ارشيف من : 2005-2008

مؤتمر التوعية البيئية في الإسلام والمسيحية وفي القانون اللبناني لاتحاد الحقوقيين المسلمين في لبنان

مؤتمر التوعية البيئية في الإسلام والمسيحية وفي القانون اللبناني لاتحاد الحقوقيين المسلمين في لبنان

عقد اتحاد الحقوقيين المسلمين في لبنان وبالتعاون مع بلدية طرابلس مؤتمره الثاني تحت عنوان: " التوعية البيئية في الإسلام والمسيحية وفي القانون اللبناني" على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس بحضور ممثل عن الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور مصطفى أديب وممثل عن وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة وسماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار وأمين فتوى طرابلس الشيخ محمد إمام ونقيب المحامين في الشمال الأستاذ عبد الرزاق دبليز وممثل نقيب المهندسين الدكتور ناهد غزال والدكتور صفوان مسدي مسؤول العمل النقابي في الجماعة الإسلامية ورئيس بلدية طرابلس المهندس محمد رشيد جمالي ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين وحشد من المحامين والفعاليات الاجتماعية والثقافية والتربوية.
بداية افتتح المؤتمر بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للمحامي عمر البدوي النجار ثم النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة الافتتاح ألقاها رئيس اتحاد الحقوقيين المسلمين في لبنان المحامي كرامي شلق الذي طالب الحكومة والمجلس النيابي بوضع قانون بيئي متطور وإيجاد نيابة عامة بيئية وقضاة بيئيين كما طالب وزارة التربية بالاهتمام الجدي بإدخال مادة ثقافة البيئة في المناهج الدراسية كما طالب من جهة أخرى فقهاء الدين الإسلامي والعلماء باستنباط وسن القوانين البيئية من القرآن الكريم والسنة الشريفة .
أما مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ مالك الشعار فقد رأى أن كل ما يقوله علماء الغرب في البيئة لا يعلو كونه تكراراً لما قرره سابقاً الكثيرون من العلماء المسلمين الذين طوروا الحياة الاجتماعية انطلاقاً مما حدده القرآن الكريم في طبيعة العلاقة بين الإنسان ومحيطه وسائر الموجودات أما نقيب محامي الشمال عبد الرزاق دبليز فقد رأى أن مجتمعاتنا ينقصها تطوير التشريعات البيئية حتى تصبح متممة بالأخلاق العصرية التي ترتبط باحترام البيئة وأن نتعلم أن حقوقنا في البيئة تقابلها دائماً واجبات نحوها.
رئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي أشار إلى أن قضية البيئة أصبحت اليوم قضية عالمية تجهد الدول والمنظمات العالمية في سبيل صونها وتعزيزها، ونحن في بلادنا يجب أن نسعى جاهدين من أجل الاهتمام ببيئتنا وبنشر الثقافة البيئية في مجتمعاتنا.
من جهته أمين عام اللجنة الأسقفية في لجنة الحوار الإسلامي المسيحي الأب أنطوان ضو أشار إلى أن وعي قضية البيئة يتضمن الدور المتنامي والمتطور لها في حياتنا اليومية والتحديات الكبرى التي تواجهنا على الأرض كما يتطلب منا فهماً عميقاً لنعلم أن البيئة قضية إنسانية وحضارية وثقافية ودينية وأخلاقية وسياسية بامتياز.
ثم ألقت نائب رئيس لجنة رعاية البيئة في الشمال رنا الجمل كلمة رأت فيها أن القضية المثلى لحماية الإنسان هي التنشئة البيئية وتوعية كل مواطن على نتائج أعماله اليومية وتحسين سلوك الفرد وتفكيره لبناء مجتمع فريد خال من التلوث وخال من التجاوزات البيئية.
ثم بدأت حلقات المؤتمر:
الحلقة الأولى: وكانت تحت عنوان ثقافة البيئة والتوعية البيئية حاضر فيها رئيس لجنة رعاية البيئة في الشمال المهندس عامر حداد وأدار الحلقة الأستاذ عبد المنعم كبارة وعقب عليها الأستاذ جوزيف دميان.
الحلقة الثانية: حاضر فيها سعادة نقيب المحامين السابق الأستاذ حسن المرعبي وكانت حول ثقافة البيئة والتوعية البيئية في القانون والواقع وقد عقب فيها الأستاذ عادل مراد وأدار الجلسة الأستاذ محمد صبلوح.
الحلقة الثالثة: حاضر فيها سعادة الأب الدكتور إبراهيم سروج وكانت حول ثقافة البيئة والتوعية البيئية في المسيحية عقب عليها عضو مجلس بلدية الميناء الدكتور جان توما وأدار الحلقة الأستاذة رانيا الجمل.
الحلقة الرابعة: حاضر فيها الدكتور حسام سباط وكانت حول ثقافة البيئة والتوعية البيئية في الإسلام عقب عليها عضو مجلس بلدية طرابلس محمد رفعت يحي وأدارها الأستاذ ممتاز بحري.
واختتم المؤتمر بتوزيع دروع تكريمية على المحاضرين وبحفل غداء في مطعم أبو النواس في طرابلس على شرف المشاركين.
التاريخ: 9/4/2008

2008-04-09