ارشيف من : 2005-2008

مواقف واخبار في سبعة أيام

مواقف واخبار في سبعة أيام

في افتتاح المؤتمر التكريمي للدكتور المجاهد محسن الخنسا
قاسم: الضغوطات الدولية لن تؤثر فينا والمعارضة حمت لبنان

عدد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أهداف زيارة ولش الى لبنان، بالقول: "أولا، إعطاء دفعة معنوية لجماعة السلطة، ثانياً، ليقول بأن أميركا لا تقبل أن يتحاور اللبنانيون، فهناك سقف مرسوم، إما أن يتم الالتزام به وإما أن تقف أميركا عائقا أمامه، ثالثا، أتى ليبلغهم أن الفراغ والجمود هو سيد الموقف خلال الأشهر القادمة، رابعا، حملهم مسؤولية الالتفاف حول الحكومة غير الدستورية وغير الشرعية، وأنها تتلقى الدعم الكامل من أميركا".
وقال قاسم في افتتاح المؤتمر التكريمي للدكتور المجاهد محسن الخنسا الذي أقامه تجمع الأطباء المسلمين في قاعة الجنان ـ طريق المطار "ليعلم الأميركي ومن معه بأن هذه التحركات وهذه الضغوطات لن تنفع، لأن المعارضة بقيت حامية للبنان، وسدا منيعا أمام المشاريع الأميركية والإسرائيلية ومن يتلطى بهذه المشاريع".
 وكشف قاسم عن أهداف الحملة التي يتعرض لها العماد عون في الداخل والخارج والتي "تستهدف إسقاط هذا الصمود وهذه المواقف الجريئة والوطنية، ولكننا نعلم أن العماد عون هو صخرة صامدة وجبل شامخ أمامهم، ولو لم يكن فاعلا في حماية لبنان وسيادة لبنان لما كانت هذه الهجمة المنظمة عليه".
واعتبر أن أميركا تسيطر بشكل كامل على قرار السلطة في لبنان"، سائلا جماعة السلطة: "ماذا أنجزتم على الأقل منذ سنة ونصف، على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الأمني(..) وإذا ظننتم أن الضغوطات العربية والدولية يمكن أن تؤثر علينا فهذا أمر لم يعد واردا".
وقال سماحته لولا المقاومة لكان لبنان اليوم محمية إسرائيلية، ولولا المقاومة لأربكت ساحتنا بالمزيد من الاحتلالات والتصفيات الجسدية، ولولا المقاومة لدخلت "إسرائيل" في ترجيح الخارطة السياسية بطريقة أو بأخرى تخالف تماما ما عليه الناس وما عليه خيارات الناس"، مشدداً على "أننا كمقاومة بعد حرب تموز نختلف عما كنا عليه قبل حرب تموز".



يزبك: الشعب لن يسامح من يضيع حقوقه
رأى الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان سماحة الشيخ محمد يزبك "أن زيارة ولش إلى لبنان تهدف إلى رفع معنويات فريق السلطة والشد من عزيمته بعدما تناهى إلى سمعه أن الأميركي ليس مهيئا للحرب التي كان يراهن عليها هذا الفريق ضد إيران أو سوريا"، مضيفا بـ"أن أميركا غير قادرة على قيادة الحرب من أجل تنفيذ مشروعها وجل ما تستطيع فعله اليوم هو محاولة خلق الفتنة بين شعوب المنطقة أو أن يتقاتل اللبنانيون فيما بينهم، فيأتي الأميركي فيما بعد بدور المصلح".
وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة حوش مصرايا أكد "أن زيارة ولش أتت لتكشف أكثر المستور من علاقة وارتباط فريق السلطة الوثيق بالتوجيهات الأميركية"، لافتا إلى "أن الشعب لا يسامح من يضيع حقوقه ويذله"، مؤكداً انه "ضد أي دولة تريد أن تدعم فئة على حساب أخرى".

وأشار يزبك في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر سميح حمادة في احتفال أقيم في ثانوية الإمام الباقر في الهرمل، الى "ان وعي المعارضة قد حمى لبنان من مشاريع الفتنة التي يخطط لها العدو وحلفاؤه"، داعياً "السلطة للعودة الى الصواب وقبول دعوة الرئيس بري للحوار"، وقال: "لا يظن أحد انه قد يستمر بالاستئثار بالسلطة وحده، لأن لبنان لا يعيش الا بالتوافق والمشاركة".


رعد: الحوار طريقنا للخلاص
انتقد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ازدواجية موقف الإدارة الأميركية "التي وقفت وجيشت كل مواقف الدول الغربية اعتراضا على التمديد الدستوري لرئيس الجمهورية السابق اميل لحود، وتأتي اليوم فتقول لا ضير ان تبقى هذه الحكومة قائمة وتمتلك صلاحيات رئيس الجمهورية؟ وماذا يضير لو أنه لم تحصل انتخابات لرئيس جديد للجمهورية وبقيت هذه الحكومة تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية؟ وما المانع أن يمدد بعدها للمجلس النيابي اذا وجدوا آلية لذلك التمديد؟!".
ورأى رعد في ذكرى أسبوع مدير مكتب اوجيرو في النبطية الحاج كمال اسماعيل في حسينية بلدة كفربيت ان "لا سبيل غير الحوار طريقا للخلاص". وقال "الذي يرفض الحوار هو الذي يرفض السيادة".
وأضاف: "نحن نريد إعادة إنتاج السلطة وفق قاعدة الوفاق الوطني ولا نريد تعديل أي بند من بنود الطائف"، مؤكدا "ليس لنا مشروع خاص أو دولة خاصة، وإنما مشروعنا هو دولة اللبنانيين".


قاووق يرعى افتتاح مركز صديقين الصحي
اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق "ان المعركة اليوم هي معركة قانون الانتخاب". وقال خلال رعايته افتتاح مركز صديقين الصحي الذي أقامته الهيئة الصحية الإسلامية في البلدة "ان الذي سكت على موتنا وقتلنا في المجازر، هو اليوم يقف إلى جانب فريق الموالاة".
وأوضح  قاووق "ان قوة المعارضة اليوم في الداخل هي من خلال الدليل الشعبي وادائها الوطني، اما هم فقوتهم من الخارج، من اميركا واتباعها في العالم العربي والغربي، فعندما يكون هناك فريق لبناني يستقوي بالاجنبي فهذا يعني انه يتنكر للسيادة ومواقفه لا تمت إلى الوطنية بشيء".
 وبعد قص شريط الافتتاح، جال الحاضرون على اقسام المركز الذي يحتوي على عيادات ومستوصف وغرفة اشعة وصيدلية.


وفد من نساء المعارضة يزور معتقل الخيام
زار وفد من نساء المعارضة بدعوة من رئيسة "جمعية نور النسائية" ضم ممثلات عن "تيار المردة" و"جمعية نور"، معتقل الخيام حيث استقبلهم عضو المجلس السياسي في حزب الله فضيلة الشيخ خضر نور الدين الذي القى كلمة أكد فيها أن "الأميركيين لا يريدون انتخابات رئاسية في لبنان, لانهم مستفيدون من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة, لان اي رئيس مسيحي لا يستطيع ان يمرر لهم ما يمكن ان يمرره الرئيس السنيورة من مشاريع وابرزها التوطين".
الانتقاد/ العدد1264 ـ 25 نيسان/أبريل 2008


2008-04-25