ارشيف من : 2005-2008

باختصار: .. ولا يرضى القاتل

باختصار: .. ولا يرضى القاتل

منذ بدء الغزو الاميركي للعراق، بُحت أصوات المعترضين على الوصاية والهيمنة الاميركية وهي تتحدث عن الاطماع في نفط العراق ومال العراق..
وبعد انفضاح أكذوبة أسلحة الدمار الشاملة، وانهيار المنظومة العابثة بالرأي العام الاميركي والعالمي، وأدعياء نشر الديموقراطية في الشرق الاوسط، ها هي اميركا بجناحيها تتحضر لإعداد قانون في مجلس الشيوخ، يطالب العراقيين، المحتلين، المغتصبين، المقتولين، المحروقين، المشردين .. كباراً وصغاراً بدفع "الخوّة" من أجل أن تستمر القوات الاميركية الغازية، بالقيام بمهامها..
فالقوات الاميركية تحتاج الى ثمن الفيول لمركباتها العسكرية التي تدمر البيوت والمتاحف والجامعات.. و"التاريخ العربي"..
والقوات الاميركية تحتاج الى ثمن أحذية لتدوس بها على أجساد العراقيين.. و"كرامة الامة العربية"..
والقوات الاميركية تحتاج ثمن طعام، الطعام الذي بات العراقي يفتقده.."الشعب العربي"..
من الذي يجب أن يدفع الثمن؟
العراق وأهله!
ولسان اهل العراق: قل للشامتين بنا أفيقوا... سيلقى الشامتون ما لقينا..
ارجعوا إلى أحسابكم .. يا ادعياء العروبة!
إن كنتم عرباً كما تزعمون..
مصطفى خازم
الانتقاد/ العدد1264 ـ 25 نيسان/أبريل 2008

2008-04-25