكم بمواصلة جهودكم لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية والعمل على رأب الصدع وتوحيد الموقف الفلسطيني وتنفيذ اتفاق القاهرة الموقع من الفصائل الفلسطينية في آذار 2005.‏

سادسا: نطالبكم الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني وتقديم الدعم المادي والمعنوي له في معركته من اجل الحرية والعودة والاستقلال".‏

وبعد مرور ثلاثة ارباع الساعة دعت اللجنة الى فك الاعتصام وشكرت كل من شارك فيه وقالت "ان السفارة وعلى الرغم من تأكيدها استلام المذكرة عند الحادية عشرة ، وبعد ان جرت اتصالات وتأكيدات للحضور لاستلامها يبدو انها لن تكلف نفسها عناء استلامها".‏

التاريخ: 25/4/2008‏

2008-04-25